انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
التمس ممثل الحق العام بمحكمة سكيكدة، أمس، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا لرئيس شبيبة سكيكدة، جمال قيطاري، عن جنحة خيانة الأمانة في قضية مبلغ 300 مليون سنتيم تبرعت به إدارة اتحاد الحراش لطفلة مريضة لإجراء عملية جراحية، لكن رئيس الشبيبة قام بأخذ المبلغ لحسابه الخاص و لم يسلمه لوالد الطفلة.
القضية التي أصبحت حديث الشارع الرياضي المحلي، تعود حيثياتها إلى الموسم الرياضي 2018-2019 عندما نظمت عائلة طفلة مريضة بالتنسيق مع إدارة الشبيبة حملة إشهارية واسعة، من أجل مساعدتها على إجراء عملية جراحية و استغلت مباراة الشبيبة و اتحاد الحراش لتخصيص مداخيل المباراة للطفلة، كما تدخلت حينها إدارة اتحاد الحراش على الخط و أعجبت بالمبادرة، فقامت بتخصيص 300 مليون و تسليمها للطفلة من أجل مساعدتها على إجراء العملية الجراحية، لكن تبين أن المبلغ ذهب لفائدة رئيس الشبيبة جمال قيطاري و لم تستفد منه الطفلة، ما دفع بوالدها إلى رفع دعوى قضائية ضد قيطاري. و قد فتحت الفرقة المالية و الاقتصادية تحقيقات موسعة، كشفت عن أخذ رئيس الشبيبة للمبلغ الذي تبرعت به إدارة اتحاد الحراش، لحسابه الخاص و لم يسلمه لعائلة الطفلة. أثناء المحاكمة نفى قيطاري التهمة المنسوبة إليه و جاءت تصريحاته متناقضة، فمرة يقول إنه لم يلتق رئيس اتحاد الحراش محمد العايب و في مرة ثانية يقول إنه التقاه، مضيفا بأن مداخيل الملعب في تلك المباراة لم تتجاوز 12 مليون سنتيم، أما والد الطفلة، فقد أكد في تصريحاته أن رئيس شبيبة سكيكدة خان الأمانة التي سلمها له رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، و المقدرة بـ300 مليون سنتيم كتبرعات لمساعدة ابنته على إجراء العملية الجراحية، مضيفا أن رئيس اتحاد الحراش اتصل بقيطاري و اشترط عليه حضور والدها من أجل تسليم المبلغ و لما تعذر عليه ذلك، نسج سيناريو من أجل تنفيذ فعلته لإقناع رئيس اتحاد الحراش عندما أكد له أنه سينظم احتفالا مع الوالي لتسليمه المبلغ لعائلة الطفلة، ليوافق محمد العايب على تسليمه المبلغ. تجدر الإشارة، إلى أن القضية متشعبة و ستكون لها فصول أخرى خلال الأيام القادمة، حيث ينتظر أن تكشف عن فضائح أخرى قد تطيح بالعديد من المسؤولين في قطاع الرياضة.
كمال واسطة