أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
أطلق في الآونة الأخيرة تزامنا واقتراب عيد الأضحى المبارك، ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك بولاية باتنة، مبادرات خيرية لاقتسام فرحة العيد مع المهاجرين الأفارقة القادمين من دول الجنوب والمقيمين منذ مدة بباتنة، أين يتخذون المحجرة المهجورة التي تحولت لمفرغة للنفايات الهامدة بالمدخل الشمالي ملجأ لهم.
وبادر فايسبوكيون إلى عمليات خيرية بجمع ملابس والألعاب وحلويات العيد منهم أعضاء مجموعة تطلق على نفسها “بذرة خير” قاموا بنقل ما جمعوه لهؤلاء الأفارقة الذين عمت الفرحة وسط عائلاتهم ،خاصة الأمهات والأطفال، واستخدم المتطوعون شاحنة صغيرة في نقل مختلف الأغراض، وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صور التضامن مع الأفارقة المهاجرين، دون أن يبرزوا ملامح المتطوعين، حتى يظل ما قاموا به عملا خيريا بعيدا عن الرياء، ورفض المبادرون بالعمليات الخيرية التضامنية مع المهاجرين الأفارقة أن يكون هؤلاء الأفارقة عالة على المجتمع، كما ينظر إليهم البعض، وهو ما أبرزوه من خلال التعليقات المختلفة التي أجمعوا من خلالها على أن “الجزائريين والمهاجرين الأفارقة إخوة”.
ووجدت صور الحملة التضامنية استحسانا، وسط المتداولين للفايسبوك، فيما ينتظر أن تبادر مجموعات أخرى بعمليات مماثلة، وهو ما أوضحه لنا أحد النشطاء الذي قال بأنه يعتزم بعد إطلاقه للحملة التوجه لمشاركة الأفارقة فرحة يوم عيد الأضحى بإهدائهم الحلويات على أن يتم التبرع لهم بأجزاء من أضاحيهم بعد العيد، وأكد بأن الحملة لا تحمل أي غطاء بل هي حملة خيرية بحتة لفائدة إخواننا الأفارقة.
يـاسين/ع