اعترف رئيس ترجي قالمة مهدي لعفيفي، بأن أمل الصعود إلى الرابطة الثانية ضئيل، لكنه ألح على ضرورة التمسك بالحظوظ، وعلق كل الآمال على شباب عين فكرون لتحقيق نتيجة، تسمح لفريقه بتمديد «السوسبانس» إلى غاية الجولة الختامية.
وأوضح لعفيفي في دردشة مع النصر، بأن الوضعية الحالية للبطولة تجعل مصير الترجي مرهونا بنتيجة مقابلة أخرى، ولو أننا ـ كما قال ـ «وجدنا أنفسنا مجبرين على انتظار تعثر الرائد في عين فكرون، حتى يتسنى لنا الدفاع عن حظوظنا في آخر جولة ببني والبان، وهي الحسابات التي تضعنا أمام فرصة الحظ الأخير، لأن الموسم لم تتبق منه سوى مقابلتان، وفرص التدارك تقلصت كثيرا، وأصبحت متعلقة بشرط وحيد، يتمثل في عدم فوز المتصدر في هذه الجولة».
من هذا المنطلق، أكد رئيس ترجي قالمة بأن بقاء مصير فريقه بيد طرف آخر من شأنه أن يلقي بظلاله على نسبة الآمال، إلا أننا ـ حسب تصريحه ـ «نراهن على تأدية شباب عين فكرون مقابلة في المستوى، تتماشى وأخلاقيات التنافس الرياضي النزيه، وهذا طموح مشروع، لأن بعض الفرق سبق لها وأن حافظت على النزاهة، وجسدت ذلك ميدانيا، كما كان عليه الحال عند انهزامنا في ميلة، أو تعادلنا في سدراتة، وكذا هزيمة بني والبان في سكيكدة وتعادله في قسنطينة مع اتحاد الفوبور».
وختم لعفيفي حديثه، بالتأكيد على أن هذه الحسابات تؤثر بصورة مباشرة على تركيز لاعبيه في مقابلة اليوم أمام الضيف شبيبة سكيكدة، ولو أننا ـ على حد قوله ـ « سنعمل على انتزاع النقاط الثلاثة، مهما كانت نتيجة لقاء عين فكرون، رغم أننا سنخوض هذه المواجهة بتعداد غالبيته من الأواسط، بعد تسريح العديد من العناصر في الأسبوعين الأخيرين».
ص / فرطاس