شدد الأمين العام لولاية سطيف، عبد الفتاح بن قرقورة، خلال زيارة ميدانية لتفقد سير الأشغال في عدد من المشاريع التربوية الجديدة ببلديتي قجال وأولاد صابر، نهاية الأسبوع، على إتمام الأشغال في أقرب الآجال وضمان جاهزية مختلف الهياكل التربوية التي مازالت في طور الإنجاز، تحسبا للدخول المدرسي القادم.
وقال ذات المسؤول، بأن الزيارة التفقدية تهدف إلى الوقوف على مدى جاهزية المؤسسات التعليمية التي من المقرر أن تفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي الجديد، والتأكد من تسليمها في الآجال المحددة لتلبية الطلب المتزايد على المقاعد الدراسية، خاصة في المناطق السكنية الجديدة.
ففي بلدية قجال، وتحديدا في موقع 985 سكنا بصيغة البيع بالإيجار (عدل)، اطلع على تقدم إنجاز مجمع تربوي متكامل، الذي بلغت نسبة الأشغال به 95 بالمائة ويتعلق الأمر بمدرسة ابتدائية من نوع (د)، تضم 12 قسما، بينما تم الانتهاء كليا من تهيئة الساحة وإنجاز المطعم المدرسي.
كما تفقد الأمين العام، مشروع إنجاز متوسطة تحتوي على 24 قسما وتبين من خلال الشروحات المقدمة، أن نسبة تقدم الأشغال بها بلغت 85 بالمائة وبهذا الخصوص، شدد ذات المسؤول على ضرورة مواصلة العمل بنفس الوتيرة لضمان تسليمها في وقتها المحدد.
إلى جانب ذلك، تمت معاينة مشروع الثانوية الجديدة (نمط 1000/36 قسم) والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 95 بالمائة، وقد أمر الأمين العام خلال اطلاعه على سير الأشغال، بضرورة الإسراع في تجهيزها بكافة المعدات اللازمة لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ.
أما في بلدية أولاد صابر وبموقع 6 آلاف و700 سكن إيجاري في منطقة تينار، فقد سجل تباين في وتيرة الإنجاز، ففيما بلغت نسبة الأشغال في المدرسة الابتدائية (نوع د/12 قسم) 80 بالمائة، لوحظ تأخر كبير في مشروعي إنجاز المتوسطة (نمط 6) والثانوية (نمط 1000).
وأمام هذا الوضع، أبدى الأمين العام للولاية عدم رضاه، موجها تعليمات صارمة للمقاولين بضرورة مضاعفة وتيرة العمل وتعزيز الورشات بالإمكانيات المادية والبشرية الكافية لتدارك التأخير، كما أكد أهمية احترام آجال التسليم لضمان جاهزية هذه المؤسسات الحيوية لتمكين تلاميذ المنطقة من الدراسة في ظروف لائقة ومريحة.
وشدد في مختلف النقاط والمواقع التي كانت محل معاينة وزيارة تفقدية، على الأهمية البالغة التي توليها السلطات العليا للبلاد لملف الدخول المدرسي، مجددا التأكيد على أن نجاحه يعتمد بشكل أساسي على جاهزية واستلام كافة الهياكل التربوية في وقتها لضمان بداية سنة دراسية ناجحة على جميع الأصعدة.
عثمان.ب