الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي
دعت إلى عقد مجلس الشراكة لمعالجة الخلافات: الجزائر تأسف لقرار الاتحاد الأوروبي "المتسرّع" باللجوء للتحكيم

أعربت الجزائر، الخميس، عن تفاجئها للقرار"المتسرع" و"أحادي الجانب" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي والقاضي باللجوء إلى التحكيم، بسبب ما اعتبره قيودا...

  • 18 جويلية 2025
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات
سيعتمد عليها في إنشاء أقطاب للصحة: 603 مرافق صحية شيدت خلال 5 سنوات

أكد، أمس الأول، وزير الصحة عبد الحق سايحي، بأن قطاعه يحصي إنجاز وتشييد 603 مؤسسة صحية في أقل من 5 سنوات، وهي التي سيعتمد عليها القطاع في التأسيس...

  • 18 جويلية 2025
 أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا
أشرف عليها فريق طبي ألماني بمستشفى البليدة: تقنية متطورة في علاج السرطان تستخدم لأول مرة في إفريقيا

واصل أول أمس الخميس فريق طبي ألماني بالمؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان بالبليدة تكوين الأطباء الجزائريين في استخدام تقنية حديثة ومتطورة في علاج...

  • 18 جويلية 2025
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق
تعليمة تحدد شروط الاستفادة: دخول قرار رفع منحة السياحة إلى 750 أورو حيز التطبيق

يدخل قرار رفع منحة السفر إلى 750 أورو حيز التنفيذ رسميا غدا الأحد الموافق لـ 20 جويلية الجاري، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية ، المتضمن مراجعة رفع قيمة منحة...

  • 18 جويلية 2025

تعود إلى سنة 1859 : مطحنة "بن دقيش" إرث تاريخي يتوسط العمران الحديث ببريكة

تعد مطحنة "بن دقيش" من أقدم المطاحن على مستوى ولاية باتنة، فقد بنيت  في منتصف القرن 19، و بالتحديد في سنة 1859، من قبل أحد المعمرين إبان الاحتلال الفرنسي، و تتوسط هذه المطحنة العتيقة العمران الحديث بوسط بلدية بريكة، جنوب ولاية باتنة و لا تزال تشتغل رغم الإهمال الذي طالها و تستقطب زبائن أوفياء يقصدونها من مختلف الجهات.
تنقلت النصر إلى هذه المطحنة التي تقع بحي شعباني وسط مدينة بريكة، فاستقبلنا مسيرها الحالي عبد اللطيف بن دقيش الذي حدثنا عن تاريخها الطويل المليء بالأحداث و التغيرات التي مستها، و تحسر كثيرا على الوضع الذي آلت إليه بسبب الإهمال و عدم التجديد، و رغم كل شيء ، كما أكد محدثنا، لا تزال تشتغل في حدود طاقتها، و لم تعد كسابق عهدها، هي التي كانت تتكفل بطحن الشعير لفائدة المئات من الزبائن القادمين من مختلف الجهات.
عن تاريخها قال المسير بأنها كانت في بداياتها مقصدا للعديد من الزبائن من مختلف الجهات في شرق الوطن، وكان مالكها آنذاك أحد المعمرين الفرنسيين بالمنطقة و يدعى مارشال ألكسندر، و لا يزال اسمه منقوشا في جدران المطحنة من الداخل، و كانت انطلاقتها الحقيقية في سنة 1861، ما جعلها  آنذاك مقصدا للفلاحين لطحن الحبوب بمختلف أنواعها، وخلال سنة 1884 تمت صفقة شرائها من طرف بن دقيش محمد، أول مالك جزائري لها و ذلك بمبلغ يصل إلى حدود 10 آلاف فرنك فرنسي، حسبما صرح به حفيده.
عبد اللطيف بن دقيش تحدث عن  تشغيل آلات المطحنة التي أصبحت قديمة جدا، حيث كانت تعمل بواسطة الماء الذي يصب فيها من نهر العطعوطة المار بجانبها، و كانت تحتوي على مخزن يقع في أسفل المبنى، و جميع آلاتها المصنوعة من الخشب لا تزال صامدة إلى غاية اليوم، رغم الظروف المناخية الصعبة التي تعرفها المنطقة، خاصة مؤخرا مع ارتفاع درجات الحرارة وهبوب عواصف رملية في عدة مرات، كما أكد بأن سقفها القديم لم يتأثر بكل ذلك، وخلال هطول المطر في فصل الشتاء، لا تنزل منه قطرة ماء واحدة و هو ما يؤكد صلابته، رغم مرور أزيد من قرن من الزمن. و أضاف محدثنا بأن نشاط المطحنة كان مزدهرا في السنوات الماضية إلى غاية فترة الثمانينيات من القرن الماضي، عندما تقلص نشاطها بسبب عدم مواكبتها للتطور الحاصل في هذا المجال، حيث ظهرت مطاحن جديدة تنافسها بقوة في المردودية و السرعة و الجودة، مما حولها إلى معلم و إرث تاريخي أكثر منه إلى مطحنة، ويكاد نشاطها يندثر، حسب مسيرها الحالي، في ظل تراجع النشاط الفلاحي بالمنطقة نظرا للعوامل الطبيعية التي تغيرت عن السابق.
و اعترف بأن عائلته لم تبذل مجهودا كبيرا لتطوير هذه المطحنة، وبقيت على هذا الوضع طوال السنوات الماضية، وهو حاليا يشرف على تسييرها بهدف المحافظة عليها، خاصة وأنه مُلم بطريقة تشغيلها المعقدة، علما بأنها لم تعد كسابق عهدها تشتغل بالماء، بل تشغل بالطاقة الكهربائية بعد جفاف النهر الذي كانت تستمد منه طاقتها في الماضي، كما أن المطاحن الحديثة ذات طاقات إنتاجية كبيرة تفوق بكثير طاقة مطحنة بن دقيش المحدودة. و قد تحولت المطحنة العتيقة إلى مزار للعديد من الأشخاص، سواء من داخل المدينة أو خارجها، خاصة الذين كانوا يعرفونها خلال فترة نشاطها و ازدهارها، و يتمنى مسيرها أن تبقى قائمة بتاريخها العريق، و تعود إلى نشاطها القديم، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى إمكانيات ضخمة لترميم آلاتها التي لم تعد بتلك النوعية التي كانت تعرف بها سابقا.
ب. بلال

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com