الاثنين 29 ديسمبر 2025 الموافق لـ 9 رجب 1447
Accueil Top Pub
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة
نحو بعث مسار خط إنتاج مماثل بقسنطينة: صيدال تشرع في إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد بالبليدة

شهد مصنع إنتاج أقلام الأنسولين ببوفاريك (البليدة)، أمس الاثنين، انطلاق عملية إنتاج أقلام الأنسولين من الجيل الجديد المخصصة لمرضى السكري في إطار...

  • 29 ديسمبر 2025
ضمن برنامج الرئيس لإنجاز 6 مصانع: سوناطراك تتولى إنجاز ثلاثة مصانع لتحلية المياه
ضمن برنامج الرئيس لإنجاز 6 مصانع: سوناطراك تتولى إنجاز ثلاثة مصانع لتحلية المياه

أشرف مجمع سوناطراك أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، من خلال الشركة الجزائرية لتحلية المياه، على التوقيع على عقود مع مؤسسات وطنية لإنجاز ثلاث مصانع...

  • 29 ديسمبر 2025
في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الاقتصادي: مشاريع بحثية حققت استثمارات بقيمة 2.8 مليار دج
في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الاقتصادي: مشاريع بحثية حققت استثمارات بقيمة 2.8 مليار دج

أفاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس، بتسجيل 80 شراكة تنفيذية مبنية على مشاريع مبتكرة في إطار إدماج مؤسسات البحث في المشاريع...

  • 29 ديسمبر 2025
وزير التربية يكرم المتفوقين في شهر اللغة العربية ويؤكد: العربيـة والأمازيغيـة ركيـزتان للهويـة واللغـات الأجنبيـة نافـذة نحـو المعرفـة
وزير التربية يكرم المتفوقين في شهر اللغة العربية ويؤكد: العربيـة والأمازيغيـة ركيـزتان للهويـة واللغـات الأجنبيـة نافـذة نحـو المعرفـة

أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس، أن العناية باللغة العربية وتجويدها «ليست مجرد خيار تربوي أو نشاط مدرسي ظرفي، بل استثمار استراتيجي...

  • 29 ديسمبر 2025

نصر الدين بريغن شاب يجمع بين موهبتين: طاه من جيجل يمزج بين التوابل و الألوان

يقدم الشاب نصر الدين بريغن من ولاية جيجل، طبقا مميزا في مطعمه، حيث يمزج مكونات مختلفة ليطهو وجبة تجمع بين اللذة و الفرح من خلال اقتراح قائمة طعام تضم أطباقا تقليدية وعصرية و لوحات جميلة من الألوان يرسمها على وجوه الأطفال الصغار الذين يرافقون عائلاتهم، وهو ما حول محله إلى قبلة عائلية خاصة مع بداية الصيف و العطلة.
أطباق  بنكهة الفرح
يعتبر مطعم الشاب نصر الدين، من بين المطاعم الأكثر شهرة بعاصمة الولاية، خصوصا و أن الشيف اعتاد الرسم على وجوه الأطفال الصغار الذين يزورونه بكثرة في نهايات الأسبوع و العطل، ناهيك عن أنه يقترح على زبائنه مفهوما جديدا و مختلفا لخدمات الإطعام، من خلال الجمع بين لذة الطبخ و النشاطات الترفيهية التي يحتضنها المكان خلال موسم الاصطياف.
توجهنا إلى المطعم خلال العطلة الأسبوعية، وقد كان المكان مكتظا بأطفال صغار زينت وجوههم برسومات لحيوانات مثل القطط و الفراشات و الأسود و شخصيات أفلام الكرتون  و كان آخرون يشكلون طابورا ينتظر كل واحد منهم دوره بفارغ الصبر و بكثير من الحماس والفرح، كان الطاهي الشاب يرسم ملامح أسد على وجه أحد الأطفال و هو مركز مع كل تفصيل، قال لنا : « أحاول رسم الحيوان أو الشخصية الكرتونية التي أراها مناسبة لكل طفل فمع مرور الوقت أصبحت أملك فراسة و أعرف الشكل الذي يفضله الصغير،  فأغلب الأطفال يتركون لي حرية الاختيار ويحبون المفاجأة ، كما أن هناك أطفالا بشخصية قوية يقررون هم ما يريدونه».
وأضاف محدثنا، بأنه يرسم مجانا لأن الرسم هوايته التي يحبها ويستمتع بممارستها، حيث تعلم مزج الألوان منذ الصغر و طور نفسه بشكل عصامي، رغم أنه في الأصل حامل لشهادة في التسيير و المحاسبة، تخلى عنها ليمارس ما يحبه بداية بالطبخ ثم الرسم، ولذلك قرر فتح مطعمه الخاص بعدما تكون في المجال و اكتسب الخبرة اللازمة، واليوم بفضل فكرته المختلفة يعرف محله إقبالا كبيرا من الكبار والصغار كل يطلب ما يريده، فالراشدون يحبون الأكل بنوعية التقليدي و العصري والأطفال ينشدون الترفيه.
أخبرنا أحد الزبائن، بأن محل الشيف نصر الدين متميز، لما يقدمه من الأطباق اللذيذة إضافة  إلى حسن الاستقبال و المعاملة، إذ يجد الزائر راحته و ضالته هنا. و ذكرت سيدة، بأن المطعم يقدم ألذ المأكولات التقليدية و أشهاها، أما باقي أفراد عائلتها فقالوا بأنهم يحبون قائمة الطعام العصري.
مقصد سياحي للكبار والصغار  والفنانين
وحسب زبائن آخرين، فإن ما يميز المكان هو الأجواء الاستثنائية التي يصنعها الشيف في كل موسم و مناسبة، بفضل  النشاطات الترفيهية و العائلية التي يبرمجها و تحتضنها حديقة المحل، فضلا عن التنوع في الطعام و تميز طريقة التقديم، ناهيك عن فقرة الرسم على وجوه الأطفال التي تعد أفضل مكون للفرح يقدمه الطباخ لزبائنه، وقد استطاع بفضل الفكرة كسب زبائن كثر غالبيتهم من العائلات التي تقصده من مختلف بلديات الولاية، حيث يحب الصغار القدوم في كل مرة للاستمتاع بتجربة الرسم و تزيين وجوههم.
و الجميل كما قال أولياء تحدثنا إليهم، هو أن الشيف يرسم مجانا و يقوم بذلك بكثير من الحب ما يضاعف فرح الأطفال، ولذلك قال زبون، بأنه يأتي من الميلية التي تبعد حوالي 60 كلم من أجل أن يرى الابتسامة العريضة والحماس على وجه ابنه، مشيرا إلى أنه لم يفهم الفكرة في بداية الأمر خاصة مع توافد العديد من الأطفال و تزايد ضوضائهم، لكنه استحسنها لاحقا وبات يتردد على المطعم باستمرار.
 وقال زبون، بأن اهتمام الشيف بالأطفال يخفف من الفوضى التي يحدثونها عادة، إذ ينشغل الصغار بالرسومات التي على وجوههم فيهدأون و تجدهم فرحين و مستمتعين دائما، مضيفا بأن هذا الاهتمام و التميز حول المكان إلى مقصد للعائلات وهو مكسب للسياحة أيضا.
 وأضافت زوجته، بأن الرسم على وجه الصغار يعجبهم كثيرا، و طابور الانتظار يساعدها على الجلوس بهدوء لبعض الوقت وتناول طعامها دون إزعاج، عكس ما يحصل معها في باقي المحلات أين يشاغب الأطفال كثيرا.
أوضح نصر الدين، بأنه يحاول الجمع بين هوايتين في مكان واحد، وأنه حلم لطالما راوده معلقا :  «جميل أن تمارس هوايتك و تجعل شغفك مصدر رزق لك، يمنحك الأمر شعورا بالسرور و كثيرا من الرضا، فأنا لا أحس بالملل طوال ساعات العمل بفضل حبي لمهنتي و عشقي للرسم. عندما أتعب من الطبخ أتوجه للرسم، حيث أرسم مختلف الأشكال على وجوه الأطفال الصغار، و هي فكرة أعجبت زبائني و فريق المطعم على حد سواء».
 و أضاف، بأن محله يعتبر مقصدا للسياح خلال موسم الاصطياف، وقال بأنه يقوم بإرشاد زواره و تعريفهم بمختلف الوجهات السياحية و الأماكن المفضلة لقضاء العطلة في جيجل      وقد عمل خلال موسم الاصطياف الماضية، على تنشيط بعض السهرات للأطفال بالساحة المجاورة للمحل، كما أنه يحاول في كل مناسبة أن يقدم إضافات للعائلات وكلها خدمات مجانية، لرغبته في نشر الفرح و التخلص من الروتين.
 كما صار مطعمه قبلة للفنانين و استطاع تحويله إلى محطة لأهل الإبداع و عشاق التجوال و السياحة، نظرا لعمله سابقا في مجال الإرشاد السياحي، أين يركز على تكريس الوجهات الجبلية من خلال النصائح التي يقدمها للزبائن، وقد أخبرنا أحد العاملين في المطعم، بأن بعض من يقصدون المكان، يأتون لأجل الاستشارة السياحية وليس فقط لأجل الأكل.
يذكر أيضا، بأن الشيف نصر الدين، تحصل على جوائز عديدة في مجالي التنشيط السياحي و الطبخ و شارك في مسابقات دولية و وطنية، كما أنه يتطوع باستمرار في المستشفيات للقيام بنشاطات ترفيهية لفائدة الأطفال المرضى.
كـ.طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com