مئات العائلات تستعجل الترحيل بدائرة قسنطينة
تستعجل مئات العائلات القاطنة بعدة مواقع مُدرجة ضمن خانة السكن الهش بدائرة قسنطينة الترحيل نحو شققها الجديدة بالوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، بعد أن جمعت أثاثها نهاية الأسبوع الماضي للانتقال إلى السكنات الاجتماعية، قبل أن تفاجأ بتأجيل العملية.
ويطالب المستفيدون بتحديد مواعيد قريبة لاستئناف برنامج إعادة الإسكان، الذي تم تجميده بعد تنصيب الوالي الجديد، حيث تعيش أكثر من 400 عائلة بكل من حي الثوار والباردة وأحياء مسكين و جاب الله وقايدي عبد الله، حالة ترقب في انتظار تحديد موعد «معلوم»، من قبل مسؤولي الدائرة والولاية، من أجل ترحيلهم نحو سكناتهم الجديدة بالوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، بعد أن أُجلت العملية، التي كانت مقررة في يوم 20 جويلية الماضي.
وذكر عدد من سكان هذه الأحياء، بأنهم كانوا جاهزين للتوجه إلى سكناتهم الجديدة، بعد أن جمعوا أغراضهم وأثاثهم ومختلف الأدوات الضرورية المستعملة في البيوت، كما قاموا بنزع أسقف المنازل القصديرية وإزالة عدادات الشبكات، قبل أن يعلموا صبيحة إجراء العملية بأنها قد أجلت إلى موعد غير معلوم.
وتطالب العائلات المعنية بتحديد موعد قريب لاستئناف الترحيلات، خاصة وأنهم يعيشون ظروفا صعبة، على حد تأكيدهم، فقد وجدوا أنفسهم في العراء ومعرضين للحرارة، وغير قادرين على استعمال أغراضهم المنزلية، كما أنهم  أصبحوا دون كهرباء أو ماء. وللإشارة فإنه كان من المفترض ترحيل 205 عائلات، من بينها 55 من حي صالح باي و150 عائلة من حي التوت، في 25 من جويلية المقبل، إلا أن توقف العملية في الوقت الحالي جعلهم يتساءلون بدورهم عن موعد إعادة إسكانهم.
وأكدت مصادر من ولاية قسنطينة بأن الموعد الجديد لاستئناف الترحيلات لم يُعرف بعد، حيث ما يزال والي قسنطينة الجديد بصدد الإطلاع على هذا الملف، كما أنه لم يتم عقد أي اجتماع أو لقاء في هذا الشأن إلى غاية الآن.             
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى