الخميس 31 جويلية 2025 الموافق لـ 5 صفر 1447
Accueil Top Pub
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا
على هامش زيارة الرئيس اللبناني إلى الجزائر: رئيس الجمهورية يستقبل وفدا إعلاميا لبنانيا

استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...

  • 31 جويلية 2025
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي
وزير العدل خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر: الإصلاح الشامل لقطاع العدالة من أبرز محاور البرنامج الرئاسي

أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...

  • 31 جويلية 2025
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن
المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات: ناصري يبرز جهود الجزائر لتكريس نظام دولي عادل ومتوازن

الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...

  • 31 جويلية 2025
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني
حل أمس بالجزائر في زيارة رسمية: الرئيس تبون يجري محادثات ثنائية مع نظيره اللبناني

فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...

  • 30 جويلية 2025

استدراك فرنسي؟


عادت العلاقات الجزائرية - الفرنسية من جديد إلى الواجهة الإعلامية و السياسية، بزيارة العمل التي قام بها الوزير الأول الفرنسي برنار كازنوف إلى الجزائر يومي الأربعاء و الخميس، على بعد ثلاثة أسابيع من الجولة الأولى لانتخابات رئاسية مفصلية لا مثيل لها في تاريخ فرنسا الحديث، لانعدام مرشح قوي قادر على وقف حالة الإحباط العام الذي تعيشه ثاني قوة اقتصادية و سياسية في الإتحاد الأوروبي.
كازنوف الذي خلف الفاشل مانويل فالس في قصر ماتنيون، و قبل أن تطأ قدماه أرض الجزائر، أراد أن يعطي انطباعا لمستقبليه أنه يختلف عن سابقيه من المسؤولين الفرنسيين الذين حاولوا خلال السنوات الماضية و بنظرة إستعلائية قديمة، ممارسة نوع من الإبتزاز و الضغط على الشريك الجنوبي، مستغلين آداب حسن الضيافة و حاجة البلدين إلى إقامة علاقات سياسية و اقتصادية سوية.
و لا تزال حادثة الصورة المفبركة التي أراد استغلالها فالس بشكل مغرض بعد عودته من زيارة الجزائر العام الماضي، ماثلة في أذهان الجزائريين الذين استنكروا هذا السلوك غير الأخلاقي لمسؤول على هذا المستوى من الصبيانية، كما صدموا قبلها من سقطة يومية « لوموند» التي حشرت صورة الرئيس بوتفليقة في موضوع لا علاقة له به على صدر صفحتها الأولى.
و لذلك الزيارة هذه الثالثة لوزير أول فرنسي في عهد المغادر فرانسوا هولاند ، تشكل نوعا من الإستدراك بالنسبة للجانب الفرنسي الذي فوّت على نفسه مرة أخرى فرصة إقامة شراكة متوازنة مبنية على قاعدة رابح - رابح، و ليس اعتبار الجزائر على الضفة الأخرى للمتوسط مجرد سوق يستهلك المنتجات و السياسات الفرنسية فقط.
و يبدو أن ضيف الجزائر الذي تم قبول زيارته في خضم مناظرة تاريخية في بلاده، يعرف مدى حساسية مؤسسات الدولة الجزائرية و الشعب الجزائري من أية محاولات شبيهة لممارسة أي نوع من الضغوطات مهما كانت طبيعتها و تقديم تنازلات على الرغم من أن فرنسا هي الشريك الإقتصادي الأول للجزائر.
الملفات الأمنية و الإقتصادية و الإجتماعية و حتى السياسية حضرت بقوة في صلب لقاءات الوفد الفرنسي المدعم بأهم الوزراء، فأظهر الضيوف مدى حاجة فرنسا للجزائر في هذه الظروف التي تواجه فيها بلادهم مستقبلا غامضا لإفتقاد الأمة الفرنسية لقائد ملهم من طينة ديغول أو ميتران أو شيراك. و هي تواجه إرهابا متصاعدا على أراضيها و هجرة غير شرعية مقلقة و أزمة بطالة خانقة في ظل سياسة أوروبية مترنّحة لم تعد تحظى بالإجماع في معالجة التحديات المشتركة التي تواجه القارة العجوز.
فرنسا هي التي في حاجة أكثـر إلى الجزائر اليوم، و ليس العكس. و هذا لم يعد خافيا على أحد من الضفتين، و ما يؤكده هو تصريحات ضيف الجزائر و مرافقيه الذين أصبحوا يعبرون عن استعدادهم الدائم للتشاور في الجانب الأمني و الإقتصادي مع بلد أصبح يتمتع بعدة شركاء.
و يبدو أن فرنسا تعض أصابعها ندما على السياسة العدائية التي سلكها رئيسها السابق نيكولا ساركوزي و امتدت آثارها الوخيمة إلى هولاند من بعده، و هي ربما تريد بعد فوات الآوان الاستدراك قدر المستطاع.
 و البدء يكون بترميم علاقاتها مع أقرب شريك إليها باعتباره البوابة التي يمكن من خلالها إعادة رسم صورة فرنسية جديدة، غير أن هذا الخيار الصعب متروك للفرنسيين الذين احتاروا هذه المرّة في اختيار رئيس جديد من بين أحد عشر مترشحا، على ضوء مناظرة انتخابية شبيهة بنقاشات المقاهي الصاخبة.
النصر

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com