الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

محليات

Articles Bottom Pub

سجل القبائل مغلق

تحاول أطراف معروفة  منذ مدة  تقديم منطقة القبائل على أنها  ذات خصوصية مميزة وذات مشاكل أخرى غير تلك التي تعيشها مختلف مناطق الجزائر، والسبب بطبيعية الحال أصبح معروفا ومكشوفا للجميع وهو إما استعمال ذلك كسجل تجاري لتحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية، أو محاولة لزرع الفتنة وضرب وحدة واستقرار البلاد خدمة لأغراض مشبوهة.
والحقيقة أن منطقة القبائل لا يوجد ما يميزها عن بقية مناطق الوطن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا في أي وجه، فمشاكلها واهتمامات سكانها مشابهة ومطابقة لتلك التي تعيشها مختلف المناطق في مجالات التنمية والحياة اليومية بصورة عامة، لكن الذين يريدون إظهارها على أنها ذات خصوصية أخرى ولا تشبه بقية أرجاء القطر أضحت مراميهم واضحة للجميع.
والدولة التي ترسم سياستها التنموية  وغيرها وفق مخطط وطني مدروس وشامل لا تفرق بين هذه المنطقة و تلك، ولا تضع في الحسبان القراءات المنقوصة التي تأخذ بها أطراف أخرى، لذلك يطرح التساؤل لماذا تقدم  منطقة القبائل في بعض الخطابات السياسية وبعض الكتابات الإعلامية وغيرها على أنها متميزة عن بقية مناطق الوطن؟ وبالتالي فلابد لها من سياسات ومخططات تنموية و غيرها فريدة لا تشبه تلك التي تطبق على كل مناطق البلاد، وهذا غير ممكن من الناحية العملية.
اليوم وقد أدت الدولة ما عليها من واجب في مجال ترقية الثقافة واللغة الأمازيغية التي صارت لغة وطنية ورسمية بقوة الدستور بعد التعديل الأخير، لم تبق أمام المتاجرين بهذه المسألة أي حجة أو دليل آخر يستعملونه لدس سمومهم في أوساط سكان المنطقة، الذين في الحقيقة لم يقولوا يوما أنهم متميزون عن غيرهم من الجزائريين أبناء جلدتهم، بل أن فئة معينة سطت عليهم سياسيا وإعلاميا، و نصّبت نفسها ناطقا رسميا باسمهم رغما عنهم، لتقول ما يحلو لها وما يجاري مصالحها المعلنة وغير المعلنة.
إذن بعدما أزالت الدولة كل المشاجب التي علق عليها المناوئون معاطفهم لعقود من الزمن، من الواجب اليوم رفض كل خطاب يظهر منطقة القبائل على أنها قطعة منفردة عن بقية أجزاء الوطن، بل ومن الواجب فضح هؤلاء ومحاسبتهم على مثل هذه الخطابات التحريضية التي لا تخدم لا مصلحة سكان المنطقة ولا مصلحة واستقرار البلاد بصورة عامة.
 إن بعض مرضى ما يسمى زورا «الماك» وبعض الدبلوماسيين الأجانب خاصة منهم الفرنسيين الذين يريدون إفهام الناس أن المنطقة ليست كغيرها من المناطق  تجاوزوا في الحقيقة كل الخطوط الحمراء والصفراء ، وكل الأخلاق والأعراف الدبلوماسية، وعلى الجميع بدءا بسكان المنطقة التصدي لهم، وفضح كل الطروحات التي يقدمونها في كل مرة.
من العار والعيب اليوم السكوت على مثل هذه الأفكار الهدامة التي لا تخدم أحدا منا ولا تخدم مصلحة البلاد خاصة في ظل الظروف الدولية والإقليمية المضطربة التي تعرفها المنطقة، بل من الواجب علينا جميعا فضح حاملي هذه الأفكار، والتفكير في المستقبل.
منطقة القبائل كانت عبر التاريخ تشبه نظيراتها من المناطق في كل شيء، وسكانها يشبهون إخوانهم في كل المناطق، ولم تكن هذه المنطقة يوما ما قطعة فريدة من نوعها فوق رقعة الشطرنج الكبرى التي هي الجزائر برمتها.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com