وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...
ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...
سيليا ولد محند تفوز بالميكرفون الذهبي لمسابقة ألحان و شباب
فازت المتسابقة سيليا ولد محند بالميكرفون الذهبي في البرايم الأخير من برنامج "ألحان وشباب" الذي بثه التلفزيون الجزائري في سهرة أول أمس الجمعة، وسط إشادة كبيرة من لجنة التحكيم بقدرات سيليا ذات 17 ربيعا الفنية و الاستعراضية فهي تملك مواهب متعددة، على غرار العزف على الآلات الموسيقية و إتقانها للغات خاصة العربية و الأمازيغية.
فوز سيليا كان متوقعا في الطبعة السابعة من مدرسة ألحان و شباب، فقد برهنت على تمتعها بقدرات فنية كبيرة، جعلت لجنة التحكيم تمدحها في كل برايم غنائي، و لم تسقط في فخ "النوميني"، طيلة مراحل المسابقة الغنائية.
الحفل الختامي أدى خلاله الطلبة أغنية الشارة "أهلا وسهلا" التي كتب كلماتها المغني الجزائري الكبير و رئيس لجنة التحكيم في المسابقة الشيخ رابح درياسة ، هذا الأخير لم يتمالك نفسه و ذرف الدموع على رفقاء الدرب الذين غادروا الحياة على غرار بوجمعة العنقيس، بوثلجة طالب رابح، سيد أحمد سري، فخلدهم بكلمات مؤثرة .
البرايم النهائي الذي تنوعت فيه اللوحات الفنية، أبرز التكوين الجيد لطلاب المدرسة الذين رقصوا بشكل جميل و قدموا أروع الأغاني الجزائرية المعروفة التي تغنت بالوطن و بجمال الجزائر وعمق الثقافة الأمازيغية بجميع تنوعاتها.
و قد تمت استضافة المغني المغربي حاتم عمور الذي رغم فقدانه لوالدته منذ أيام، إلا أنه لبى دعوة البرنامج و أهدى أغانيه لوالدته و قد ظهر عليه التأثر والألم الكبير لفقدانها. الأمر الذي جعل الجمهور يصفق له بحرارة ويحيي شجاعته الفنية.
الضيف الثاني قادير الجابوني أبدع في أداء أغانيه الرائجة، كما قدم أغان ثنائية مع طلاب مدرسة ألحان وشباب فكان حيويا فوق الركح، فجعل الجمهور يهتف باسمه و يغني معه.
المترشحون الثلاثة للميكروفون الذهبي، عبروا عن سعادتهم بالنقل المباشر الذي تم مع عائلاتهم من خلال المحطات الجهوية للتلفزيون الجزائري، فبكى المتسابق جفال، عندما رأى والديه، أما سيليا فقد فوجئت بوجود والديها في الكواليس، في حين أدى أصدقاء نوفل أغان أمازيغية من بجاية لتشجيعه و دعمه.
جدير بالذكر أن البرايم النهائي خصص فقرات لاستعراض مسيرة المتسابقين الثلاثة قبل دخول البرنامج الغنائي، و انطباعات لجنة التحكيم عنهم في المراحل الأولى من المنافسة، كما تم تقديم شهادات بقية الطلبة، و لم يتمالك الكثير منهم أنفسهم من شدة التأثر لدى فراق زملائهم و المدرسة التي تعودوا عليها.
حمزة.د