لقي، أمس، شاب يبلغ من العمر 25 سنة حتفه غرقا، في حوض مخصص للسقي الفلاحي، بدوار المدور، بمحاذاة حي عين الطريق في بلدية سطيف.
وقالت مديرية الحماية المدينة في بيان لها، أنه وفور تلقيها البلاغ، سارعت فرق النجدة والغطاسين التابعين للمركز المتقدم»العقيد سي الحواس» بعين تبينت إلى مكان الحادث. وقام أعوان فرقة الغطاسين بانتشال جثة الضحية من الحوض المائي الذي يبلغ عمقه حوالي ستة أمتار،ورغم محاولات الإنعاش الفوري التي أجريت له في محاولة لإنقاذه، إلا أن جميع الجهود باءت بالفشل، ليتم تأكيد وفاته في عين المكان.
وتعيد هذه الحادثة الأليمة إلى الواجهة الخطر الكبير الذي تشكله أحواض السقي الفلاحي والسدود والبرك المائية والتي تتحول مع ارتفاع درجات الحرارة إلى وجهة للشباب الباحثين عن الانتعاش، غافلين عن كونها مصائد للموت، فغالبا ما تكون هذه الأحواض غير مهيأة للسباحة، ذات أرضية طينية زلقة وموحلة ومياه راكدة تحتوي على عوائق غير مرئية، مما يجعل محاولة الخروج منها شبه مستحيلة. وجددت ذات المديرية نداءها لجميع المواطنين، وخاصة الأطفال والشباب، بضرورة التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، والامتناع الكلي عن السباحة في أحواض السقي والسدود والحواجز المائية، حفاظا على أرواحهم وتجنبا لتكرار مثل هذه الفواجع. ع.ب