استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
حضرت إلى الجزائر لخوض تجربة جديدة وأركز على الأطباق التقليدية بلمسة خاصة
قال الشيف التونسي علي حمودة، بأنه يكرس حاليا كل جهوده من أجل إدخال تحسينات على الأطباق التقليدية و تطويرها، سواء الجزائرية منها أو التونسية، باعتبار أن السائح الأجنبي الذي يقبل على مطاعم فنادق البلدين، يبحث عن الأكلات التقليدية المحلية المحضرة بلمسة جديدة.
وأثناء تطرقه للحديث عن تجربته التي بدأها في 2007 ببلده تونس، قبل الانتقال للعمل كرئيس للطهاة في أحد مطاعم سلسلة فنادق '' أ . زاد '' التابعة للقطاع الخاص بالجزائر العاصمة، أكد الشيف حمودة، بأن ثمة تشابه كبير في الأطباق التقليدية الأصيلة في الجزائر وتونس، مع اختلاف بسيط أحيانا في المكونات وطريقة التقديم، مبرزا بأن السياح الأجانب تستهويهم كثيرا الأكلات التقليدية التي يتزايد الطلب عليها في الفنادق السياحية، كما في مختلف المطاعم الأخرى، وقال للنصر بهذا الخصوص: '' إن السائح الأجنبي مولع بتناول الأكلات التقليدية الجزائرية وأيضا التونسية ، سواء المكونة من العجائن أو من الخضار أو اللحم، سيما الكسكسي، لكنه يرغب أن تقدم له بلمسة جديدة''.
وأثناء حديثه عن الأطباق التي تفضلها الشخصيات السياسية الرسمية رفيعة المستوى في البلدين قال الشيف حمودة '' إن المسؤولين لا يشترطون عادة أكلات معينة، لكنهم في الغالب يلحون على الخدمات العالية المستوى".
الشيف حمودة الذي يطمح لأن يصبح '' شيف '' ذا صيت دولي على غرار الكثير من رؤساء الطهاة الفرنسيين المعروفين الذين تكوّن علي أيدي بعضهم، أكد بأن الطبخ التونسي الذي يمزج بين الأصالة والمعاصرة '' يمثل تجربة تعاقب ثقافات متعددة من مختلف الأجناس والقوميات التي استوطنت بالمنطقة منذ الأزمنة القديمة، وصولا إلى الثقافة الأمازيغية - العربية الإسلامية، كما أن للامتداد الجغرافي لتونس، مغاربيا وعلى المستوى المتوسطي، كان له أثره في المطبخ التونسي''.
باعتبار تونس واحدة من بلدان المغرب العربي، فالمطبخ التونسي امتداد لباقي المطابخ المغاربية، إذ أن نفس الأكلات كالكسكس أو الكسكسي أو '' الطعام '' أو '' البربوشة ''، كما يسميه البعض في الجزائر، نجده متواجدا في معظم البلدان المغاربية مع وجود بعض الفوارق البسيطة.
و يضيف أن الكسكسي التونسي من أشهر الوصفات التي تعبر عن الثقافة التونسية، مبرزا بأنه لا يمكن الحديث عن المطبخ التونسي، دون الحديث عن طريقة طبخه التي لها طقوسها الخاصة وأدواتها المحددة، على غرار ما هو سائد في الجزائر أيضا '' البرمة و الكسكاس ''.
وتشتهر تونس أيضا –حسب محدثنا- بطبق '' الرشتة التونسية" واسم "رشتة '' يطلق على نوع من أنواع المعجنات المعروفة والشهيرة أيضا في عدد مناطق الجزائر، إلى جانب طبق "كوشة العلوش" ، و "العلوش" هو لحم الغنم باللهجة التونسية، وكلها أطعمة عريقة.
ع.أسابع