نظمت، أمس الثلاثاء، دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، بالتنسيق مع مجموعة قسنطينتي، جولة لنسوة يرتدين الملاية بعدد من الأماكن السياحية والتراثية للمدينة، وذلك إحياء للطبعة الثالثة من يوم الملاية القسنطينية، بشعار «الملاية هوية .. الجسور تاريخ». وتجولت أمس، مجموعة من القسنطينيات وهن يرتدين الملاية بين أزقة قسنطينة، في نزهة ثقافية انطلاقا من نصب الأموات باتجاه بعض المعالم الأثرية للمدينة، قبل العودة من جديد إلى نصب الأموات أين تم تنظيم جلسة لسينية قهوة العصر. وقالت العضوة المؤسسة لمجموعة قسنطينتي المنظمة للتظاهرة أحلام سجاج، أن الهدف من هذه الخرجة هو المحافظة على الموروث الثقافي المتمثل في الملاية التقليدية، باعتبار أن هذا الزي هو رمز من رموز الهوية الثقافية الجزائرية.
من جهتها، أكدت مديرة دار الثقافة مالك حداد والمنظمة لهذه التظاهرة أميرة دليو ، أن الغاية الرئيسية لهذه الجولة الثقافية هي الترويج للمعالم السياحية بقسنطينة، مشيرة إلى ميزة الملاية القسنطينية ذات الخصوصية سواء من ناحية القماش أو طريقة ارتدائها، التي تختلف بدورها عن باقي مناطق الوطن التي تتميز هي الأخرى بالملاية التقليدية.
وعبرت مشاركات في هذه التظاهرة، للنصر، عن استحسانها لمثل هكذا مبادرات، التي من شأنها التعريف بالموروث الثقافي واللباس التقليدي لمدينة تتميز بأصالتها ومحافظتها على تقاليدها العريقة.
حليمة خطوف