أنتج مؤخرا المسرح الجهوي بأم البواقي مسرحية جديدة موجهة للأطفال، موسومة بـ "الشبل المفقود"والتي تدور أحداثها على لسان الحيوانات وتجري أطوارها فوق خشبة مسرح شبيهة بالغابة المترامية الأطراف، وأبدعت نخبة من فناني الولاية في تنفيذ نصها في عمل فني انطلق عرضه بالمسرح الجهوي، في انتظار أن تتم برمجته بدور عرض بمناطق مختلفة.
إدارة المسرح الجهوي كشفت بأن العمل المسرحي الجديد؛ يأتي بعد التربص التكويني الذي نظم من طرفها في الفترة الممتدة بين السادس وحتى الحادي عشر من شهر نوفمبر من السنة المنقضية، والذي كان شاملا ومتنوعا في تخصصاته ومس عدة مجالات على غرار الإخراج السينوغرافي والتعبير الجسماني، وكذا الكتابة الدرامية والتمثيل. وبينت إدارة المسرح بأنه وفي خضم التربص التكويني تمخض العمل المسرحي الجديد الذي حمل عنوان "الشبل المفقود"، وما يميز هذا العمل أن جل الممثلين فيه من الفنانين الشباب بالولاية على غرار بركاني فارس وقادري محمد وحميد محمد الشريف وعبد الحق محمد الشريف وخطاب قاسمي وفرحات عبد العالي وأنور السادات نوادري وخنفوف مصباح وعماد ياحي ورامي معمري وإيناس بوسعيد.
بيان إدارة المسرح الجهوي كشف بأن العمل الجديد يأتي كذلك لدفع الحركة المسرحية بالولاية وكذا لاستمرارية الإنتاج المسرحي، وكتب نص العمل الجديد شبلي رشيد فيما أخرجه بوحايك عبد الحميد بمساعدة قوجيل زين العابدين، وتدور أحداث المسرحية في غابة تنعم فيها الحيوانات بالسلام، إلى أن يتعرض شبل صغير يدعى "عنبور"للاختطاف من طرف رجل يمتلك "سركا"يروض فيه الحيوانات، وغايته الوحيدة هي جمع المال وتعذيب الحيوانات لإخضاعها لأوامره، ومن هذا المأزق يتفق كل من "ثعلوب"و"أرنوب"لإنقاذ الشبل الصغير المختطف وإرجاعه إلى كنف والده ملك الغابة، لكن ما لم يكن في الحسبان بعد قوعهما في فخ ليتم سجنهما في أقفاص "السرك"مع باقي الحيوانات، وهكذا تتسلسل الأحداث وتنتهي العقدة بقيام فادي ابن مالك "السرك" بإنقاذ جميع من في السرك وتحريرهم لتعود السعادة بعدها للغابة وتعم الفرحة بعودة الشبل المفقود إلى كنف عائلته، وتجري كل الأحداث وسط ديكور يقوم بتصميمه عبد الغاني طايبي بأزياء تتماشى ومتطلبات العرض تصممها سلوى شيراري.                       أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى