وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
بادرت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية بوهران، تزامنا و الاحتفال بيوم العلم، لتكريم عدة فئات من المجتمع، تلعب دورا أساسيا في التصدي لوباء كورونا
و كانت التكريمات بالورود، لرفع المعنويات و الدعوة للتمسك بالأمل في غد أفضل بعد انجلاء «كوفيد 19».
البداية كانت، صبيحة الخميس المنصرم، من المركز الاستشفائي الجامعي بن زرجب، أين كان فضاء المستشفى مكانا للقاء الفوج الكشفي بمستخدمي الصحة العمومية و خاصة الذين هم في الواجهة الأمامية لعلاج المصابين بكورونا على مستوى مصلحة الأمراض المعدية أو مصلحة الإنعاش و غيرها من المصالح التي تستقبل الحالات المشتبه فيها و بعد أداء النشيد الكشفي، تم تقديم الورود للجميع و تبادل الأمنيات بأن يرفع الله هذا الوباء عن بلادنا.
و بالمقابل، رددت الأسرة الصحية مقطعا من نشيد الأمل الذي أصبح متداولا عندهم «سنبقى هنا من أجلكم» و تحت تصفيقات الأمل أيضا، غادر الفوج الكشفي المستشفى متوجها لسلك آخر يوجد في الميدان من أجل حماية المواطن ليس من كورونا و فقط و لكن حمايته في ممتلكاته و نفسه، إنهم أعوان الأمن الوطني، الذين تسلموا هم أيضا ورود رفع المعنويات و هذا ببهو المديرية الولائية للأمن، تقديرا للمجهودات المبذولة لصالح البلاد و العباد، لتكون المحطة الثالثة في مسار الفوج الكشفي للحماية المدنية التي يتعامل أعوانها أيضا يوميا مع حالات كورونا، سواء المصابين أو المشتبه فيهم، من خلال نقلهم للمصالح الاستشفائية و غيرها من المهام التي تسلموا من أجلها تكريما رمزيا، تمثل في ورود الأمل، تحية عن المجهودات التي ينجزها أعوان الحماية. و كانت آخر محطة لورود رفع المعنويات، في بلدية وهران، لتكون مسك الختام بتكريم أعوان النظافة الذين يواجهون هم كذلك الخطر يوميا في سبيل تطهير المحيط و حماية الساكنة من انتشار الأوبئة و الأوساخ، حيث كانت فرحة أعوان النظافة كبيرة، لتذكرهم بالتكريم في ظل الظروف التي يتخبطون فيها وسط محيط يعتبر منبعا للأوبئة و الإصابات الخطيرة. و قد ثمن الجميع مبادرة الكشافة، من خلال بيانات الشكر و الامتنان التي أرسلتها لهم مختلف الجهات التي تم تكريمها و هي الرسائل التي تلقت النصر نسخا منها.
بن ودان خيرة