استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و...
يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...
جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...
حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...
ووري الثرى أمس، بمقبرة مزيرعة شرق بسكرة جثمان المجاهد الوردي قصباية، ضابط في صفوف جيش التحرير الوطني، وسط حضور مميز للسلطات المدنية والأمنية و رفقاء السلاح و أفراد عائلته و جمع غفير من المواطنين الذين حرصوا على المشاركة في مراسم تشييع هذا البطل المغوار إلى مثواه الأخير.
المجاهد المرحوم ينحدر من منطقة تكوت بولاية باتنة، وافته المنية يوم أول أمس ببسكرة بعد مرض عضال ألزمه الفراش، عن عمر يناهز 91 سنة، بدأ نضاله في حزب الشعب و جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عمل في النضال السري قبل أن يلتحق بصفوف الثورة التحريرية منذ اندلاعها بمنطقة جبل أحمر خدو بالأوراس، حيث كان ملازما في صفوف جيش التحرير الوطني قبل ترقيته إلى ملازم أول، بعدها حول إلى منطقة أريس بولاية باتنة سنة 1958 بنفس الرتبة.
و عن سيرة الفقيد ومناقبه قال بعض المجاهدين من رفاقه أنه كان مثالا في الوطنية وقدوة في الإخلاص، شب على حب الوطن وخدمته في جميع المناصب التي تقلدها إبان الثورة وبعد الاستقلال حيث كان رئيسا لبلدية مشونش وعضوا في المجلس الشعبي الولائي، حفظ القرآن الكريم وعمره لا يتجاوز 11 سنة، تتلمذ على يد الشيخ البشير الإبراهيمي كان مولعا بالعلم والعلماء و شغوفا بالمعرفة، عمل على توعية أبناء جيله وتجنيدهم ضد المستعمر الفرنسي، يعد من الرعيل الأول للثورة المجيدة وقد عرف عنه حسب رفقائه بالبطولة و الشجاعة و الحنكة في قيادة المجاهدين في زمن الثورة كما عرف عنه بعد الاستقلال و حتى قبل وفاته الإخلاص و الحب الكبير للوطن و أبنائه، كان شعاره دوما الجزائر أولا و أخيرا و لأجل ذلك عمل طوال حياته مناضلا و مجاهدا إلى أن لقي ربه.
ع/ بوسنة