وصل صباح اليوم الأحد إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، أول فوج للحجاج الجزائريين على متن رحلة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار هواري بومدين الدولي، وذلك تحسبا لأداء مناسك الحج لهذا الموسم.
وكان في استقبال الوفد الجزائري، الذي يضم 250 حاجا وحاجة، بما في ذلك أعضاء من البعثة المكونة من الأطباء وأعوان الحماية المدنية والمرشدين والإعلاميين، القنصل العام للجزائر بجدة، السيد محمد عالم، مرفوقا برئيس مركز الحج بالمدينة المنورة، السيد بلخير بودراع.
ولدى وقوفه على ظروف إقامة الحجاج بأحد فنادق المدينة المنورة، أكد القنصل العام، في تصريح صحفي، أن الدولة الجزائرية "لم تدخر أي جهد لتسخير كل الوسائل التي تسمح للحجاج الجزائريين من أداء فريضة الحج في أحسن الظروف مع التكفل بالنقل والإقامة وكذا مختلف الجوانب التنظيمية المرتبطة بالعملية".
من جهته، ثمن رئيس مركز الحج بالمدينة المنورة جهود السلطات العليا في البلاد، التي تسعى في كل موسم --مثلما قال-- من أجل رفع حصة الحج المخصصة للجزائريين.
بدورهم، عبر العديد من الحجاج عن سعادتهم بالوصول إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج هذا العام بعد انتظار دام عدة سنوات.
وقد استحسن ضيوف الرحمان الظروف التي تم خلالها تنظيم الحج لهذه السنة من نقل ومرافقة على جميع الأصعدة من طرف أعضاء البعثة المكونة من السلك الطبي وأعوان الحماية المدنية والمرشدين والفرع القنصلي.
وأثنى بعض الحجاج في تصريحات ل/وأج/ على الجهود التي بذلتها الدولة وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، من أجل توفير الظروف الملائمة لأداء هذه الشعيرة الدينية.
وأج