تفكيك شبكة لتزوير ملفات الحصول على فيزا "شنغن"
أمر قاضي التحقيق بمحكمة سكيكدة أول أمس، بإيداع 7 أشخاص الحبس المؤقت بتهمة التزوير واستعمال المزور في محررات ووثائق ادارية وشهادات وتقليد أختام واستعمالها والمشاركة.
 حيثيات القضية حسب بيان خلية الاتصال بالأمن الولائي تعود إلى تلقي الفرقة المالية والاقتصادية معلومات بخصوص وجود شبكة إجرامية تختص في تزوير الملفات القاعدية للحصول على تأشيرة الدخول إلى الدول الأوروبية «شنغن» وخاصة فرنسا على هذا الأساس جندت مصالح الأمن كافة الإمكانيات للإيقاع بأفراد الشبكة.
و انطلاقا من استغلال المعلومات تمت مراقبة كافة تحركات المشتبه بهم وهي العملية التي دامت عدة أشهر، قبل أن يتم في 29 مارس الفارط ضبط مجموعة من الأشخاص بصدد استلام من موزع معتمد أظرفة بريدية بها ملفات طلب للتأشيرات، ولاشتباه المصلحة في الملفات ومكان استلامها تم تحويلها رفقة أصحابها إلى المصلحة وفتح تحقيق في القضية. وخلص التحقيق إلى أن المشتبه به الرئيسي اتخذ من بيته العائلي ومحله التجاري ورشة لتزوير محررات ووثائق إدارية تتمثل في شهادات النشاط الضريبي، محررات جبائية، شهادات عائلية للحالة المدنية، شهادات العمل والانتساب وكشوف الرواتب الشهرية مزورة لمؤسسات خاصة وعمومية، حيث كان يقوم باستنساخها وطبعها بوسائل تكنولوجية متطورة، ثم يمنحها لزبائنه بمقابل مادي، لإدراجها في ملفات طلب الحصول على التأشيرة. وتمكنت المصلحة اثر هذه العملية التي وصفت بالنوعية من استرجاع كمية كبيرة من الوثائق والشهادات كانت معدة للتزوير مختومة بأختام مستنسخة تخص هيئات ومؤسسات عمومية وخاصة كالبلدية ومديرية الضرائب وصندوق التأمينات الاجتماعية، ومجموعة من النسخ لوثائق وشهادات إدارية مدرجة في أقراص مضغوطة ودعائم إلكترونية أخرى. وبينت التحقيقات كذلك أن المشتبه به الثاني الذي كان يمارس نشاطه الإجرامي في الشبكة منفردا عن المشتبه به الأول كان يقوم بمنح العديد من الشباب شهادات عمل خاصة بالمقاولة التي يسيرها، وشهادات انتساب في الضمان الاجتماعي مزورة مقابل أموال.

كمال واسطة

 

الممرضون وعمال السلك شبه طبي بالحروش يحتجون

نظمت مجموعة من الممرضين والعمال، المنضوون تحت لواء النقابة الجزائرية لعمال شبه طبي “ساب” بالمؤسسة الإستشفائية العمومية بالحروش ولاية سكيكدة أول أمس، وقفة احتجاجية داخل المؤسسة للتنديد بالأوضاع المزرية التي يمارسون فيها عملهم.
 ورفع المحتجون جملة من الانشغالات أبرزها الاعتداءات والمضايقات ومختلف أساليب السب والشتم والإهانة التي ما فتئوا يتعرضون لها يوميا من طرف المرضى ومرافقيهم، التي تحول دون أداء واجبهم كما ينبغي.
وذكروا بأن الكثير من الحوادث التي استهدفتهم أثناء أداء واجبهم المهني جرت خاصة في الفترة الليلية ووصفوا الوضع بالخطير والمتأزم الذي لا يجب السكوت عنه، رافعين شعارات تدين الاعتداءات، مطالبين من الجهات المعنية بالتدخل لتوفر الأمن.
 وقد استمعت ادراة المؤسسة لانشغالاتهم ووعدت بمعالجتها.
كمال واسطة

 

3 شبان انتحلوا صفة رجال مخابرات يختطفون فتاة و يهتكون عرضها بسيدي مزغيش

أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة أول أمس، 3 أشخاص بأحكام تراوحت بين 7 سنوات و عامين سجنا، على خلفية متابعتهم بجناية الاختطاف المصحوب بعنف جنسي، وجنايتي الاغتصاب والفعل المخل بالحياء بالعنف والمشاركة في الاختطاف، ويتعلق الأمر بكل من (س.ج)30سنة،(م.ك)32سنة،(ب.م.ل)29سنة.
القضية تعود حسب ما استخلص من قرار الإحالة إلى 22 أكتوبر 2014 عندما تقدمت الضحية (ز.ن) أمام مصالح الضبطية القضائية بالحروش بشكوى مفادها أنه بتاريخ 15 أكتوبر 2014 على الساحة الواحدة زوالا بينما كانت برفقة الشاب (ع.ت) يتجولان بوسط مدينة سيدي مزغيش، فإذا بسيارة رمادية اللون تتوقف أمامها وعلى متنها 3 أشخاص نزلوا وقدموا أنفسهم على أساس أنهم من القطاع العسكري فطلبوا منهما الصعود للسيارة وتوجهوا بهما نحو طريق القل، وبمفترق  طريق سيدي مزغيش القل أنزلوا مرافقها بالقوة، ليكملوا الطريق نحو القل.
 وبوصولهم إلى طريق فرعي أرغموها على النزول والسير على الأقدام في طريق غابي، ثم انصرف صاحب السيارة وبقي معها شخصان اعتديا عليها جنسيا، وهتكا عرضها بعد تجريدها من جميع ملابسها، ومارسا عليها الجنس بالتداول لغاية اليوم الموالي، ثم التقط أحدهما صورا لها وهي عارية، قبل أن يتصل الأول هاتفيا لإحضار سيارة لتعود رفقتهم الى المدينة، قبل أن ينحرفوا بها مجددا نحو مكان بعيد وقضت الليلة هناك أين مارس أحدهم عليها الجنس حتى صباح اليوم الموالي، ثم أوصلوها إلى محطة المسافرين ليلوذوا بعدها بالفرار. الفتاة الضحية أكدت بأن المعتدين سرقوا منها خاتما ذهبيا.
أثناء المحاكمة اعترف المتهمان الأول والثاني بالجرم المنسوب لهما، فيما نفى المتهم الثالث تهمة الاعتداء على الضحية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى