كشف مدرب وداد زيغود يوسف حمزة لموالدي، أنه على دراية بالمهمة الصعبة المنتظرة في الجولة المقبلة أمام شباب عين فكرون، في مباراة وصفها بست نقاط، على اعتبار أن الفريقين يتقاسمان نفس الوضعية الحرجة في أسفل الترتيب.
وقال لموالدي، إن فريقه سيعيش ضغوطا بملعب «عبد الرحمان علاق»، غير أنه مطالب بتجهيز عناصره لكل السيناريوهات المحتملة، وأضاف للنصر في هذا الخصوص:»حزين لتضييع فرصة الفوز بنقاط مباراتنا أمام جمعية عين كرشة، خاصة وأننا ضغطنا على المنافس بقوة في الشوط الثاني، ونجحنا في خلق أكثر من فرص حقيقية، غير أن الحظ خاننا في ترجمتها إلى أهداف، ولو أن الحديث عن هذا لا يجدي نفعا الآن، وعلينا التركيز على التحدي الصعب المنتظر في الجولة المقبلة، عند ملاقاة شباب عين فكرون الذي يقاسمنا نفس الوضعية الصعبة في سلم الترتيب العام، فنحن لا نبتعد عنه سوى بنقطة وحيدة، وانهزامنا أمامه سيتسبب في تدحرجنا للمرتبة الأخيرة، وهو ما علينا أن نتفاداه للإبقاء على حظوظنا قائمة في النجاة من شبح السقوط».
وتابع المسؤول الأول على العارضة الفنية لـ«الوازي»: «الموعد المقبل بست نقاط، وعلينا أن نخوض هذه المعركة المرتقبة بنية واحدة، وهي الفوز بالنقاط الثلاث، صحيح أن المهمة صعبة للغاية أمام شباب عين فكرون، ولكن الضغط سيكون أكبر على المنافس، المطالب بالفوز بميدانه وأمام جماهيره لاستعادة الأمل في تحقيق البقاء، وهو ما سنحاول أن نستثمر فيه لمفاجأة «السلاحف»، نحن نتوقع أن نتعرض لمضايقات وضغوطات، ولهذا حضرنا أنفسنا لكل السيناريوهات، مع ضرورة الحفاظ على الهدوء والتركيز، واستغلال أنصاف الفرص المتاحة».
وبخصوص جاهزية التعداد، أضاف: «الفريق سيستعيد خدمات الثلاثي كرواز وبوغاشيش وبوغيوط الغائبين عن آخر مباراة، وبالتالي ستكون لدي الخيارات الكافية، بخلاف ما كان عليه الحال في أول مقابلتين أمام لاصام والكرشة».
سمير. ك
يسعى سريع برج غدير بمناسبة تنقله يوم غد الجمعة إلى بومرداس، لمواجهة الشبيبة المحلية في مباراة مقدمة عن الجولة الثامنة عشرة لمجموعة «وسط - شرق»، لبطولة ما بين الجهات بملعب جيلالي بونعامة(سا 15)، لتأكيد صحوته ومحاولة العودة بنتيجة إيجابية، تخول له التنفس قليلا والخروج من دائرة الخطر، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس عازم على تدارك هزيمته الأخيرة أمام الرائد مولودية بجاية.
وحسب مدرب الفريق جمال بن جاب الله، فإن فريقه على جاهزية لهذه المواجهة، مبرزا قيمة الرهان، وأهمية النقاط الثلاث في ظل المرتبة ما قبل الأخيرة التي يحتلها، وحرصه على التخلص من متاعبه، سيما بعد تعزيز تعداده في الميركاتو الشتوي، بأربعة لاعبين جدد.
واعتبر بن جاب الله في تصريح للنصر، المقابلة بمثابة امتحان قوي للاعبين، المطالبين في نظره بالإيمان بقدراتهم، والتحلي بالفعالية والجرأة الهجومية، معربا عن ارتياحه لتواجد كامل التركيبة تحت تصرف الطاقم الفني، الذي تدعم بخدمات مدرب جديد للحراس، سبق له العمل في الكاب ولايسكا، ويتعلق الأمر بوليد طيار.
م ـ مداني
اعترف المدرب الجديد لمولودية العلمة توفيق شيحة، بحمله المشعل في ظروف صعبة تمر بها «البابية» ومن شتى الجوانب، بغض النظر عن حجم التحديات المنتظرة لإنقاذ الفريق من السقوط، في ظل تراجعه إلى المركز ال11 برصيد 22 نقطة في سلم ترتيب مجموعة «وسط - شرق» لبطولة ما بين الجهات.
وأكد شيحة للنصر، بأنه عاين التشكيلة في اللقاء الأخير داخل الديار أمام رائد بوقاعة، قبل أن يكون في أول اختبار له السبت القادم، عند مواجهة مولودية بريكة بمعلب محمد غالمي، مضيفا أنه وقف على واقع لم يكن يتصوره: «صراحة الفريق يعاني من نقص التحضير ونوعية التعداد، خاصة وأنه دخل المنافسة الرسمية في بداية الموسم، وفي جعبته أربعة أيام من التحضير فقط، وهو التأخر الذي انعكس سلبا على لياقة اللاعبين».
وفي هذا الصدد، كشف محدثنا عن تواجد ما لا يقل عن 5 ركائز في العيادة، بسبب تشنجات عضلية، ناتجة عن قلة التحضير، موضحا بأنه قبل المهمة، وهو يدرك بأن عملا كبيرا ينتظره: «سنعمل على رفع المستوى العام للفريق، وتحسين لياقة اللاعبين رغم أن البطولة دخلت مرحلتها الثانية، ليكون هدفنا الوحيد ضمان البقاء. كما نطمح لحصد أكبر قسط من النقاط في اللقاءات الخمسة القادمة، وكلها قوية أمام أندية تلعب للصعود، أو تفادي النزول».
من جهة أخرى، يرى شيحة بأن البابية بإمكانها إنقاذ موسمها، لو تتخلص من بعض مشاكلها، ويضع محيطها العام مصلحة الفريق في المقام الأول، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا في توظيف كل الأوراق والطاقات في سبيل بلوغ الهدف المتفق عليه مع الإدارة، والمتمثل في الحفاظ على مكانة المولودية ضمن قسم ما بين
الجهات.
م ـ مداني
* فترة الرّاحة أثرت ومطالب بإيجاد حل المشــاكل «النفسـانية»
أكّد حسين بن صالح مدرب اتحاد الفوبور، أن هدف فريقه يبقي المنافسة على تحقيق الصعود، رغم تعثره في الجولتين الماضيتين بخسارته في ملعب شباب عين فكرون، وتعادله على أرضية ميدانه مع ترجي قالمة، ليتراجع بذلك إلى المركز الثالث، خلف المتصدر نجم بني ولبان وملاحقه جمعية عين مليلة.
وأوضح المدرب بن صالح في تصريحات للنصر، أن اتحاد الفوبور لم يتخل عن حلم الصعود، مشيرا إلى أن مشوار البطولة مازال طويلا، بقوله: «هدفنا مازال اللعب على ورقة الصعود، رغم التعثرين الأخيرين أمام شباب عين الفكرون وترجي قالمة الذي يعد فريقا قويا، ويملك الإمكانات، ويعد من بين المرشحين هو الآخر للصعود».
وأشار مدرب اتحاد الفوبور، إلى أن معنويات لاعبيه لم تتأثر بسبب النتائج السلبية الأخيرة، وبأنهم يملكون الكثير من الإرادة لإنهاء الموسم بقوة، وقال في معرض حديثه: «معنويات اللاعبين لم تتأثر، صحيح أننا لم نقدم مباراة كبيرة أمام شباب عين الفكرون، كما تعرضنا لضغوط غير مفهومة في تلك المواجهة، ولكننا أبلينا في المقابل البلاء الحسن في مواجهة ترجي قالمة، والكرة رفضت للأسف الدخول إلى شباك المنافس. أنا راض عموما رغم التعادل».
وشدد المدرب بن صالح على ضرورة الفوز في المباراة المقبلة أمام المضيف جمعية عين الكرشة، مؤكدا بأنه من يستهدف الصعود يجب أن يخطط للفوز في جميع لقاءاته: «المواجهات المتبقية كلها مهمة بالنسبة لنا، لأنه من يريد الارتقاء إلى القسم الأعلى، يجب أن يجتهد لكسب النقاط داخل وخارج الديار، والبداية ستكون بمواجهة جمعية عين كرشة التي سنسعى فيها إلى الفوز».
وعاد مدرب الفريق القسنطيني في تصريحاته، للحديث عن بعض أسباب تراجع النتائج في مستهل مرحلة الإياب، ذاكرا فترة التوقف الشتوي التي كانت طويلة –على حد تعبيره-، بقوله: « فترة التوقف الشتوي أثرت نوعا ما على الديناميكية، لقد كانت طويلة نوعا ما باستمرارها لمدة 21 يوما. واجهتنا بعض المشاكل خلال هذه المرحلة الزمنية، وأبرزها تعرض 8 لاعبين للمرض جراء الإنفلونزا، ولم نقم بالتحضيرات بالطريقة التي كنا نريدها، لقد خضنا مباراتين وديتين في فترة التوقف، ولم نستفد من خدمات بعض اللاعبين بسب المرض».
واعترف المدرب بن صالح، أن لاعبيه يواجهون صعوبات في التعامل مع الضغط في كل مرة يبلغون الصدارة، وقال: «لقد تعرضنا لعدة تعثرات هذا الموسم، عندما نكون في صدارة الترتيب، وآخرها التعادل مع ترجي قالمة، لا أعلم إذا كان اللاعبون يواجهون صعوبات في التعامل مع الضغط أو أين تكمن المشكلة والخلل على وجه التحديد؟». وفي رده على سؤال بخصوص تحضير لاعبيه من الناحية النفسية، ومساعدتهم على التعامل مع الضغوطات، أجاب مدرب الاتحاد قائلا: «نولي اهتماما كبيرا للجانب النفسي، ووجهنا العديد من الرسائل إلى اللاعبين لحثهم على التعامل مع المباريات بكل هدوء، وتفادي فرض ضغوط إضافية على أنفسهم، والاكتفاء بلعب الكرة التي تعودنا عليها، ولكن هذه المبادرات والخطوات لم تأت أكلها، ومن واجبي كمدرب أن أجد حلا لهذه المشكلة، حتى يحسن اللاعبون التعامل مع مثل هذه المواقف والضغوط فيما تبقى من عمر الموسم».
صالح بوتعريشت
رابطة باتنة
مواعيـد محليـة معقـدة
تقترح الجولة التاسعة عشرة لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، لقاءات على قدر من الأهمية، سيزيدها تشويقا وإثارة طابعها المحلي، ولو أن المعطيات الأولية، توحي بحدوث تغييرات طفيفة في الواجهة الأمامية، بالنظر لتواجد الرائد وأحد الوصيفين على المحك، خارج قواعدهما.
وينتظر قائد القافلة شباب قايس ديربي واعد في الزوي أمام جاره الأمل المحلي، الطامح لوقف نزيف النقاط، والخروج من منطقة الخطر من خلال محاولة الإطاحة بأبناء المدرب بوريدان، الذين سيحملون مشعل التحدي للعودة بالنقاط الثلاث، التي تخول لهم مواصلة التربع على العرش والحفاظ على فارق الست نقاط عن كوكبة المطاردة، تماما كما هو حال الملاحق الأول أولمبي مجانة المقبل على سفرية شاقة، تقوده إلى أريس لمواجهة «ترجي» مصر على تدارك تعثره الأخير، وتجديد العهد مع الانتصارات، ومن ثمة تسلق هرم الترتيب، فيما يرى ممثل البيبان المقابلة من زاوية أخرى، انطلاقا من عزمه على الصمود والظفر بغنيمة، تسمح له بالبقاء في رواق السباق ومضايقة المتصدر، خاصة وأنه يدرك بأن أي إخفاق، سيصب في رصيد شريكه في برج المراقبة أمل مروانة، الذي سيستضيف منافسا عنيدا، صاحب الصف الرابع نجم أولاد دراج، وعينه على الفوز، من خلال الاستثمار في ورقتي الأرض والجمهور.
وإذا كان اتحاد طولقة، يوجد في رواق جيد للحفاظ على مركزه السادس، عند استقباله وفاق المسيلة في مباراة مفخخة، نظرا لاستفاقة الضيف في الأسابيع الأخيرة، فإن أهلي البرج سيلعب آخر أوراقه على درب التنافس على الصعود، بمناسبة حلوله ضيفا على أمل سيدي عيسى، أحد أطراف الصراع على اللقب، والذي يتقاسم المرتبة الرابعة مع كتيبة أولاد دراج، وذلك في مواجهة جديرة بالمتابعة، مثلها مثل القمة المحلية للولاية (34) بين الجارين نجم البرج وشباب برج غدير، والمرشحة لأن تخطف الأضواء، في ظل معرفة منشطيها تمام المعرفة، وسعيهما لإنعاش حظوظهما في المشاركة في السباق. وفي ذل الترتيب، يوجد أولمبي المسيلة في منأى عن الخطر عند مواجهته داخل الديار حامل الفانوس الأحمر شباب أولاد جلال، والتطلع للخروج من دائرة الشك والخوف، عكس ترجي بارك أفوراج المطالب بتوظيف كل طاقاته، لاجتياز منعرج ضيفه مستقبل رأس الميعاد الفاقد لسرعته، في لقاء «الغريقين»، الخاسر فيه سيعقد من وضعيته، ويتأخر كثيرا عن الركب.
م ـ مداني
عبر مدرب اتحاد طولقة حسان هزيلي، عن أسفه لتضييع فريقه تسع نقاط على أرضه، منذ انطلاق بطولة جهوي باتنة الأول، جعلته يتنازل عن الصدارة بعد انطلاقة موفقة، موضحا للنصر، أن الاتحاد تكبد خسارتين في عقر داره أمام كل من شباب قايس وشباب برج غدير، مع ثلاثة تعادلات أمام أهلي البرج ونجم أولاد دراج وأمل مروانة.
وأرجع هزيلي أسباب هذه التعثرات إلى الضغط الذي يتعرض له أشباله، وعدم الإيمان بقدراتهم، عكس ظهورهم خارج الديار، أين يخوضون المباريات في نظره متحررين من كل القيود النفسية، وهو ما تجسده برأيه حصد الاتحاد 13 نقطة بعيدا عن حديقته، جمعها من ثلاثة انتصارات، على حساب كل من شباب أولاد جلال وترجي بارك أفوراج، وأهلي البرج وأربعة تعادلات.
وانطلاقا من هذا، يرى ذات المتحدث بأن المرتبة السادسة التي يحتلها فريقه، على بعد تسع خطوات من الرائد شباب قايس، لا تعكس قدراته، بقدر ما تجسد معاناته، جراء بعض المشاكل الداخلية التي لها علاقة بالجانب المالي، وكذا عدم استقراره في النتائج، مشيرا إلى أن ممثل الزيبان، يتطلع لإنهاء البطولة في «البوديوم»، وهو برأيه اضعف الإيمان، بالنظر لما يملكه من مهارات وطاقات شبانية، على حد تعبيره.
للإشارة، فإن الاتحاد انتدب ثلاثة لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية، والأمر يتعلق بكل من مهاجم ترجي التلاغمة رابح خوجة، وقلب هجوم نادي تاملوكة بلعيدر أيمن وعصام شايع من نادي عين صالح، مع استرجاع اثنين آخرين من أبناء الاتحاد، وهما أنور لحمة وسعيدون محمد أمين، بعد قضائهما أربعة أشهر، في فريق شباب سيدي خالد. م ـ مداني
جسدت مخلفات الجولة الثامنة عشرة للمجموعة الثانية لبطولة جهوي باتنة الثاني، التي جرت أول أمس، قوة الرائد شبيبة المحارقة التي واصلت استعراض عضلاتها، حيث كانت ضحيتها هذه المرة تشكيلة البرانيس التي لم تكن لها القدرة على وقف زحف ممثل الحضنة، الفائز بنتيجة عريضة (4 ـ 0)، مكنته من رفع رصيده إلى 49 نقطة، ومد خطوة إضافية نحو تحقيق تطلعات أنصاره ومعها ثاني صعود تواليا، رغم المطاردة المتواصلة للوصيف نجم ثنية العابد الذي لم يجد أي صعوبة في تخطي عقبة ضيفه سهل الرميلة، وتحقيق انتصار مهم (3 ـ 1)، ليبقى يراقب السباق على بعد ثماني خطوات، عكس الملاحق الثاني أمل سيدي خالد الذي، وإن عاد من بئر قصد علي بنقطة التعادل (1 ـ 1)، إلا أنه رهن حظوظه في البقاء ضمن دائرة الصراع، نظرا لفارق (11) نقطة، الذي صار يفصله عن المتصدر، بينما في المؤخرة، تعقدت وضعية المتذيل شباب بريكة برصيد 3 نقاط، خاصة بعد هزيته في اليشير (0 ـ 1)، مثله مثل نجم وادي الماء العائد، بخسارة قاسية من سيدي عيسى (0 ـ 6)، جمدت رصيده عند النقطة (12)، في المركز ال14، فيما يبقى نجم البرانيس، قابعا في الصف ما قبل الأخير بست نقاط.
م ـ مداني
رفضت لجنة الانضباط لرابطة ولاية باتنة، الإحترازات التي تقدمت بها إدارة اتحاد تيمقاد على أربعة لاعبين من جمعية علي النمر، بحجة مشاركتهم في اللقاء، الذي جمع الفريقين لحساب الجولة ال15 من بطولة القسم الشرفي، وهم تحت طائلة العقوبة.
واعتبرت اللجنة في هذا الخصوص، تحفظات الاتحاد غير مؤسسة في الشكل ولا تستوفي للشروط المنصوص عليها في المادة 86 للقوانين العامة للفاف، لكن بعد التحريات التي قامت بها، تبين أن اللاعبين حلاس ضياء الدين وسلوق أنور، كانا فعلا معاقبان ساعة اللقاء.
وانطلاقا من هذا، وطبقا لنص المادة 96 الشطر الثاني للقوانين العامة للفاف نسخة 2025، اعتمدت اللجنة خسارة جمعية علي النمر وإلغاء الانتصار المحقق على أرضية الميدان (1 ـ 0)، دون منح نقاط الفوز للمنافس، مع معاقبة اللاعبين الاثنين محل الاحترازات ب4 لقاءات نافذة، وتعليق مهام مسؤول الفريق لمدة شهرين وتغريمه بمبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، ليبقى الفريقان يتقاسمان ريادة الترتيب رصيد 34 نقطة.
م ـ مداني
توج اتحاد العامري بلقب المجموعة الأولى لبطولة القسم الشرفي لرابطة ولاية بسكرة، قبل ثلاث محطات من خط الوصول، وهذا بعد فوزه على سريع فوغالة بنتيجة (2 ـ 1) في مباراة محلية ساخنة، لحساب الجولة الخامسة عشرة، رافعا رصيده إلى 37 نقطة، بعيدا عن الوصيفين شباب بوشقرون ونجم زريبة الوادي ب12 نقطة.
وبذلك، يرسم الاتحاد تتويجه باللقب وضمان تأهله لدورة «البلاي أوف»، في انتظار تحديد مرافقه في مجموعته، والحسم في بطل الفوج الثاني ونائبه، والذي يبقى فيه الصراع قائما بين شباب أوماش الذي يقود القافلة برصيد 26 نقطة، وشباب أورلال المتواجد في مركز الوصافة برصيد 24 نقطة، إضافة إلى وداد ليشانة صاحب الصف الثالث.
ومعلوم أن دورة اللقب، تجمع أربعة فرق ستتنافس في شكل دورة مصغرة، لتعيين البطل الولائي ممثل الرابطة، والصاعد إلى جهوي باتنة الثاني.
م ـ مداني