أكد مدير المصالح الفلاحية بولاية ميلة، أن مصالحه تتوقع إنتاج ما يفوق مليون و 630 ألف قنطار من مادة الثوم خلال الموسم الجاري، فيما انطلقت عملية جني الثوم الأخضر بجنوب الولاية وسط تفاؤل كبير للفلاحين بتحقيق إنتاج وفير.
وأوضح علي فنازي، في تصريح للنصر، بأن الموسم الفلاحي الحالي شهد زراعة مادة الثوم على مساحة إجمالية تقدر بـ 3.024 هكتار، حيث ينتظر إنتاج ما يفوق مليون و 630 ألف قنطار من الثوم الأخضر والجاف، قائلا بأن زراعة هذه المادة تتمركز غالبيتها بالمنطقة الجنوبية للولاية والتي تتوفر على مورد الري على غرار محيط السقي التلاغمة الذي يتربع على مساحة تقدر بـ 4.447 هكتار.
وأضاف المتحدث ذاته، بأن الموسم الحالي عرف زيادة في المساحات المخصصة لزراعة الثوم مقارنة مع الموسم المنصرم أين تمت زراعة 3 آلاف و 1.5 هكتار من الأراضي حققت إنتاجا قدر بمليون و 396 ألفا و 500 قنطار، منها 7.5 قنطار كخسائر بسبب التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة خلال أيام الجني. وينتظر حسب ذات المصدر، تحقيق الكميات المتوقعة للموسم الحالي، نظرا لكميات الأمطار التي شهدتها الولاية مقارنة مع المواسم الفارطة التي تميزت بشح في التساقطات ما أدى إلى تراجع في إنتاج العديد من المحاصيل، ناهيك عن المؤشرات الإيجابية خلال السنة الجارية من تزايد عدد الفلاحين في زراعة مادة الثوم، حيث سجل ما يقدر بحوالي 420 فلاحا. وانطلق فلاحو المنطقة الجنوبية، مؤخرا، في جني الثوم الأخضر، وسط تفاؤل كبير بتحقيق موسم إنتاج وفير مقارنة مع المواسم الماضية، وذلك نظرا للظروف المناخية الملائمة التي شهدتها الولاية خلال السنة الجارية، حيث أكد فلاح من بلدية التلاغمة، بأنه انطلق رفقة أبنائه مع بداية شهر أفريل الجاري في جني الثوم الأخضر، ويأمل في تحقيق كميات كبيرة مقارنة مع الموسم الماضي أين داهمت التساقطات المطرية المفاجئة خلال شهر جوان حقوله وبساتينه ما أدى إلى تضرر المنتوج.            مكي بوغابة 

الرجوع إلى الأعلى