الثلاثاء 29 جويلية 2025 الموافق لـ 3 صفر 1447
Accueil Top Pub
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة
رئيس الجمهورية يستقبل المجاهد والكاتب والروائي الكبير رشيد بوجدرة

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...

  • 29 جويلية 2025
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب
تبلغ قيمتها 500 مليون دولار من أصل 3.5 ملايير دولار: توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب "بلدنا" بالجزائر

تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...

  • 29 جويلية 2025
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب
وزير المالية عبد الكريم بوالزرد يؤكد: الجزائر خطت خطوات هامة في مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...

  • 29 جويلية 2025
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي:  العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا
رئيس الجمهورية يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي: العلاقات مع الجزائر تكتسي أهمية بالغة بالنسبة لأمريكا

• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...

  • 27 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

كانت قبلة للسياح الداخليين و الأجانب


طاحونة فيريرو ببوسعادة.. من معلم سياحي مهم إلى أطلال
يتذكر سكان بوسعادة بحزن وأسى المعلم السياحي طاحونة «فيريرو» التي بناها مهاجر إيطالي بعد حطه الرحال ببوسعادة سنة 1867 بالقرب من شلال المياه كونه كان يدور بقوة المياه، و حوّلها عبث الإنسان إلى أطلال بعد أن كان مقصدا سياحيا للزائرين من جميع المناطق وحتى الأجانب، فلم يعد ينفع الندم ولا التباكي على الأطلال كما قالوا في الزمن القديم.
فالزائر لموقع طاحونة «فيريرو» ببوسعادة التي تم تحويلها أو جزء منها فيما بعد، من قبل المجلس البلدي السابق إلى وسط المدينة كتذكار، لكنه أصبح بمرور الأيام يشكل بقعة سوداء في أثواب سكان مدينة السعادة والتي لم تعد كذلك، مدينة باتت تفقد جمالها ورونقها بعدما تلاشت الأماكن بفعل الزمن وعبث إنسان اليوم الذي لم يعد يهتم بمعالمها السياحية التي كانت إلى وقت بعيد مصدر قوته ورزقه من خلال استقبال العديد من السياح الأجانب  من كل أنحاء العالم والزوار من مدن الشمال ومن مناطق قريبة حيث يستمتع هؤلاء خاصة بمنظر الشلال المحاذي للطاحونة.
طاحونة فيريرو تقع على بعد 02 كلم من بوسعادة وهي بقايا طاحونة قديمة بناها أنطوان فيريرو أحد الإيطاليين المولودين بمحافظة طورينو في 28 سبتمبر 1849 وهاجر إلى الجزائر خلال العام 1867 حيث نزل ببجاية واشتغل بمختلف الطواحين قبل أن يقوم بإنشاء طاحونة بوسعادة التي أطلق عليها طاحونة فيريرو نسبة لمنشئها، كما امتلك طاحونة أخرى بالمسيلة أسماها طاحونة الورود، أين قام باختيار أخيه ديني فيريرو وريثا له.
وقد استمدت طاحونة «فيريرو» شهرتها من أفلام الواستيرن التي أنتجت بالقرب منها، ذكر على سبيل المثال لا الحصر فيلم» رجل لرجل « و»شمشون ودليلة» وهي أفلام صوّرت سنوات الستينات من القرن الماضي ذلك أنها تجري فيها مياه عذبة صيفا وشتاءا وبمحاذاتها حديقة ساحرة جعلت منها مكانا مثاليا للراحة وسط حقول من البنفسج والأشجار العطرة، فضلا عن توسطها وادي بوسعادة الذي يشكل خطرا على بساتين النخيل التي تمتد على ضفتي الوادي.
الزائر اليوم لطاحونة فيريرو يلاحظ حجم حالة الغبن التي طالت سكان المنطقة بعدما سمحوا بإهمال هذا المعلم السياحي واندثاره حيث لم يعد ينفع الندم والبكاء على الأطلال، بعد أن تحوّل شلال الطاحونة في فصل الحر إلى قبلة للأطفال والمراهقين الشباب للسباحة في حوض الشلال الذي يمتاز عن غيره من المواقع على طول وادي بوسعادة بنقاوة مياهه التي تتجدد باستمرار و دائمة الجريان، ذلك أنها تتدفق من أعالي منطقة الهامل وكذا تشكل الحوض طبيعيا ما جعله قبلة هؤلاء هروبا من واقع قلة المسابح بالمدينة.
وبعد أن كان المكان بمثابة معلم تاريخي يلجا إليه كل الزوار، بفضل مجاورته شلالات رائعة كانت في الماضي تشكل الطاقة المحركة للطاحونة، بات اليوم نسيا منسيا، لا أثر للترميم و لا حتى نية رد الاعتبار له كمعلم استقطب سياحا من داخل و خارج الوطن.
 فارس قريشي 

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com