دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لبناء نموذج تنموي شامل وذلك لجعل افريقيا شريكا فاعلا حقيقيا في بناء معالم نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافا، مجددا التزام...
تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
تمكّنت الحماية المدنية بتبسة، بالتنسيق مع محافظة الغابات، وعدة متدخلين آخرين، من الولايات المجاورة، من إخماد حريق جبل العاطف، وهو الحريق المهول، الذي كان قد شب، يوم الأحد الماضي، بهذه الغابة المحاذية لعاصمة الولاية.
وحسب ما استفيد من بيان، صادر عن مديرية الحماية المدنية بتبسة، فإن العملية إنتهت، وتم التحكم في ألسنة النيران وإخمادها، على مستوى جبل العاطف، مع تسجيل خسائر معتبرة، طالت 200 هكتار من هذه الغابة، القريبة من مدينة تبسة، بحيث أتلفت النيران 150 هكتارا، من الصنوبر الحلبي، و50 هكتارا من الحلفاء، وذلك بعد 04 أيام من جهود مصارعة النيران، التي بدأت تتقدم في كل إتجاه، مشكلة سحابات من الدخان، أقلقت المواطنين، وخصوصا القاطنين بالقرب من هذه المنطقة، وتشير مصادرنا إلى أن الحريق شب في الـ 11 من الشهر الجاري، واستمر لمدة 04 أيام كاملة، مما تطلب طلب دعم الولايات القريبة من تبسة، ومنها الرتل المتحرك للحماية المدنية لولاية قالمة، الذي سخر 10 أعوان بمختلف الرتب، و05 شاحنات إطفاء، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمه، الرتل المتحرك للحماية المدنية بولاية الوادي، بـ 29 عونا و 07 شاحنات إطفاء، أما الرّتل المتحرّك للحماية المدنيّة لولاية سوق أهراس، فسخر بدوره، 30 عونا من مختلف الرّتب، و06 شاحنات إطفاء لدعم هذه الجهود، وسبق ذلك مديرية الحماية المدنية بتبسة، التي سخّرت من جهتها، 370 عونا بمختلف الرّتب، و20 شاحنة إطفاء، وسيارتي إسعاف، ، وأوضحت مصادرنا أن محافظة الغابات، قد سخرت 70 عونا، و04 شاحنات، إضافة إلى وسائل عدة مؤسسات وذلك لمحاصرة ألسنة اللهب، ولم تخلو الهبة التضامنية من مختلف القطاعات، ومن المواطنين ،ووضعت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، مخزونا احتياطيا من المواد الغذائية، لمواجهة أي طارئ، كما وفرت وحدات الجيش الوطني الشّعبي، الدّعم اللوجيستيكي بالعتاد والآليّات والأفراد، وبمساهمة مؤسّسات خاصة، والجمعيّات والمنظّمات الفاعلة، والفعاليّات المجتمعيّة، ، قبل أن يتم السيطرة على الحريق، الذي يعد الأضخم والأكبر بالولاية.
الجموعي ساكر