أعلنت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي، أمس السبت بمعسكر، أن هيئتها وضعت «خارطة عمل واضحة تقوم على دعم مبادرات الجمعيات التي تعنى...
* نساء مقاولات ينجحن في اقتحام مجال التصديرأشادت شركات جزائرية شاركت في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظمة بالجزائر بين 4 و 10...
يلتحق اليوم نحو 700 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاثة بمناصبهم بعد انقضاء العطلة الصيفية، استعدادا لانطلاق الموسم الدراسي الجديد وسط تجنيد واسع عبر كافة...
تواصل فرق وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خرجاتها الميدانية عبر مختلف ولايات الوطن، تنفيذاً لتعليمات الوزير الطيب زيتوني، من أجل متابعة...
أثار أول أمس الفنان السوري دريد لحام ضجة على مواقع التواصل، بعدما ظهر في فيديو ساخر، أعلن فيه عن قرار منحه ولاية كاليفورنيا الأمريكية للمكسيك، و ذلك ردا منه على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وفي المقطع المصور الذي نشرته قناة «الإخبارية السورية» عبر صفحتها على فايسبوك، وقع النجم على وثيقة تشبه تلك التي وقعها الرئيس الأميركي الاثنين الماضي، معلقا أنه يهدي ولاية كاليفورنيا الأميركية للمكسيك، و أضاف «غوار الطوشة»، أن القيمة القانونية لقراره تساوي قيمة قرار «الإرهابي ترامب الذي أهدى الإرهابي نتانياهو الجولان»، على حد تعبيره، و اختتم الفيديو بقوله «الجولان أرض سورية وستبقى كذلك».
من جهتهم نشر العديد من الناشطين الفلسطينيين و السوريين و العرب عموما، صورا ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كرد فعل على القرار الأمريكي الجائر، على حد تعبيرهم، إذ أعلن البعض واشنطن عاصمة لمدينة الخليل المحتلة.
يذكر أن الولايات المتحدة وجدت نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي، بسبب قرار الرئيس ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، إذ لقي القرار اعتراضا من بقية دول المجلس.
وقالت أول أمس الخميس كارين بيرس مندوبة بريطانيا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن، أن القرار الأميركي انتهاك لقرار عام 1981، في حين قال فلاديمير سافرونكوف، نائب المندوب الروسي، إن الولايات المتحدة انتهكت قرارات المنظمة الدولية وحذر من أنها قد تؤجج انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط.
أما الدول الأوروبية الأعضاء في المجلس، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وبولندا، فقد عبرت يوم الثلاثاء عن مخاوفها من حدوث «عواقب أوسع نطاقا جراء الاعتراف بالضم غير القانوني وكذلك من التداعيات الإقليمية الأوسع»، وفقا لوكالة رويترز.
وكانت إسرائيل قد احتلت هضبة الجولان في حرب عام 1967 وضمتها في 1981 في خطوة أعلن مجلس الأمن أنها «باطلة ولاغية وبلا أثر قانوني دولي».