تنتشر خلال الأيام الجارية، على العديد من الفضاءات الافتراضية الجزائرية فيديوهات لتعليم نحر أضاحي العيد وكيفية تقطيع اللحم وكيفية التعرف على الكباش المريضة، في وقت تحولت فيه مواقع البيع والشراء إلى سوق للماشية.
وانتقلت أجواء العيد إلى العالم الافتراضي في المواقع الجزائرية، حيث صار الكثير من المواطنين يعتمدون عليها بشكل مباشر في جس نبض سوق الأضاحي  لأخذ فكرة مسبقة عن الأسعار قبل دخول السوق الحقيقية، تجنبا للوقوع ضحية المضاربة والاحتيال، لكن المشكلة تكمن في أن كثيرا ممن يعرضون الأضاحي على المواقع المختصة في البيع والشراء هم من المضاربين، الذين يمارسون مهنا مختلفة، تتوقف مع اقتراب العيد لحساب سوق الكباش، من أجل تحصيل هامش ربح لا بأس به خلال فترة وجيزة.
ويحذر المختصون في الاقتصاد من تأثير هذه الأسواق الإلكترونية غير المراقبة على السوق الحقيقية من حيث مساهمتها في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه بسبب سهولة انتشار الإشاعة فيها، لكن المشكلة الأكبر تتمثل في عدم تطابق الكثير من الخراف المعروضة فيها مع الحجم الحقيقي للماشية، لأن الصور الملتقطة قد لا تعطي الأبعاد الواقعية، ما قد يعرض الزبون لمشاكل عند الشراء، فرغم أن عملية البيع تتم في الغالب خارج الموقع، إلا أنه قد يتم الاتفاق على كبش معين، قبل أن يكتشف الزبون بأنه ليس كما تصوره. كما يلاحظ على الأسعار المعروضة بها تفاوت كبير، في حين يضع بعض “البائعين” أسعارا غير معقولة أبدا للخراف، على غرار أضاحي بـ 19 ألف دينار كسعر أولي.
من جهة أخرى، تعرف فيديوهات تعليم النحر وكيفية تقطيع لحم الأضحية رواجا واسعا بين الجزائريين على موقع “يوتيوب”، حيث أفاد لنا أرباب أسر بأنهم تعلموا بفضلها كيفية الذبح والسلخ وتقطيع لحم خروف العيد بأنفسهم ما أغناهم عن انتظار دورهم في الطابور الطويل الذي يتشكل في ثاني يوم من كل عيد أضحى لدى الجزارين من أجل تقطيع اللحم، حيث أصبحت هذه الفيديوهات تلقى عددا كبيرا من المشاهدات، بالإضافة إلى فيديوهات أخرى لتعليم كيفية تحضير المشواة وطهي اللحم بشكل جيد.
من جهة أخرى، تتداول العديد من الصفحات خلال الأيام الجارية، نصائح وصورا توضيحية عن كيفية التعرف على علامات إصابة الأضحية بمرض ما، فضلا عن صفحات خاصة ببياطرة، وذلك لتجنب ما تعرض له المئات من الجزائريين خلال السنة الماضية، بعدما وجدوا بأن لحم أضاحيهم تحولت إلى اللون الأزرق مساء نفس اليوم من ذبحها واكتفوا برميها دون أن يكتشفوا سببا محددا للأمر.                        س.ح

سـوفـت

تطبيقات تساعد على التخلص من التوتر

-Anxiety relief hypnosis:
يقدم هذا التطبيق المتاح للتحميل على متجر غوغل مجموعة من النصائح حول كيفية التخلص من التوتر والقلق والغضب، حيث يقسم إلى حصص من ثلاثين دقيقة لليوم، كما يوفر تنويما عن طريق تسجيل صوتي لمعالج حقيقي بالتنويم.
-تخفيف التوتر: هو تطبيق بسيط وممتع، حيث يشبه اللعبة وتظهر فيه مجموعة من الفقاعات وليس على المستخدم إلا أن يقوم بتفجيرها بالألوان من خلال النقر عليها، كما يمكنه أن يرسم بها ويحدث موسيقى.
-تقنيات الاسترخاء: يعلم هذا التطبيق المستخدم أكثر من 15 تقنية للاسترخاء والتأمل، للتخلص من التوتر والقلق، بالإضافة إلى تقنيات التخيل، حيث يفرض المواظبة على هذه التقنيات وتخصيص وقت يومي لها يتراوح بين عشر وعشرين دقيقة.
س.ح

تكنولوجيا نيوز

سامسونغ تطلق غالاكسي نوت 8 الجديد
أطلقت شركة سامسونغ، نهاية الأسبوع الماضي، هاتفها الجديد غالاكسي نوت 8 بشكل رسمي، حيث تطابقت أغلب المزايا التي يتوفر عليها مع ما ظهر من تسريبات حوله من قبل.
ويعتبر هذا الجهاز خليفة “غالاكسي نوت 7” حيث أطلق بعد طول انتظار من عشاق الهواتف الذكية بنيويورك الأربعاء الماضي، ويتميز باحتوائه على كاميرا مزدوجة لالتقاط الصور بتقنية عالية الدقة وقلم رقمي، بالإضافة إلى شاشته الواسعة المقدرة قطرها بـ6.3 بوصات.  وتراهن الشركة الكورية الجنوبية على هاتفها الجديد، رغم الارتفاع الكبير لسعره، فبحسب موقع “برس سيترون” المختص في التكنولوجيا، فإن ثمن الجهاز الواحد منه يقدر بألف يورو، أي ما يعادل أكثر من 19 مليون سنتيم في الجزائر إذا ما احتسبنا السعر بقيمة اليورو في السوق السوداء، كما انتقد المهتمون بعالم الهواتف الذكية تزويد الهاتف بالقلم الرقمي لكونه لم يعد مفيدا كثيرا ولم يعد مواكبا للموضة، حيث ينتظر هؤلاء ظهور هواتف بأسعار أفضل وبمزايا أكثر تنوعا من طرف شركات أخرى، تسعى من خلالها إلى منافسة “سامسونغ”.   س.ح

# هــاشتـــاغ

#أجمل_ما_قيل_في_الحب_بالدارجة:
أرفق مستخدمو موقع التغريدات القصيرة تويتر هذا الهاشتاغ لنشر عبارات الحب المتداولة في الدارجة الجزائرية ودول المغرب العربي المحيطة بها، حيث انتشر منذ الساعات الأولى لصباح يوم أمس، لكن بعض رواد الموقع استعملوا الهاشتاغ للسخرية أيضا من بعض عبارات أغاني الحب الرديئة، التي تعرف رواجا كبيرا بين الشباب.
#نقي_عند_باب_دارك_تزيان_حياتك:
انتشر منذ أول أمس هذا الهاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أطلقه ناشطون للتحسيس بضرورة المحافظة على نظافة المحيط والأحياء والشواطئ، ومن بين العبارات المفتاحية التي أرفقت به باللغة الدارجة «نقي مخك» بمعنى نظف عقلك وغيرها من الجمل.

 

 نجـــوم @

بياطرة يتحولون إلى نجوم على فيسبوك ويوتيوب
مكنت مواقع التواصل الاجتماعي بياطرة جزائريين من حشد عشرات الآلاف من المعجبين والمتابعين حيث حولتهم إلى نجوم، رغم الجهل بهذه المهنة التي ما زالت تعتبر غريبة في مجتمعنا.وتظهر على موقع فيسبوك العديد من الصفحات الخاصة ببياطرة من ولايات مختلفة من الوطن، فبعضها فتحها أصحابها من أجل الترويج لعياداتهم المتخصصة في معالجة الحيوانات على اختلافها، لكنها سمحت بخلق ثقافة بيطرية لدى الكثير من المستخدمين حيث يتجاوب أصحابها مع التعليقات ويردون على أسئلة المواطنين، طيلة أشهر السنة، لكن التساؤلات تتزايد خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى، أين يخصص أغلب أصحاب هذه الصفحات فيديوهات خاصة بتعليم طريقة الذبح السليم للأضحية ونصائح من أجل المحافظة عليها على أكمل وجه.
وتعتبر صفحة عيادة الدكتور حسان حجيرة واحدة من أشهر الصفحات على فيسبوك، أين تحصي أكثر من 42 ألف متابعة، في حين حذر من خلالها الدكتور من مصارعة الكباش وما ينجر عليها من تعذيب للحيوانات، ووعد أول أمس متابعيه بأنه سينشر لهم فيديوهات تعليمية خاصة بالعيد، كما تحصي صفحة vétérinaire Tiaret” « أكثر من 170 ألف متابع، وتنشر كل ما له علاقة بالحيوانات، بالإضافة إلى الكثير من الصفحات الأخرى، التي لا يقتصر نشاطها على فترة العيد.      س.ح

 توقف غامض لموقع فيسبوك

تفاجأ الآلاف من الجزائريين مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أول أمس، بتوقف مفاجئ للموقع حوالي الساعة الثالثة والنصف مساء بتوقيت الجزائر، ليعود بعد ذلك إلى العمل دون إعطاء توضيحات عن الخلل.
وتناقلت مواقع إخبارية نبأ توقف الموقع عن العمل، لتصدر بعد ذلك شركة فيسبوك بيانا أرسلته إلى قناة “سي أن أن” وقالت فيه، إن التوقف ناجم عن خلل وسيعود الموقع للعمل بعد الانتهاء من الصيانة معتذرة عن أي إزعاج سببته للمستخدمين، لكن الكثيرين اعتبروه بيانا غامضا، لكونه لم يفصل في سبب المشكلة، في حين رجح آخرون فرضية أن يكون الموقع قد تعرض لاختراق ما.
ولم يشمل التوقف جميع المستخدمين، حيث ظل يعمل بشكل عادي بالنسبة للبعض، بينما توقفت الإعدادات في حسابات البعض الآخر، في حين أكد المتضررون من المشكلة بأنه ورد في صفحة فيسبوك بأن الموقع يخضع للصيانة فقط، دون مزيد من التفاصيل، مع طمأنتهم بأنه من الطبيعي أن تتم الصيانة على مستوى سيرفر بعض الحسابات دون أخرى.
إعــداد :سـامي حباطــي

الرجوع إلى الأعلى