دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
منهل الإبراهيم تاجر سوري يروج لثقافة بلده
يعتبر السوري منهل الإبراهيم نموذجا مشرفا للجالية العربية المقيمة في الجزائر، فمنذ وطأت قدماه أرض بلادنا قبل سنوات عديدة، استطاع أن يفرض نفسه في المجال التجاري، كما برهن عن سلاسة التعايش في الجزائر و سهولة الاندماج و الانصهار في المجتمع، بعدما تزوج من جزائرية و أنجب منها أطفالا هم مزيج بين ثقافتين عربيتين.
المسلسلات سبقتني للتعريف بالمطبخ الشامي
يدير اليوم منهل مطعما مشرقي النكهات بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، أطلق عليه تسمية «مطعم الشام»، يقول بأنه يحاول من خلاله نقل عبق بلاده إلى الجزائر و تعريف زبائنه بثقافتها العريقة و بمطبخها العامر، مشيرا إلى أن علاقته بموطنه لم تنقطع يوما، فهو يستقبل
أفرادا من عائلته من حين لآخر، و يحاول تلقين لهجته الأم لأبنائه الذين ولدوا في الجزائر، وآخرهم فاطمة، صاحبة السبع سنوات.
أبو فاطمة، واحد من السوريين الذين استثمروا في مجال المطاعم بولاية قسنطينة، وهم تقريبا أربعة يتوزعون بين علي منجلي، وسط المدينة و الخروب، قال للنصر بأنه وصل إلى الجزائر قبل ما يقارب عشرين سنة، عندما دخل أرضها في إطار مشروع مؤسسة لحفر الآبار وعمل في هذا المجال لقرابة أربع سنوات، لكنه و بعد انتهاء عقد العمل في مجال الحفر، قرر الاستقرار في الجزائر، خصوصا و أن الوضع في بلاده كان قد بدأ يتوتر نسبيا، كما أنه التقى بفتاة جزائرية أحبها و تزوجها.
محدثنا قال بأنه وخلال فترة عمله في مجال حفر الآبار، كان قد جمع مبلغا ماليا محترما، ساعده على البدء في المشروع الذي يتطلب رأسمال قدره مليار سنتيم، و الذي يعرف ازدهارا في الآونة الأخيرة، نظرا لانفتاح الجزائريين على الأطعمة السورية و إقبالهم عليها، على اعتبار أن الدراما السورية ببيئتها الشامية، ساهمت في الترويج لها و كونت لديهم فكرة مسبقة عنها.
منهل قال بأن زبائنه ليسوا فقط من الجزائريين الذين يملكون فكرة مسبقة عن الطعام الشامي بفضل المسلسلات الدرامية، بل يقبل عليه بشكل كبير السوريون المتواجدون بقسنطينة، و الذين يشبعون شوقهم للوطن من خلال الحديث إليه و تذوق أطباقه، كما يقصده الكثير من العمال الأتراك المتواجدين على مستوى ورشات البناء بالمدينة الجديدة، الذين أكد بأنهم يفضلون طعامه لأنه قريب من الثقافة الغذائية التركية.
هـ/ط