تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
المغربية زينب الغزوي الصحفية و الرسامة الكاريكاتورية في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة ، كانت أشرس من حمل على العرب و المسلمين و هاجم دينهم و إرثهم التاريخي و الثقافي بعد أحداث باريس و الهجوم على مقر الصحيفة، حيث كثفت من ظهورها في القنوات الفضائية و صفحات الجرائد لتقصف بالثقيل كل ماله صلة بالعرب و بالإسلام في فوبيا غير مبررة ، و فيها خلط بين الدين و أخطاء بعض معتنقيه ، و كأن الأخوين كواشي و المالي كوليبالي هم حاملوا راية الإسلام و سفرائه .
هذه الصحفية التي قد يحترم موقفها من الدين سواء كانت مرتدة أو لاأدرية ، مؤمنة أو ملحدة ، يحسب عليها أنها كانت ملكية أكثر من الملك، و تنصلت من جلدها في غمرة أحداث 7 جانفي الفارط ، و إنهالت بإلقاء شتى التهم على الموروث الروحي و الثقافي للعرب و المسلمين وبطريقة لم يفعلها حتى زملائها الفرنسيين في ذات الصحيفة التي لا يحظى خطها الافتتاحي بإجماع و لا حتى بإعجاب شرائح واسعة في المجتمع الفرنسي و القراء عموما ، و إن اختارت "شارلي إيبدو" عنوان حرية التعبير مطية للإستفزاز و المساس بمشاعر و مقدسات الناس على مختلف دياناتهم و ثقافاتهم، و هي التي لم تكن تسحب أكثر من 20 ألف نسخة أسبوعيا قبل الأحداث !؟
زينب .. تم فصلها من الجريدة حسب آخر الأخبار و منها ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية ، بواسطة رسالة إلكترونية قصيرة ، تطلب منها الحضور إلى مقر الجريدة لتصفية الحساب تمهيدا للاستغناء عن خدماتها في أعقاب الصراع الحاصل بين هيئة التحرير و الإدارة على الأموال الكبيرة التي جنتها "شارلي إيبدو " إثر تعرضها للاعتداء .
يذكر أن تصريحات الغزوي أثارت موجة إستياء واسعة في الوطن العربي عموما و المغرب تحديدا أين طالب مغاربة بسحب جنسيتها و وصل الأمر إلى حد تلقيها تهديدات بالقتل هي وزوجها ، ما جعلها تبدو في صورة مماثلة لسلمان رشدي و تسليمة نسرين رغم أن أمرا كهذا غير قابل للتزكية مهما كانت المبررات و الدواعي.
أسماء ب