الاثنين 11 أوت 2025 الموافق لـ 16 صفر 1447
Accueil Top Pub
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال
شددت على توفير كل الشروط اللازمة قبل الدخول المدرسي: مولوجي تدعو إلى إثراء آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال

دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، إلى «إثراء المقترحات حول آليات مجابهة الاعتداء على الأطفال عبر توسيع التشاور مع كل...

  • 10 أوت 2025
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب
بن جامع يدين تشريد الفلسطينيين ويؤكد: على مجلس الأمن كسر الصمت و وقف الإفلات من العقاب

أدان ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، أمس الأحد، قرار “إسرائيل” تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على القطاع”...

  • 10 أوت 2025
محللون ينوهون بأسلوب معالجة ملف العلاقات الثنائية: الرد الجزائري كان قويا و فرنسا الخاسر الأكبر
محللون ينوهون بأسلوب معالجة ملف العلاقات الثنائية: الرد الجزائري كان قويا و فرنسا الخاسر الأكبر

* انتقادات فرنسية لماكرون وتأكيد على أن فرنسا تلعب "ورقة الجزائر" للهروب من أزماتها أكد محللون سياسيون، أمس، أن الرد الجزائري على فرنسا، كان قويا وحازما...

  • 10 أوت 2025

محليات

Articles Bottom Pub

الاختبــار

تدخل الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها وألوانها عند كل موعد انتخابي مرحلة اختبار حقيقي ليس فقط كي تعرف مدى الشعبية التي تتمتع بها في أوساط الناس، بل أيضا لقياس مدى تماسكها وتوفرها على مناعة حقيقية تجعل منها أحزابا حقيقية بالمقاييس المتعارف عليها، وليس مجرد تجمعات لمغامرين أو باحثين عن مجد ما.
تبدو الكثير من الأحزاب السياسية عندنا كأنها كذلك إلى غاية المواعيد الانتخابية، فنرى  ونسمع أشياء غير عادية تحدث بداخلها  في خضم السباق المحموم نحو أرائك البرلمان والمجالس الأخرى، فتسمع عن انشقاقات كبيرة في  هذا الحزب ومعارك في الحزب الفلاني، وانسحابات بالجملة من حزب ثالث، وغيرها من الظواهر التي كانت خامدة في  الأوقات العادية لكنها تطفو بمجرد الإعلان عن موعد الاستحقاقات الانتخابية.
ويصل الأمر إلى حد التعارك بالأيدي والكراسي وغيرها من أجل مقاعد البرلمان والمجالس المحلية الأخرى، هذا دون الحديث عن الحروب السرية التي تدور في الكواليس من قبيل النميمة والضرب تحت الحزام، والرشاوي وشراء وبيع الذمم، وتشويه سمعة الغير، كما تزيد جرعة النفاق بقوة في مثل هذه المناسبات لأن الكثيرين يعتقدون أن السياسة هي مجرد نفاق في نهاية الأمر.
وقد ترى مناضلا شرسا في حزب ما، قضى سنوات وعقود فيه ثم خلال فترة الانتخابات وفي أول اختبار يترك الحزب ويتخلى عن المبادئ التي دافع من أجلها ويلتحق بحزب صغير أو لا يكاد يذكر فقط من أجل الظفر بمقعد في المجلس الشعبي الوطني.
 والأمثلة عما سبق ذكره كثيرة ومتعددة، و الإطلاع عليها يتطلب فقط متابعة يومية لمجريات التحضير للانتخابات التشريعية وغيرها، وهي متابعة كافية للوقوف على مدى التفكك الذي وصلت إليه بعض الأحزاب وابتعادها كل البعد عن التعريف الحقيقي للحزب السياسي.
وقد نجد مثل هذه الظواهر في الأحزاب الكبيرة العريقة كما في الأحزاب الصغيرة حديثة النشأة فقط لأن النضال السياسي أصبح مجرد ترقب فرص للانتفاع على حساب الحزب ومناضليه أو المنتمين إليه.
والظاهرة طغت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لأن الترشح لمناصب المسؤولية الانتخابية باسم أي حزب لم يعد يخضع لمقاييس معروفة ومتفق عليها كما كانت الحال في أوقات سابقة، فمثلا كان في السابق المناضل  حديث العهد بالانتماء الحزبي لا يجرؤ على الترشح لانتخابات البرلمان لأنه يعلم  أن المعايير الموضوعة لا تسمح له بذلك، و أن الأمر يتطلب منه سنوات من الأقدمية والتجربة.
لكن الوضع حاليا لم يعد كذلك بما أن بعض مسؤولي الأحزاب  داسوا على كل المعايير و المقاييس وأصبحوا يفرضون ذوي القربى، و أصحاب الوجاهة والنفوذ والمصالح على حساب المناضلين الحقيقيين.
عندها صار التمرد قاعدة أساسية داخل هذه الأحزاب ولم يعد أي ضابط يحكم النضال داخل حزب معين، بل صارت المصالح هي المتحكم الأول والمعيار الأساسي.
 وعندما صار ينظر إلى منصب عضو البرلمان على أنه مجرد ضمان لتقاعد مريح وراتب مغر وفير ليس أكثر فلا تنتظر من المنتمين  الآخرين لمثل هذا النوع من الأحزاب أن يصفقوا، بل كل واحد منهم يبحث عن ضالته ولن يتوانوا في ترك الحزب الذي قضوا فيه سنوات، بل ويطعنوا فيه لمجرد أن يوضع على رأس قائمة في حزب آخر.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com