كشفت رئيسة جمعية الحياة لمرض التصلب اللويحي المتعدد قبالي أسماء أول أمس، بأن أزيد من 400 شخص بولاية قسنطينة يعانون من المرض الذي لا يزال غير معروف لدى الكثيرين و قد تؤدي مضاعفاته إلى الشلل، مشددة على ضرورة التشخيص المبكر و المتابعة الطبية للمصابين.
رئيسة الجمعية و على هامش يوم تحسيسي حول التصلب اللويحي المتعدد بالمركز الثقافي امحمد اليزيد بالخروب، قالت بأن الكثيرين يتهاونون في التعامل مع هذا النوع من المرض، نظرا لإصابة الفرد بالانتكاسة و بروز الأعراض ثم اختفائها من جديد دون بلوغ مرحلة الشفاء التام، و هو ما لا يتفطن له العديد من المعنيين من خلال الاعتقاد أن المرض زال نهائيا بمجرد اختفاء الانتكاسة المرضية على حد قولها، حيث أكدت محدثتنا على ضرورة التكفل و المتابعة الطبية من أجل القضاء على المرض من جذوره، و عدم الاكتفاء باختفاء الأعراض.
أما عن مفهوم مرض التصلب اللويحي المتعدد، فقد بينت رئيسة جمعية الحياة بأنه يمس بالدرجة الأولى الجهاز العصبي المركزي للإنسان و بإمكانه أن يؤدي إلى الشلل، حيث أكدت أن التشخيص المبكر للمرض و المتابعة الطبية، من خلال التقرب من المصالح الاستشفائية المعنية في المراحل الأولى من الإصابة، يسمح بالتقليل من احتمالات الإصابة بالشلل، فيما أشارت إلى أن هذا النوع من المرض له بأعراض معينة كفقدان التوازن، الإحساس بفشل في الأطراف العلوية و السفلية كما يؤثر على قوة البصر ، مضيفة بأن التصلب اللويحي المتعدد يصيب عادة فئة النساء بين 18 و 45 سنة.
و ذكرت السيدة قبالي بأن الجمعية أحصت أزيد من 400 مصاب المرض على مستوى ولاية قسنطينة، و الرقم المذكور لا يعكس العدد الحقيقي للمصابين، في ظل عدم خضوع الكثير من المرضى للمتابعة الصحية، فتبقى الإصابات غير معروفة بالنسبة للمصالح الطبية و حتى بالنسبة للمعنيين أنفسهم، بسبب التعامل السطحي مع المرض و عدم الكشف المبكر عنه ، مضيفة بأن الجمعية تعمل منذ سنة 2011 على تنظيم خرجات ميدانية و أيام تحسيسية و توعوية، حيث يتم الاحتكاك بالمرضى و المهتمين بالعلاج من أجل التعريف بالداء و توضيح طرق الوقاية منه، فيما أشارت إلى جهل شريحة معتبرة من المجتمع و حتى من شبه الطبيين بوجوده .
تجدر الإشارة إلى أن اليوم التحسيسي حضره أطباء مختصون في الأعصاب، إلى جانب منتخبين محليين و رؤساء جمعيات الأحياء و كذا المهتمين بالمجال الصحي.
خالد ضرباني
أزيد من 400 مصاب بمرض التصلب اللويحي المتعدد بقسنطينة
- التفاصيل
-
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
تنافس بقوة وتفرض إنتاجا مختلفا: هل ستنهــــي منصــات البــث التدفقــي زمن التلفـــاز؟
استثمرت منصات رقمية للبث التدفقي بقوة في عادات التلقي الجديدة التي شكلتها التكنولوجيا الحديثة، وذلك طوال...
موسم جديد ينطلق بقسنطينة: تقطير الورد والزهر يدخل دائرة الأنشطة الاقتصادية
تتعطر مدينة الصخر العتيق هذه الأيام، بنسائم الزهر والورد، الذي يفوح عبقه من بيوت ألف أهلها عادة التقطير، التي ظهرت...
تستقطب زبائن من دول مجاورة ولا تنام قبيل الأعياد: علي منجلي تتحوّل إلى عاصمة للتسوّق بالشرق الجزائري
أصبحت المقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، عاصمة للتسوّق في الشرق الجزائري، بعد نجاحها في جذب...
أغنية "من زينو نهار اليوم" للراحل عبد الكريم دالي : نشيــد الفـــرح الخالــد في عيــد الجزائرييـــن
تشكل أغنية "من زينو نهار اليوم صحة عيدكم" للراحل عبد الكريم دالي، رمزا من رموز الهوية الموسيقية الجزائرية و الموسيقى...
تقليد مكرّس بقرى جبال جيجل: “لوزيعــة” عــادة الأجـداد لاستقبال الشهـر الفضيل
تحافظ العديد من العائلات القاطنة بأعالي جبال جيجل، على عادة "لوزيعة" قبل حلول شهر رمضان الفضيل،...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)