تشمل تصدير العديد من المنتجات الجزائريةتوقيـع عقـود تفـوق 300 مليـون دولار مع شركاء أفارقةشهدت أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، المنظم بقصر المعارض...
* الجزائر قادرة على قيادة التنمية في القارة أكد رئيس قطاع التمويل والتجارة والشركات والاستثمار في البنك الإفريقى للتصدير والاستيراد، أيمن الزغبي، أن...
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، نائب وزير الطاقة الروسي، رومان مارشافين، والوفد...
وقع مجمع سوناطراك، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، ثلاثة عقود مع عدة مؤسسات بقيمة إجمالية بلغت 60 مليار دج، تخص تطوير البنى التحتية لنشاط النقل...
أجبرت جائحة كورونا ملايين سكان العالم على البقاء في بيوتهم ليلة رأس السنة، و حرمتهم من الاحتفالات الصاخبة لاستقبال العام الجديد، بسبب فرض الحجر في أغلب دول العالم، ، و اكتفت كبرى عواصم العالم على غرار لندن ، باريس، نيويورك و سيدني، بعروض للألعاب النارية و الشماريخ و الأضواء، بعدما كانت تستقبل السنة الجديدة باحتفالات صاخبة ، فيما لجأت بعض الدول، إلى فرض طوق أمني مشدد و تجنيد مئات رجال الأمن، لمنع التجمعات التي من شأنها رفع عدد الإصابات بكوفيد 19.
وفي العاصمة البريطانية لندن كان الاحتفال مختلفا كثيرا عن السنوات الفارطة ، و اقتصر على عرض في ساحة بيكاديلي، لتكريم عمال الخدمات الصحية الذين يشنون حربا حقيقية على الفيروس الذي لا يزال يفتك بالمئات يوميا.
و تابع المئات في نيويورك العد التنازلي لنهاية سنة 2020 و بداية 2021 عبر شاشات التلفزيون من بيوتهم، و استمتعوا بحفل غنائي قدمته المغنيتان جنيفر لوبيز و غلوريا غاينور.
و في ريو ديجانيرو بالبرازيل، أكثر الدول المتضررة من كوفيد 19، خلت الشوارع على غير العادة من المحتفلين، وسط تواجد أمني مكثف، أما سيدني أكبر مدن أستراليا، فاستقبلت 2021 بعرض للألعاب النارية في غياب كامل للمتفرجين، بعد رصد بؤرة إصابات جديدة في شمال المدينة، نفس السيناريو تكرر في روسيا التي تضررت بشدة من الوباء و لا تزال تحصي يوميا عشرات الإصابات.
كما سجل شارع الشانزيليزي بفرنسا، طوقا أمنيا مشددا، ضم أزيد من 100 ألف شرطي، مع غياب المحتفلين، و نفس الصور شهدتها ساحة بورتاديل في العاصمة الإسبانية مدريد.
في المقابل صنع سكان ووهان الصينية، الاستثناء ، فخرجوا بالمئات للاحتفاء بقدوم السنة الجديدة ، بعد عام من حرب ضروس على الفيروس القاتل، الذي سجل أول ظهور له في المدينة التي حولها إلى بؤرة حقيقية و فرض عليها الغلق التام لعدة أشهر، و استطاعت التغلب على الفيروس و شهدت اختفاء كليا للإصابات.
و في طوكيو أدى عشرات المواطنين صلاة العام الجديد، و هم مصطفين في طوابير طويلة مرتدين الكمامات .
و في العالم العربي لم يختلف الأمر كثيرا عن معظم الدول الغربية، فاقتصر الاحتفال في برج خليفة بإمارة دبي، على الألعاب النارية و ألعاب الليزر، مع تواجد محدود للمتفرجين.
أما بيروت التي عاشت سنة جد صعبة بين تفشي الوباء الذي حصد أرواح المئات و انفجارات مرفأ بيروت و تبعاته الوخيمة، إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة و التوتر السياسي، كان استقبال رأس السنة جد باهت، و اقتصر الاحتفال على بعض النوادي الليلية.
و في القاهرة اختفت أيضا مظاهر الاحتفال، باستثناء الأضواء و الألعاب النارية، و لم تختلف الجزائر و تونس و باقي الدول العربية عنها، في إحياء رأس السنة الميلادية، تطبيقا للتدابير الوقائية لكسر جماح تفشي كوفيد 19 القاتل.
هيبة عزيون