انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
يحرص صائمون على دعوة آخرين إلى موائد إفطارهم ولو لمرة واحدة خلال رمضان وهي عادة اجتماعية تعرف بـ « العرضة»، أو الدعوة أو العزيمة، و لا تزال منتشرة بين أسر جزائرية تعتبر هذه المناسبة فرصة لإكرام الأحبة والأقارب وحتى الأغراب أحيانا وهي أيضا، جسر لصلة الرحم في أيام الشهر الفضيل.
وعلى الرغم من انحسار العلاقات الاجتماعية بفعل تأثيرات التكنولوجيا و تسارع نمط الحياة، إلا أن لرمضان خصوصية لا تتراجع، تظهر من خلال إعداد الولائم و تبادل الأطباق الرمضانية و زيارة الأقارب خلال السهرات التي تلي صلاة التراويح، وتبقى الدعوات على الإفطار من أجمل وأهم العادات الراسخة في الثقافة الجزائرية، فإفطار البعض لا يكتمل إلا إذا جلس على موائدهم ضيف، وفي ذلك أجر إفطار صائم كما يقولون ناهيك عن الأجواء الجميلة التي ترافق الجلسة من تبادل للأحاديث والمجاملات، فضلا عن أن وجود ضيف في المنزل يعني بأن السهرة الرمضانية سوف تطول، و أن قدومه قد يجر ضيوفا آخرين.
ويظهر في هذه المناسبة دور الأهل في تعزيز فكرة صلة الرحم لدى الأبناء، حيث يعتبر رمضان فرصة للمّ الشمل، تجتمع فيه العائلة من أكبر فرد إلى أصغر فرد، و يكون التحضير لاستقبال الضيف بشراء مستلزمات المائدة، من لحوم و خضر و فواكه و حلويات لأجل إكرامه بإعداد أطباق لذيذة و متنوعة تزين طاولة عامرة ترحيبا به وفرحا بقدومه حيث تطبخ سيدة البيت كل طبق بعناية، و يجتمع كل أفراد العائلة حول مائدة أو طاولة الإفطار كما يلتفون أيضا حول صينية الشاي خلال السهرة.
و قد عادت العزائم بشكل لافت هذا الموسم، حيث تتفنن سيدات في نشر صور لموائدهن على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرات عن فرحهن بوجود أحبة وأصدقاء رفقة العائلة على الإفطار، و يتداول ناشطون صورا و منشورات تحتفي بعودة الحياة إلى طبيعتها، بعد سنوات الجائحة التي قطعت العلاقات الاجتماعية حتى خلال رمضان و عزلت الأفراد بشكل كلي طيلة سنتين كاملتين، قبل أن تستأنف الحياة الطبيعية من جديد، بعد رفع الحجر وعودة التقارب الاجتماعي. حيث تتبادل العائلات العزائم و الدعوات خلال أيام رمضان بطريقة جميلة تعبر عن الكرم و التلاحم و التقارب، كما تفتح أسر أبواب منازلها أمام طلبة أجانب و حتى عابري سبيل.
لينة دلول