انطلقت، أمس الأول، بمدينة تيزي وزو، فعاليات الصالون الوطني للصيدلة والصحة «جرجرة فارما إكسبو 2025»، في طبعته الأولى، وذلك على مستوى ملعب «حسين آيت...
* لجان محلية لمتابعة الدخول المدرسي منذ اليوم الأول lاجتماع تنسيقي شهري مع الولاةأسدى وزير الداخلية والجماعات المحلية و النقل، السعيد سعيود، جملة من...
أعلنت الحكومة عن تخصيص إعانات تتراوح بين 80 ألفا إلى 100 ألف دينار، لتمكين العائلات بدون دخل من الانخراط في برنامج الأسرة المنتجة الذي يهدف إلى دعم...
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أول أمس بنيويورك، أن الجزائر وكما تعهد به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لن...
توفي مساء أمس الأول، المجاهد بوزيتونة بومنجل عن عمر ناهز 89 عاما، حيث يعتبر الفقيد أحد مفجري الثورة في منطقة قسنطينة كما كان مرافقا للشهيد مصطفى بن بولعيد في زنزانة المحكوم عليهم بالإعدام، وشاهدا على حادثة الهروب الشهير من سجن الكدية.
الفقيد وورى الثرى أمس، بمقبرة صالح دراجي ببلدية الخروب، حيث يعد من بين أحد مفجري الثورة القلائل بناحية قسنطينة و كان ينشط تحت قيادة الشهيد حجاج بشير بمنطقة الخروب، كما قام ليلة الفاتح من نوفمبر رفقة المجاهد دهيني عمار بإطلاق الرصاص على حراس الثكنة العسكرية بالخروب، إذ كان بحوزته بندقية صيد و 6 خراطيش فقط، ليعين بعها كنائب لمسؤول المنطقة .
وبتاريخ 12 ديسمبر من عام 1954 اكتشف أمره من طرف الجيش الفرنسي وتم القبض عليه قبل أن يحول إلى المحكمة العسكرية القصبة أين صدر في حقه حكم المؤبد ثم تم رفعه إلى الإعدام لكنه لم ينفذ، ليحول إلى زنزانة المحكوم عليهم بالإعدام أين التقى بالشهيد مصطفى بن بولعيد.
وقد التقت النصر قبل 4 سنوات بالفقيد بمنزله بقرية صالح دراجي، حيث روى لنا تفاصيل دقيقة عن حادثة الهروب الشهيرة، حيث ذكر أنه من أشار على الرفاق في الزنزانة بمكان الحفر و طلب من بن بولعيد أن يستمع لاقتراحه وأخبره بأن الغرفة التي تطل على الساحة وممر الحراس ملتصقة بالزنزانة مباشرة، وهو ما أقنع الجميع لتنطلق بعدها عملية الحفر بالاتجاه الذي حدده، كما أكد أنه لم يتمكن من الهروب من السجن وتم القبض عليه، وصرح أيضا أن قرعة الخروج قد استثنت 5 مجاهدين من بينهم بن بولعيد.
ل/ق