تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة فريتاون (سيراليون)،...
أطلق في الآونة الأخيرة تزامنا واقتراب عيد الأضحى المبارك، ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك بولاية باتنة، مبادرات خيرية لاقتسام فرحة العيد مع المهاجرين الأفارقة القادمين من دول الجنوب والمقيمين منذ مدة بباتنة، أين يتخذون المحجرة المهجورة التي تحولت لمفرغة للنفايات الهامدة بالمدخل الشمالي ملجأ لهم.
وبادر فايسبوكيون إلى عمليات خيرية بجمع ملابس والألعاب وحلويات العيد منهم أعضاء مجموعة تطلق على نفسها “بذرة خير” قاموا بنقل ما جمعوه لهؤلاء الأفارقة الذين عمت الفرحة وسط عائلاتهم ،خاصة الأمهات والأطفال، واستخدم المتطوعون شاحنة صغيرة في نقل مختلف الأغراض، وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي صور التضامن مع الأفارقة المهاجرين، دون أن يبرزوا ملامح المتطوعين، حتى يظل ما قاموا به عملا خيريا بعيدا عن الرياء، ورفض المبادرون بالعمليات الخيرية التضامنية مع المهاجرين الأفارقة أن يكون هؤلاء الأفارقة عالة على المجتمع، كما ينظر إليهم البعض، وهو ما أبرزوه من خلال التعليقات المختلفة التي أجمعوا من خلالها على أن “الجزائريين والمهاجرين الأفارقة إخوة”.
ووجدت صور الحملة التضامنية استحسانا، وسط المتداولين للفايسبوك، فيما ينتظر أن تبادر مجموعات أخرى بعمليات مماثلة، وهو ما أوضحه لنا أحد النشطاء الذي قال بأنه يعتزم بعد إطلاقه للحملة التوجه لمشاركة الأفارقة فرحة يوم عيد الأضحى بإهدائهم الحلويات على أن يتم التبرع لهم بأجزاء من أضاحيهم بعد العيد، وأكد بأن الحملة لا تحمل أي غطاء بل هي حملة خيرية بحتة لفائدة إخواننا الأفارقة.
يـاسين/ع