يطالب المخترع محمد رزاق لبزة ابن مدينة وادي سوف باستغلال ابتكاراته من أجل الصالح العام، حيث قام بإنجاز العديد من الأجهزة من بينها طائرة صغيرة ونظام لتشغيل الأدوات الكهربائية المنزلية بقارورة غاز البوتان وقبعة   لشحن الهاتف النقال.
إعداد: سامي حباطي
المخترع محمد رزاق، قال  في اتصال بالنصر،  بأنه شارك  في المسابقة الوطنية للابتكار المنظمة من طرف وزارة الصناعة مؤخرا، بنظام سماه “المنزل السريع” وطوره بنفسه لاستخراج الطاقة الكهربائية من قارورة غاز البوتان. وأوضح محدثنا  الذي عبر عن عدم رضاه عن نتائج المسابقة ، بأن النظام المزود بجهاز طوره بنفسه لتحويل الغاز إلى كهرباء يمكن أن يساعد البدو الرحل والمواطنين الذين يعيشون في مناطق معزولة أو غير مغطاة بشبكة الكهرباء، فشكله يشبه الخزانة ويمكن نقله، كما يحتوي على تلفاز وثلاجة وجهاز تشغيل الراديو ومصابيح ومكيف، بالإضافة إلى فرن للطبخ ومأخذ كهربائي لتشغيل الإنارة الخارجية.
ونبه نفس المصدر بأنه لم يتحصل إلى اليوم على أية براءة اختراع من الهيئة الوطنية المخولة بمنحها، رغم تقدمه بعدة طلبات عن عدة أجهزة قام بصنعها، من بينها قبعة لشحن الهاتف النقال بالطاقة الشمسية، كما صنع مولدا كهربائيا يعمل بالغاز وأطلق عليه تسمية “الطاقة الخضراء”، بالإضافة إلى تطويره للدراجات النارية وجعلها أكثر قوة، فضلا عن دراجة وسيارة رباعية الدفع قام بتطويرهما بنفسه أيضا.
 و أوضح لنا محمد رزاق البالغ من العمر 41 سنة بأنه عرض اختراعاته على العديد من الهيئات العمومية من أجل إيجاد صيغة لاستغلالها لفائدة المواطنين، لكنه لم يلق أي اهتمام، مشددا على أنه لا يطلب أي مقابل مادي لذلك.
و صنع محمد رزاق أيضا طائرة بمحرك، كما يعرض في قناته بموقع “يوتيوب” وعلى صفحته الخاصة بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” العشرات من الفيديوهات لابتكارات أخرى، دون أن يتحفظ على تقديم شرح مفصل حول طريقة عملها لفائدة متابعيه، على غرار طريقة صنع سخان الماء بالمنزل وتطوير آلة غسيل الملابس وطريقة صنع مكيف وفرن في جهاز واحد، وحتى بعض الحيل الخاصة بصناعة الحلويات، فقد أخبرنا بأن زملائه من المخترعين يسألونه عن سبب كشفه أسرار اختراعاته، لكنه يكتفي بالرد عليهم بأنه يريد أن يستفيد غيره منها.
ويكسب محدثنا الذي غادر مقاعد الدراسة في السنة التاسعة من التعليم المتوسط، قوته من تصليح الأجهزة على اختلافها والسيارات القديمة في مرآبه، حيث يقوم بأشغال صيانة الميكانيك والهياكل وجميع الأشياء الأخرى، مثلما أخبرنا به، كما تظهر في بعض فيديوهاته رافعة مقصية وآلة لتلبيس الجدران صنعهما أيضا.
سامي .ح

سـوفـت
تطبيقات لتعلم اللغة الأمازيغية
انتشرت على متجر “غوغل” في الآونة الأخيرة مجموعة من التطبيقات المخصصة لتعلم اللغة الأمازيغية الجزائرية والمغربية والتونسية، حيث اجتهد مصممون لمنح غير متقنيها الفرصة لاكتشافها.
-Azul: أزول من بين أقدم التطبيقات التي ظهرت في سياق ترسيم الأمازيغية كلغة رسمية في الجزائر، حيث يظهر في مقدمته شعار المحافظة السامية للغة الأمازيغية، لكنه لا يحتوي على الكثير من المعطيات الخاصة باللغة ولا يتعدى كونه مدخلا إلى اللغة. ويضم البرنامج أسماء بعض الحيوانات والألوان والخضر والفواكه والأيام والشهور.
-apprendre la langue Amazigh:
 هو تطبيق مجاني يحتوي على مجموعة كبيرة من المعلومات والأسماء الخاصة باللغة، كما يمنح للمستخدم حرية استخدام اللغة العربية أو الفرنسية لتعلم الأمازيغية على اختلاف لهجاتها بشمال إفريقيا على غرار الترقية والقبائلية والريفية والشاوية وغيرها.
-اللغة الأمازيغية إصدار 2017: يمكن استعمال هذا البرنامج دون الحاجة إلى ربط الهاتف بشبكة الأنترنيت، حيث يحتوي على ألف كلمة متداولة في الاستخدام اليومي، كما يسمح بتعلم النحو والصرف فضلا عن  أنه باللغة العربية وعدة لغات أخرى.
س.ح

تكنولوجيا نيوز
هواوي تعتزم بناء مدن ذكية
وقعت شركة هواوي الصينية مع شركة ديسبورغ الألمانية اتفاقية من أجل تطوير مدينة ديسبورغ وجعلها نموذجا للمدن الذكية في غرب أوروبا.
ونقل موقع البوابة العربية للأخبار التقنية بأن هواوي أعلنت عن بناء مركز الابتكار المشترك لتستفيد مدينة ديسبورغ من الابتكارات والأنظمة التي يتم تطويرها بالمركز، كما تشمل الخطط توسيع شبكة WLAN لتمتد إلى حديقة الحيوان والنقل العام، كما ستركز في التعليم العام على الصف الذكي الموصول بنظام «واي فاي» والنطاق العريض، في حين تناقش الخطط الأخرى مصابيح الشوارع الذكية وشبكات الإمداد وتسيير حركة المرور، فضلا عن حلول الحكومة الإلكترونية التي من شأنها تسهيل الخدمة العمومية على المواطنين. ويذكر بأن شركة هواوي توفر حلولا ذكية لأكثر من 120 مدينة في 40 بلدا بجميع أنحاء العام.  
س.ح

# هــاشتـــاغ
#كلامي_لولاد_بلادي: وردت هذه العبارة، ضمن قائمة العبارات الأكثر تداولا يوم أمس، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث تداول من خلالها المئات من المستخدمين الجزائريين كلمات جميلة ومشجعة على مواجهة المتاعب اليومية، كما استغلها آخرون لنشر أخبار ومواضيع لا صلة لها بموضوع الهاشتاغ بينما ألحق بها آخرون هاشتاغات من أجل رفع مقروئية منشوراتهم وتلقيها عند المستخدمين.
#شمس_الجزاير_لا_تغيب: انتشرت هذه العبارة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، ونشر من خلالها المستخدمون كلمات تدل على حبهم لبلادهم الجزائر وعشقهم لها، كما حاولوا من خلالها الحديث عن بعض الأخبار المفرحة ومنهم من تطرق لمواضيع رياضية أيضا. واستغل بعض المستخدمين الهاشتاغ للتعبير عن دعمهم للقضية الفلسطينية وتمسكهم بالدفاع عنها.

نجـــوم@
أبلة فاهيتا دمية تتحول إلى نجمة عربية
حققت الدمية أبلة فاهيتا خلال السنوات الأخيرة شهرة واسعة امتدت إلى خارج مصر موطن ظهورها، حيث تنشط برنامج “الدوبلكس” على قناة “سي بي سي” ويتابعها الملايين.
وظهرت أبلة فاهيتا في سنة 2011، حيث يقدمها الشاب المصري حاتم الكاشف، الذي درس المسرح بأمريكا ويقوم بتمثيل دورها كربة منزل. وتمكنت الدمية من خلق نجوميتها وتشكيل شبكة كبيرة من المعجبين، خصوصا بعد أن أصبحت تنشط برنامج “الدوبلكس” على قناة “سي بي سي” الذي تستضيف فيه نجوم الفن لتحاورهم ،كما تتحدث فيه عن مواضيع مختلفة بطريقتها الخاصة.
وظهرت أبلة  فاهيتا في فيديو كليب أغنية “ما يستهلوشي” مع الموزع الموسيقي حسن الشافعي، ليتجاوز عدد مشاهدات الأغنية بعد ذلك 18 مليونا، كما تشارك في مهرجانات السينما داخل وخارج مصر، وتحقق اليوم فيديوهاتها على “يوتيوب” و”فيسبوك” وحدهما الملايين، بالإضافة إلى متابعي قناتها الذين يفوق عددهم المليون ومتابعي صفحتها الذين يقارب عددهم الخمسة ملايين. وتسببت الدمية السنة الماضية في أزمة بين شركة “فودافون” والسلطات المصرية، بعد مشاركتها في إعلان إشهاري للشركة اعتبرته السلطات المصرية خادشا للحياء ومنعته، ما زاد في شهرة الدمية وسط حملة الذم والاستنكار التي ظهرت بعد الأزمة.               س.ح

شباك العنكبوت
تطبيق “سترافا” يثير مخاوف عسكرية عبر العالم
أثارت خرائط تطبيق “سترافا” للجري وممارسة المشي السريع مخاوف عسكرية وأمنية دولية بعد نشر الشركة صورا توضيحية عن المسافات التي قطعها المستخدمون من أجل مقارنتها.
ولا يصدر التطبيق، بحسب ما نقلته وكالة “بي بي سي” على موقعها، الخرائط الحرارية الخاصة بالمسافات التي قطعها المستخدمون بشكل مباشر، ولكنه نشر البيانات التي تم استعمالها خلال مدة سنتين، حيث تمكن المستخدمون من التقاط مسارات ركض مستخدمين آخرين في قواعد عسكرية بعدة بلدان، ما تسبب في ظهور مخاوف أمنية في الولايات المتحدة وغيرها. وقال متحدث بأن الجيش الأمريكي يقوم بدراسة التطبيق، في حين أعلنت الشركة الكائن مقرها بمدينة سان فرانسيسكو بأن 27 مليون شخص يستخدم البرنامج الذي يستعمل نظام تحديد المواقع. ونقلت وكالة “يورونيوز” عن التطبيق بأن وزارتا الدفاع البريطانية والأمريكية أكدتا بأنهما ستقومان بالتدابير اللازمة لمواجهة المشكلة، في حين كانت وزارات دفاع بلدان أخرى من العالم قد منعت على جنودها استخدام تطبيقات أخرى على غرار بوكيمون.                   
س.ح