الاثنين 29 ديسمبر 2025 الموافق لـ 9 رجب 1447
Accueil Top Pub
مديريات التربية تدعو المترشحين لتأكيد معلوماتهم: آخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة يوم 6 جانفي
مديريات التربية تدعو المترشحين لتأكيد معلوماتهم: آخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة يوم 6 جانفي

حددت وزارة التربية الوطنية يوم 06 جانفي القادم كآخر أجل للتسجيل في مسابقة توظيف الأساتذة، ودعت عبر مديريات التربية المترشحين للمشاركة في المسابقة...

  • 28 ديسمبر 2025
13 مذكرة إدراج و38 توصية ضمن التقرير السنوي لمجلس المحاسبة: تسليط الضوء على النظام الصحي ومشاريع الرقمنة و تسيير البلديات
13 مذكرة إدراج و38 توصية ضمن التقرير السنوي لمجلس المحاسبة: تسليط الضوء على النظام الصحي ومشاريع الرقمنة و تسيير البلديات

أعلن مجلس المحاسبة، في بيان له أمس الأحد، عن نشر تقريره السنوي لعام 2025. ويحتوي هذا التقرير السنوي على 13 مذكرة إدراج و38 توصية، موزعة على ثلاثة...

  • 28 ديسمبر 2025
الوزير الأول في افتتاح ملتقى حول الأمن القانوني وأثره على التنمية الاقتصادية: الرئيس كرّس بيئة آمنة تشجع الاستثمار والمبادرة والابتكار
الوزير الأول في افتتاح ملتقى حول الأمن القانوني وأثره على التنمية الاقتصادية: الرئيس كرّس بيئة آمنة تشجع الاستثمار والمبادرة والابتكار

أكد الوزير الأول السيد سيفي غريب، أمس، أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أرسى قواعد الأمن القانوني وعزز الإطار التشريعي والمؤسساتي ، بما...

  • 27 ديسمبر 2025

رئيس مصلحة مكافحة الأوبئة بالوحدة الجوارية للصحة العمومية بعين عبيد بقسنطينة: يجب التنويع في الحساء وإعداد الطبق الرئيسي في الفرن أو بالبخار

نصح الدكتور أحمد مرداسي، رئيس المجلس الطبي ومصلحة مكافحة الأوبئة على مستوى الوحدة الجوارية للصحة العمومية بعين عبيد، ولاية قسنطينة الصائمين بعدم التركيز على الفريك في إعداد الحساء أو «الجاري»، الذي لا يعتبره طبقا، بل فاتحا ساخنا للشهية، مع تنويع محتواه، وحذر من الافراط في تناول السكريات مصدر الشحوم الثلاثية، محبذا  إعداد الطبق الرئيسي في الفرن أو بالبخار، مع الإكثار من شرب الماء بين وجبتي الفطور والسحور تفاديا لزيادة الوزن في ظل الحجر الصحي، وقلة الحركة، ومدى تأثير ذلك على المصابين بالأمراض المزمنة.
الدكتور مرداسي اعتبر شهر الصيام، فرصة لصيانة الجسم لمختلف أجهزته، وتخليصه من مختلف السموم المتراكمة في خلاياه طوال السنة، لذا لا يجب ارهاقه بالأطعمة الدسمة وتعدد الأطباق، فأصل الغذاء أن يكون متنوعا مع توازنه، فوجبة الفطور حسب الطبيب من الأحسن أن تبدأ بطبق الحساء المتنوع المحتوى، بين الفريك والخضروات وشعريات، مع كمية معقولة من اللحم، وهو ما لا يعتبره وجبة، بل فاتحا ساخنا للشهية، متبوعا بسلطة،  تليهما الوجبة الرئيسية التي يفضل أن يتم اعدادها في الفرن أو بالبخار، مع الابتعاد عن كثرة تناول السكريات، باعتبارها المصدر الرئيسي للدهون الثلاثية، وخاصة في ظل الحجر الصحي، بفعل قلة النشاط والحركة، مما يقلل من عملية الاحتراق، فيؤدي ذلك إلى تحول كل ما يتناوله الصائم إلى شحوم ضارة، وهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، فينصح ببرمجة حركات رياضية بعد ساعتين من تناول وجبة الفطور مع تناول كمية كبيرة من الماء، والابتعاد عن شرب العصائر ومختلف المشروبات الغازية، والمنبهات التي تدر البول.
 وأكد محدثنا على الاكثار من استهلاك الفواكه والمكسرات، ووجبة السحور من الأحسن أن تكون فيها السكريات ذات الامتصاص البسيط، مثل المسفوف باللبن أو الرائب الذي يشتهر به المطعم القسنطيني في رمضان، هذا وينصح بعدم الافراط في النوم نهارا.
وعن الدهون أضاف أنها غير ضارة، إذا كانت طبيعية، بالنسبة للذين لا يعانون من أمراض  مزمنة، ويستحسن لهم استعمال الزيوت النباتية على رأسها « زيت الزيتون «،   ويدعو منتجي اللحوم الحمراء والبيضاء، إلى مراعاة واحترام آجال الذبح، خلال فترة استعمال مختلف الأدوية، لأن ما تخلفه من سموم مخزن على مستوى شحوم هذه الحيوانات، و  له اضرار جد خطيرة على مختلف أجهزة الجسم، فاتباع فترة الحمية التي ينصح بها بعد كل فترة علاج لمصدري اللحوم الحمراء والبيضاء، والتقيد بذات الآجال حماية لصحة المستهلكين عموما وذوي الأمراض المزمنة الأكثر تضررا، الذين عليهم بالالتزام الحرفي بنصائح طبيبهم المعالج.
وعن مختلف الأطباق التي تزخر بها المائدة في شهر الصيام بقسنطينة، أضاف أنه ينبغي التخفيف من استهلاكها، على غرار طاجين العين وشباح الصفرا  و السفيرية الجد المالحة، والهريسة التي أصبحت تعرف حاليا بقلب اللوز، إضافة إلى مختلف أنواع الزلابية والقنيدلات، فإنه يؤكد على عدم الافراط في استهلاكها، في ظل قلة النشاط وكثرة النوم والفراغ، فالإكثار منها جد ضار لذا يجب ترشيد الكميات المستهلكة منها، مؤكدا على عدم تناول أي طعام بين وجبتي الافطار والسحور، وتناول كميات كبيرة من الماء خلال ذلك.
ومن جانب آخر وفي ما يخص تعقيم مختلف الأواني يرى الدكتور أحمد مرداسي أنه من الأحسن استعمال طريقة الثلاثة  أحواض في غسلها، الأول فيه الصابون السائل المتكون من مختلف الأصناف مع الماء، والثاني ماء جافيل مركز بنسبة 0.5 بالمائة، مع الأخذ بعين الاعتبار، تركيز ماء الحنفية بماء الجافيل، والحوض الثالث ماء حنفية لإزالة ماء جافيل الحوض الثاني، مع استعمال القفازات حماية لبشرة الأيدي.
وعن تعقيم مختلف الأسطح المستعملة في تناول وجبتي الصيام من موائد وطاولات يضيف محدثنا، أنه اذا كان ماء الحنفية بتركيز 0.2 بالمئة بالجافيل، فينبغي إضافة 0.3 بمائة من الماء أي ثلاث قطرات في اللتر الواحد، مع الأخذ بعين الاعتبار تركيز مادة الجافيل نفسها.
ص. رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com