أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
المغربية زينب الغزوي الصحفية و الرسامة الكاريكاتورية في صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة ، كانت أشرس من حمل على العرب و المسلمين و هاجم دينهم و إرثهم التاريخي و الثقافي بعد أحداث باريس و الهجوم على مقر الصحيفة، حيث كثفت من ظهورها في القنوات الفضائية و صفحات الجرائد لتقصف بالثقيل كل ماله صلة بالعرب و بالإسلام في فوبيا غير مبررة ، و فيها خلط بين الدين و أخطاء بعض معتنقيه ، و كأن الأخوين كواشي و المالي كوليبالي هم حاملوا راية الإسلام و سفرائه .
هذه الصحفية التي قد يحترم موقفها من الدين سواء كانت مرتدة أو لاأدرية ، مؤمنة أو ملحدة ، يحسب عليها أنها كانت ملكية أكثر من الملك، و تنصلت من جلدها في غمرة أحداث 7 جانفي الفارط ، و إنهالت بإلقاء شتى التهم على الموروث الروحي و الثقافي للعرب و المسلمين وبطريقة لم يفعلها حتى زملائها الفرنسيين في ذات الصحيفة التي لا يحظى خطها الافتتاحي بإجماع و لا حتى بإعجاب شرائح واسعة في المجتمع الفرنسي و القراء عموما ، و إن اختارت "شارلي إيبدو" عنوان حرية التعبير مطية للإستفزاز و المساس بمشاعر و مقدسات الناس على مختلف دياناتهم و ثقافاتهم، و هي التي لم تكن تسحب أكثر من 20 ألف نسخة أسبوعيا قبل الأحداث !؟
زينب .. تم فصلها من الجريدة حسب آخر الأخبار و منها ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية ، بواسطة رسالة إلكترونية قصيرة ، تطلب منها الحضور إلى مقر الجريدة لتصفية الحساب تمهيدا للاستغناء عن خدماتها في أعقاب الصراع الحاصل بين هيئة التحرير و الإدارة على الأموال الكبيرة التي جنتها "شارلي إيبدو " إثر تعرضها للاعتداء .
يذكر أن تصريحات الغزوي أثارت موجة إستياء واسعة في الوطن العربي عموما و المغرب تحديدا أين طالب مغاربة بسحب جنسيتها و وصل الأمر إلى حد تلقيها تهديدات بالقتل هي وزوجها ، ما جعلها تبدو في صورة مماثلة لسلمان رشدي و تسليمة نسرين رغم أن أمرا كهذا غير قابل للتزكية مهما كانت المبررات و الدواعي.
أسماء ب