الإنجــــازات الجماعيــــة تمـــر قبــــل لقـــــب الهـــــــدّاف

* تجاوزنا مرحلة الفراغ والفترة المقبلة تتطلب اتحاد الجميع

أكد قائد النادي الرياضي القسنطيني إبراهيم ذيب، بأن الفترة القادمة ستكون أصعب، وتتطلب تظافر مجهودات الجميع، لتحقيق الأهداف المسطرة، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أن التعثرات الماضية كانت بسبب غياب النجاعة.
كما تحدث ذيب عن التحاقه ببلايلي في صدارة هدافي البطولة، والذي يعتبره رقما إضافيا.

حققتم فوزا ثمينا أمام مولودية البيض، أكدتم به عودتكم القوية، أليس كذلك؟
الفوز أمام مولودية البيض لم يكن سهلا، خاصة وأننا واجهنا فريقا طبق خطة دفاعية، وركن للخلف منذ بداية اللقاء، وأكثر من ذلك نجح في تسجيل هدف التقدم، وهو ما زاد من صعوبة المواجهة، غير أننا عدنا بقوة في الشوط الثاني وتمكنا من قلب الموازين، بعدما طبقنا تعليمات المدرب الذي طلب منا المحافظة على التركيز، وعدم التسرع، لتكلل مجهوداتنا في الأخير بفوز ثمين ومثير، أكدنا به تجاوزنا مرحلة الفراغ التي مررنا بها في الفترة الماضية.
الملاحظ أنكم تجدون صعوبات بملعب الشهيد حملاوي، على عكس مباريات خارج الديار، أين يكمن الخلل حسب رأيك؟
نلعب كل المباريات بنفس العزيمة والروح، ونبحث دائما عن تحقيق الفوز، كل ما في الأمر أنه في مواجهتنا بملعب الشهيد حملاوي، معظم الفرق تطبق خطة دفاعية، وأي لاعب يطمح لتقديم مباراة كبيرة على أرضية جميلة، ناهيك عن نقطة مهمة أخرى، تتمثل في تضييعنا العديد من الفرص، وهو نفس السيناريو الذي حدث في معظم تعثراتنا، بداية بلقاء مقرة الذي انهزمنا فيه بملعب بن عبد المالك، ولقاء بسكرة وبن عكنون، وحتى مواجهتي وفاق سطيف وشباب بلوزداد خارج الديار، ويمكن العودة إلى أشرطة اللقاءات والإحصائيات، ستقف على معدل ما لا يقل عن خمس إلى ست فرص في كل مباراة.
نفهم من كلامك، بأن غياب النجاعة أبرز أسباب التعثـرات الأخيرة أم ماذا بالضبط؟
أعتقد أنه أبرز عامل، فسوء الحظ لاحقنا في معظم المباريات، وضيعنا فرصا كانت من شأنها أن تغير نتائج عدة مباريات، وأنا شخصيا أهدرت بعض الفرص، خاصة في لقاء وفاق سطيف، لكن هذه هي كرة القدم، ووجب علينا عدم البكاء على الأطلال، والتفكير في ما هو قادم، والبحث عن تحقيق النتائج الإيجابية، وإسعاد الأنصار الذين يستحقون كل خير.
التحقت ببلايلي في صدارة الهدافين، بعدما رفعت رصيدك إلى 10 أهداف، ماذا يعني لك ذلك؟
حتى أكون صريحا معك، أكثر ما يهمني هو الإنجازات الجماعية، والبحث عن تحقيق الأهداف المسطرة مع الفريق، والمتمثلة في إنهاء الموسم فوق «البوديوم» على الأقل، والذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وأما فيما يخص بالالتحاق ببلايلي في صدارة هدافي البطولة، فذلك يعتبر رقما فرديا إضافيا، ويبقى حقا مشروعا، رغم أنه أكثر ما يسعدني عند التسجيل هو المساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية، ولما لا البقاء على نفس هذه الديناميكية، والبحث عن مواصلة التسجيل، سواء كان عن طريق ضربات جزاء أو عن طريق إنهاء هجمة بهدف.
هل من كلمة أخيرة؟
الفترة المقبلة ستكون أصعب، وتتطلب تظافر مجهودات الجميع، من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة.حاوره:                       
حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى