* الهجرة السرية ظاهرة عالمية والجزائر تتكفل بشبابها * الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتضح * انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة * بعض الأطراف لا...
* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
قررت وزارة التربية الوطنية إعادة هيكلة مواد ومواقيت السنة الثالثة ابتدائي للموسم الدراسي 2025/ 2026 بحذف مادتي الجغرافيا والتربية المدنية، مع تدعيم...
التمس ممثل الحق العام بمحكمة سكيكدة، أمس، تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا لرئيس شبيبة سكيكدة، جمال قيطاري، عن جنحة خيانة الأمانة في قضية مبلغ 300 مليون سنتيم تبرعت به إدارة اتحاد الحراش لطفلة مريضة لإجراء عملية جراحية، لكن رئيس الشبيبة قام بأخذ المبلغ لحسابه الخاص و لم يسلمه لوالد الطفلة.
القضية التي أصبحت حديث الشارع الرياضي المحلي، تعود حيثياتها إلى الموسم الرياضي 2018-2019 عندما نظمت عائلة طفلة مريضة بالتنسيق مع إدارة الشبيبة حملة إشهارية واسعة، من أجل مساعدتها على إجراء عملية جراحية و استغلت مباراة الشبيبة و اتحاد الحراش لتخصيص مداخيل المباراة للطفلة، كما تدخلت حينها إدارة اتحاد الحراش على الخط و أعجبت بالمبادرة، فقامت بتخصيص 300 مليون و تسليمها للطفلة من أجل مساعدتها على إجراء العملية الجراحية، لكن تبين أن المبلغ ذهب لفائدة رئيس الشبيبة جمال قيطاري و لم تستفد منه الطفلة، ما دفع بوالدها إلى رفع دعوى قضائية ضد قيطاري. و قد فتحت الفرقة المالية و الاقتصادية تحقيقات موسعة، كشفت عن أخذ رئيس الشبيبة للمبلغ الذي تبرعت به إدارة اتحاد الحراش، لحسابه الخاص و لم يسلمه لعائلة الطفلة. أثناء المحاكمة نفى قيطاري التهمة المنسوبة إليه و جاءت تصريحاته متناقضة، فمرة يقول إنه لم يلتق رئيس اتحاد الحراش محمد العايب و في مرة ثانية يقول إنه التقاه، مضيفا بأن مداخيل الملعب في تلك المباراة لم تتجاوز 12 مليون سنتيم، أما والد الطفلة، فقد أكد في تصريحاته أن رئيس شبيبة سكيكدة خان الأمانة التي سلمها له رئيس اتحاد الحراش، محمد العايب، و المقدرة بـ300 مليون سنتيم كتبرعات لمساعدة ابنته على إجراء العملية الجراحية، مضيفا أن رئيس اتحاد الحراش اتصل بقيطاري و اشترط عليه حضور والدها من أجل تسليم المبلغ و لما تعذر عليه ذلك، نسج سيناريو من أجل تنفيذ فعلته لإقناع رئيس اتحاد الحراش عندما أكد له أنه سينظم احتفالا مع الوالي لتسليمه المبلغ لعائلة الطفلة، ليوافق محمد العايب على تسليمه المبلغ. تجدر الإشارة، إلى أن القضية متشعبة و ستكون لها فصول أخرى خلال الأيام القادمة، حيث ينتظر أن تكشف عن فضائح أخرى قد تطيح بالعديد من المسؤولين في قطاع الرياضة.
كمال واسطة