التصويت بقوة سيجنب تبعات خمس سنوات قادمة
انتقد، أمس، رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني طريقة انجاز  المشاريع التنموية، التي قال عنها بأنها تتم بطرق مخالفة للمعايير التقنية، داعيا الشباب للإقبال بقوة على صناديق الإقتراع واستغلال 5 دقائق للتصويت لتجنب تبعات 5 سنوات قادمة، مبينا بأن المشاركة القوية ستجنب البلديات عديد المشاكل خاصة منها مشكلة العقار الذي التهمته جهات وصفها بـ»الحوت الكبير».
رئيس حركة الإصلاح الوطني وفي التجمع الشعبي الذي نشطه بمركز التسلية والترفيه العلمي بأم البواقـي، اعتبر بأن قوافل الشهداء ضحت من أجل أن يعيش الجزائري في حرية ومن أجل إحقاق الإنصاف والعدالة الاجتماعية، مشيرا بأن هناك من يأخذ حقه ويسعى لأخذ كل حقوق غيره، مؤكدا كذلك بأن هناك من يريد أن يفسد في عديد المجالات، وخاصة إفساد الاعتمادات المالية والتوجه لإفساد العملية الانتخابية، منتقدا «شراء التوقيعات والمراتب» و ما قال عنه محاولة شراء هذه الجهات اليوم للمقاعد، لتعويض ما صرفوه  في الحملة الانتخابية، ويأتي ذلك بحسب غويني على حساب التنمية المحلية وعلى حساب المواطن، وانتقد المتحدث طريقة صرف المال العام في مرافق  قال أنها تنجز بنصف المبالغ المخصصة لها، مبينا بأن أطرافا تستنزف المال العام وتنشئ مرافق بعيدا عن المواصفات التقنية.
غويني أشار بأن مناضلي حركة الإصلاح لا ينكرون ما تم إنجازه في هذه السنوات، موضحا بأن الحركة تتحفظ على طريقة الإنجاز،   معددا عيوب الطرقات والمؤسسات المنجزة  معتبرا بأن من حق الشعب أن يستفسر على   الأموال والوجهة التي صرفت فيها.  
منشط التجمع أشار بأنه وبالرغم من عديد المظالم التي تواجه الجزائريين إلا أنهم جميعا متمسكون ببلدهم ولن يسمحوا فيه مهما تعددت الظروف، ووصف غويني هذه الفئة بورثة الشهداء كونهم مخلصين لوطنهم، وليسوا –كما قال- من الفئة التي عاثت في الأرض فسادا.
وأكد غويني بأن المجالس المقبلة ستصطدم بمشكل كبير في العقار وتجد صعوبة كبيرة في توطين مشاريع تنموية، داعيا المجالس القادمة إلى صب جل اهتماماتها بمعية السلطات لعلاج مشكل العقار وتسويته  ، حتى لا تطرح مشاكل في المستقبل تتعلق بعدم القدرة على تجسيد  المشاريع، كما دعا فيلالي غويني إلى ضرورة العمل على تطهير الاستفادات السابقة .
واعتبر رئيس حركة الإصلاح العقارات الشاغرة   من حق الأجيال القادمة، داعيا لعدم إبقاء الوضع على حاله، مشيرا بأن العديد من الولايات عجزت عن إنجاز مرافق تربوية بسبب عدم توفر مساحات لذلك، مبينا بأن المرشحين في حركة الإصلاح سيعملون على إيجاد حلول لهذا الملف.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى