وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن...
* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...
تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...
ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...
"الكادنة" تدخل جزائريين في حالة خوف من السحر على الشبكة العنكبوتية
تداول رواد النت في الأيام الأخيرة صورا كثيرة لشباب و بنات مقرونة بأقفال أو "كادنات"، كما تعرف بالعامية، في تلميح لعمليات سحر يكون قد تعرض لها شبانا و شابات جزائريين تم العثور على صورهم في مقابر بمختلف أنحاء الوطن، و لم يتم تحديد هوية أصحاب تلك الصور من قبل المعنيين بالأمر، أو نفيها، و هو ما سبب حالة من الخوف و القلق، خاصة من الذين صدقوا بأن الصور مأخوذة من صفحات أو حسابات شخصية في مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك و التويتر، وتم ربطها ب "كادنة" صفراء و ورقة صغيرة كتبت عليها طلاسم.
حالة الخوف لم تتوقف على مستوى المشاعر، بل تجاوزتها إلى ردود فعل مختلفة، حيث نزع الكثير من الجزائريين صورهم من مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين بأن الوقاية خير من العلاج،أما البعض الآخر، فقد استبدلوا صورهم الشخصية بأخرى حملت كلمات وشعارات تلميحية على غرار "كثروا الكادنات" و"اللي خاف نجا" ، في حين فضل البعض الآخر أن يتهكم من الوضع ويعتبر بأن سحر "الكادنة" خزعبلات يراد منها إثارة ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد واكبت أغاني رايوية جديدة أداها مغنون شباب الظاهرة بشكل تراجيدي و مأساوي، حيث أعاب هؤلاء على البنات لجوئهن للسحر من أجل الظفر بزوج، على غرار الأغنية التي راجت منذ أيام و التي أداها الشاب أمين وحملت عنوان "دارتلي الكادنة"، و التي جاء ضمن كلماتها بأن بعض الفتيات مهوسات به لدرجة أن إحداهن وضعت له سحرا خطيرا يعرف بسحر "الكادنة" وهو يحاول أن يتخلص من أعراضه، عبر الاستعانة برقاة ومشعوذين من أجل فك هذا السحر الخطير.
وقد انتشرت موجة من التهكم على شبكة الإنترنت من هوس البعض ب"الكادنة"، حيث نشرت صورا مثيرة للضحك تحاكي هذا الهلع، على غرار تخوف البعض من الأيقونات الإلكترونية الصفراء، على شكل قفل أصفر، الموجودة على شبكة الإنترنت واعتبروها امتدادا للسحر الخطير الذي ترمز له "الكادنة" المرتبطة بالعقلية الجزائرية.
التعليقات الكثيرة و المنشورات اتبعت نفس النهج الساخر من الصور المنشورة، وهي لشباب جزائريين مرفقين ب"كادنات"، معبرين بذلك عن إصابتهم بأعراض سحر "الكادنة" التي قالوا أنها ظهرت عليهم، كهوسهم بامرأة غير جميلة تأتيهم في الأحلام و تظهر صورتها في كل مكان حولهم، كما تمت مشاركة صور نساء دميمات و هن يطالبن بزوج جزائري، و يشار لأحدهم بأنه المقصود و ستقوم بوضع "كادنة" له. وقد انتشرت في صفحات الفايسبوك نصائح و إرشادات تساعد من يلتزم بها على "تجنب سحر الكادنة" والذي اعتبره كتاب النصائح بأنه أخطر سحر يمارس في الجزائر و يصعب التخلص منه و أعراضه خطيرة، حسبهم. حمزة.د