سيدة أمريكا الأولى تستحضر  رمز الأناقة جاكلين كنيدي
استحضرت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب رمز الأناقة جاكلين كنيدي، حيث ارتدت معطفا قصيرا بلون أزرق فاتح و ثوبا بنفس اللون، لمراسيم تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن، فخطفت الأضواء، فيما تصدر معطف إحدى مساعدات زوجها ذي الطراز العسكري العناوين التي تناولت أزياء يوم التنصيب. وحمل الثوب الذي ارتدته عارضة الأزياء السابقة ميلانيا مع قفازات طويلة باللون ذاته وحذاء بكعب طويل وحاد، مسحة من أزياء ستينيات القرن الماضي ، وأثار الثوب ذو الرقبة المرتفعة، حسب صحيفة "ويمنز وير ديلي" ،مقارنات مع السيدة الأمريكية الأولى الراحلة و رمز الأناقة جاكلين كنيدي، و اتفق مغردون مع ما ذهبت إليه الصحيفة،  إذ تم نشر صورا من الأرشيف لكنيدي في ثوب أزرق مماثل في حفل تنصيب زوجها عام 1961 ، وعبروا عن استحسانهم للثوب الذي صممه المصمم الأمريكي الشهير رالف لورين. لكن الثوب الذي حاز على أكبر قدر من التعليق، كان معطف بألوان العلم الأمريكي الأحمر والأبيض والأزرق، وله أزرار نحاسية مع قبعة حمراء، ارتدته كيليان كونواي المساعدة البارزة للرئيس دونالد ترامب، وقد أعاد المعطف القصير المزدوج الصدر من تصميم جوتشي إلى الأذهان، عصر الثورة الأمريكية واجتاح وسائل الإعلام، وأطلق زي كونواي  الذي وصفته في مقابلة مع تلفزيون "إن.بي.سي" "بالزي الثوري لترامب" شرارة نحو 28 ألف تغريدة في ثلاث ساعات، حيث علقت مجلة "ديلي شو" الساخرة على تويتر "إن كونواي ارتدت ملابس على نسق العصر الذي يريد ترامب أن يعيد أمريكا إليه، في حين امتدح موقع للأزياء كونواي ووصفها بأكثر الشخصيات أناقة في واشنطن يوم التنصيب.  أما الديموقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت أمام الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر، فوقع اختيارها هي الأخرى على المصمم رالف لورين وجاء معطفها الكريمي اللون وسترتها و سروالها الأبيضان مشابهة لخيارات بنات ترامب، حيث ارتدت إيفانكا ترامب التي تملك خطا للأزياء، سترة و سروال أبيضين من تصميم أوسكار دي لا رينتا، في حين ظهرت تيفاني ترامب في معطف أبيض مزدوج الصدر على ثوب أبيض.
 وأصبحت ميلانيا عارضة الأزياء السلوفينية سابقا و البالغة من العمر 46 عاما، السيدة الأولى للولايات المتحدة ، و ستكون أيضا أول زوجة لرئيس الولايات المتحدة تعيش خارج البيت الأبيض، حيث لن ترافق زوجها إلى مسكنه الجديد بواشنطن، في سابقة لم تشهدها البلاد من قبل، فقد قررت البقاء في نيويورك برفقة ابنها بارون، البالغ من العمر  10سنوات، في قصر العائلة الواقع بقمة برج ترامب بسبب "المدرج الدراسي" لابنهما المشترك. في المقابل تعرضت ميشال أوباما لموقف محرج، حسب ما وصف موقع " بوز فيت" الأمريكي، وذلك عندما حرصت ميلانيا ترامب على إهداء ميشال أوباما علبة خاصة بالهدايا كنوع من التحية عند وصولها وزوجها إلى البيت الأبيض قبل تسلم السلطة، حيث ترددت ميشال أوباما لدى استلام الهدية والتفتت حول نفسها لا تعلم إلى أين تذهب بالعلبة أو تعطيها لمن، ما دفع زوجها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إلى مساعدتها و إعطائها لأحد الحراس، ثم التقطوا صورة جماعية أمام البيت الأبيض، و تداول العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصور لميشال أوباما عند تسلمها الهدية وعلقوا عليها "عمرها ماتفتح العلبة"، وآخر "ميشال تتفاجأ بالهدية".
أسماء. ب

الرجوع إلى الأعلى