جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزامه بإجراء حوار سياسي مع الأحزاب السياسية، وقال أنه سينطلق بعد مصادقة البرلمان على قانون الأحزاب...
* الجزائر قامت بدورها في مجلس الأمن أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن علاقات الجزائر مع جوارها الإقليمي جيدة وأنها لا تتدخل في شؤون دول هذا...
اعتبر ممثل الجزائر الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، أن الجزائر و هي تنهي عهدتها بمجلس الأمن الدولي، قد قامت بواجبها، مشددا على...
أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة، على تنصيب اللجنة الوطنية لمتابعة ملفات التراث الثقافي غير المادي، في خطوة تعكس الأهمية البالغة التي...

أطلق المعهد الوطني للتكوينات البيئية، ملحقة الوادي، بمقر دار البيئة مؤخرا، دورة تكوينية لفائدة المؤسسات العمومية و الاقتصادية، حول السلامة المهنية و إجراءات الوقاية من الحرائق و الانفجارات، من خلال دروس نظرية وتطبيقية يؤطرها مختصون.
مدير دار البيئة مروان بريك أوضح للنصر، أن الدورة الموجهة للعمال التي تنظمها مصالحه، تدرج ضمن إستراتيجية تطوير إمكانات العمال وزيادة معارفهم التقنية والنظرية الحديثة، حول عمليات الوقاية، و التدخلات الأولية أثناء مواجهة خطر في مكان العمل، على غرار نشوب حريق أو انفجار، مؤكدا أهمية الدورة، خاصة عندما يكون مكان العمل بعيدا عن فرق الإنقاذ ، أو في الحالات التي تتطلب سرعة كبيرة في التدخل تقاس بالدقائق والثواني.
و أضاف المتحدث أن العامل يتلقى خلال الدورة و مدتها 04 أيام، تكوينا حول المبادئ الأولية في الإسعافات المستعجلة في مكان الشغل، و كيفية إبعاد المصاب من موقع الخطر بطريقة سريعة و آمنة، بالإضافة إلى تقنيات مكافحة الحرائق التي تنشب داخل موقع العمل، بما يحوزه العامل من معدات إطفاء، ناهيك عن التدخل في حالات الإغماء و فقدان الوعي، في بعض الحالات، كالأزمات القلبية، و كيفية التعامل معها و إسعافها، قبل وصولها إلى أقرب مصلحة للاستعجالات الطبية.
ونوه عدد من العمال المستفيدين من هذه الدورة، بأهميتها في الحياة المهنية و تصحيح الكثير من الممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى وفاة شخص بدل إنقاذه، مؤكدين احتياجهم لمثل هذه الدورات التي من شأنها حمايتهم وحماية زملائهم في العمل، خاصة عندما يكون مقر عملهم بمواقع البعيدة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة استفاد منها عدد من عمال المؤسسات العمومية والاقتصادية على غرار موظفي دار الثقافة، عمال المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، غرفة الصناعة التقليدية و المؤسسة العمومية للتبريد.
منصر البشير