• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
ودعت الأسرة الثورية بولاية تبسة، أمس المجاهد البطل «المكّي قريب»، إلى مثواه الأخير بمقبرة بئر العاتر، عن عمر ناهز 87 سنة، بعد صراع مع مرض عضال، وسط حضور مكثف للأسرة الثورية والمواطنين.
المجاهد، المكي قريب، من مواليد 1936ببحيرة الأرنب وهو سليل أسرة تربت على تعليم القرآن الكريم وحب الوطن، اشتغل رفقة أسرته منذ الصغر بتربية الماشية وخدمة الأرض ولما اندلعت الثورة التحريرية المباركة، كان من السباقين للالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1956 وعمره آنذاك لم يتجاوز 20 سنة، حيث حدثته نفسه بضرورة الالتحاق بأقرانه المجاهدين لمواجهة الاحتلال الغاشم، فكانت وجهته جبل أم الكماكم، أين التقى بالقائد، جدي مقداد، الذي كان رفقة مجموعة من المجاهدين، ففرح بقدومه في تلك الأثناء وعلمت قوات العدو بوجود موقع للمجاهدين به أسلحة وذخائر وتأكدت أنه مركز قيادة، فقامت بمباغتتهم عن طريق فيلق بيجار الذي كان مدججا بمختلف أنواع الأسلحة والتحم المجاهدون بقوات الجيش، حيث تمكن خلالها المجاهد “المكي قريب” من الاستيلاء على سلاح رشاش من نوع مات 49، ليواصل مسيرته الجهادية خلال الثورة وسط زملائه، ثم التحق بالقائد صالح بولحية ولمين قريب كاتب القائد شريط لزهر وأهلته قدرته القتالية للمشاركة في عدة معارك ضارية ضد جيش العدو، في جبل بورمّان وغيغوف وغيرهما من المعارك الطاحنة التي تكبد فيها الجيش الفرنسي خسائر كبيرة في العدة والعتاد.
ع.نصيب