شدد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على ضرورة إعادة النظر في ملامح المفتي في الوقت الحالي، حيث الطفرات التكنولوجية الحديثة والتحولات...
أعلنت المديرية العامة للضرائب، في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن وضع حيز الخدمة إمكانية الدفع الإلكتروني للرسم على استهلاك الوقود، لمركبات المسافرين...
تمكنت عناصر المفتشية الرئيسية لفحص المسافرين على مستوى مطار 8 ماي 1945 الدولي بسطيف، التابعة للمديرية الجهوية للجمارك بذات الولاية، من حجز مبلغ مالي من...
شهد الطريق الوطني رقم 27 بمنطقة عين الحمراء ببلدية بني حميدان دائرة زيغود يوسف صباح اليوم، في حدود الساعة 07 و50 د، حادث مرور خطير تمثل في اصطدام...
توفي المجاهد الفذ العربي عليلات أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة اثر مرض عضال عن عمر ناهز 97 سنة، حسبما علم اليوم الأربعاء من عائلته.
و ولد المجاهد من الرعيل الأول في أغسطس 1922 بتينبدار (سيدي عيش) على بعد 60 كلم غرب بجاية بعرش آث اواغليس بهضبة الصومام، و التحق "دا العربي" كما كان يحلو لسكان المنطقة مناداته بالحركة الوطنية مبكرا من خلال انخراطه في حزب الشعب الجزائري عندما كان يبلغ من العمر 17 سنة و ناضل فيه إلى غاية اندلاع الثورة التحريرية حيث التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في نوفمبر 1954 .
و كافح العربي عليلات خاصة في جبال هضبة الصومام و تميز خصوصا بقدراته على تأطير السكان المدنيين وتعبئتهم و الحفاظ على ثورتهم.
و استغلت هذه الميزة فيه من طرف جبهة التحرير الوطني لإسناده التنشيط إلى جانب الشهيدين بارة محند و بطوش بلقاسم خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أعطت بعدا دوليا لحرب التحرير الوطني.
و نجح الثلاثة الذين كانوا ينشطون في إطار شبكة "المليك" في تحويل المظاهرات الاستعمارية التي كانت موجهة أساسا لدعم المشروع المثير للجدل للجنرال ديغول للذهاب إلى انتخابات حرة لتقرير المصير إلى "استفتاء" و مطالبة شعبية لصالح الاستقلال.
في ذلك الوقت كان "دا العربي" قد أطلق سراحه للتو من السجن حيث قضى حبسا مدته سنتين (1958-1960)، و كان فقيد الجزائر ملتزما بالكامل و يعتبر بالنسبة للكثيرين واحدا من الأبطال العظماء للثورة على الرغم من نشاطه في الظل.
واج