استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
بادر، إمام مسجد علي بن أبي طالب ببلدية بئر الذهب، بولاية تبسة، بمرافقة مجموعة من الشباب الخيرين، وبالتنسيق مع البلدية التي وفرت كمية معتبرة من الأكياس وشاحنة، بالإضافة إلى شاحنة أخرى لشاب متطوع، خلال أيام العيد بجمع فضلات الأضاحي من المنازل، بتخطيط مسبق ورميها في المكان المخصص لها، حفاظا على نظافة المحيط، سيما في هذا الظرف الصحي الاستثنائي.
الإمام، أكد أن هذه المبادرة، جاءت انطلاقا من الوعي بخطورة الأمر وجدية الموقف الذي تواجهه المدينة، كما أنّ بشاعة المنظر الذي آلت إليه الأحياء، جعل بعض الواعين بمسؤوليتهم قي الحفاظ على صحتهم و صحة المحيطين بهم، يبادرون إلى جمع النفايات وتنظيف الأحياء، مبرزين قوة الاتحاد والعمل الجماعي.
وفي هذا الصدد، قال الشيخ الإمام “لا يمكن القول بأنّ الجزائري لا يتمتع بالنظافة، والدليل على ذلك أنّ البيوت الجزائرية، قد تدهشك نظافتها بفضل ربات البيوت اللائي يسهرن على الأمر منذ زمن بعيد، إلا أن ما وصفه بالأنانية هي السبب وراء انتشار الأوساخ، حيث أن كل ما يهم البعض، بيوتهم التي يزينونها ويريدونها في أبهى حلة، من حيث النظافة والرائحة الطيبة، ويلقون بذلك نفاياتهم إلى الشارع للتخلص منها، دون مراعاة أهمية نظافة الحي، حيث يشعرون أن بيوتهم ممتلكات فردية، دون الشوارع والحي أو المحيط الذي يعيشون فيه، وهم على قناعة تامة بأن ذلك من مسؤولية جهات أخرى، على غرار مؤسسات التنظيف وغيرها، لكن هذا التفكير خاطئ ، وها نحن اليوم أمام ضرورة استغلال الوقت بدل الضائع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، و وضع حد لتفشي الأمراض التي قد تنتشر وقد تكون أخطر من وباء كورونا بسبب أطنان النفايات”.
الصفحات المهتمة بالبيئة، بدورها، تولّت مسؤولية القيام بحملات التحسيس والتوعية، بغية المشاركة في هذا النوع من الأعمال التطوعية مع شباب الأحياء، لتنظيفها ورفع النفايات منها، بشعارات مختلفة هدفها واحد وهو الترويج للنظافة، والقضاء على الأمراض والحشرات الضارة و كذا الحيوانات التي تشكّل خطرا على المواطن، مثل القوارض التي تجد أكوام الفضلات بؤرا لها تعيش فيها وتتكاثر من خلالها، حاملة فيروسات خطيرة وتنتقل بكل حرية في الشوارع، داعية إلى تبني هذه السلوكات في تنظيف الشوارع، ليس فقط في عيد الأضحى المبارك، لكي تبقى الأحياء نظيفة، لأن إهمالها لفترة قصيرة سيعيدها إلى سابق عهدها، حتى تصبح نظام حياة. ع.نصيب