وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...
بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...
أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...
• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...
جسد أمس براعم رياض الأطفال و مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة و الطفولة المسعفة باقة من اللوحات الفنية و التاريخية و التراثية من «ملحمة قسنطينة» على طريقتهم الجميلة، احتفاء بيوم العلم.
مركز صغار المكفوفين بوسط المدينة هو الفضاء الذي اختارته مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن للولاية، من أجل تنظيم حفل بهيج لإدخال الفرحة على قلوب عشرات الأطفال المحرومين المتواجدين عبر خمسة مراكز متخصصة تابعة لها ،بعد أن أثبتوا تفوقهم في طلب العلم و تحقيق أفضل النتائج خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية الجارية.
الحفل الذي رصعته أنغام المالوف ،شارك في إحيائه براعم روضتي الأطفال «ألوان» و «الخطوة الأولى»، فأهدوا الحضور من إطارات و عمال مديريتي النشاط الاجتماعي و نظارة الشؤون الدينية و أولياء التلاميذ و ممثلي جمعيات نشطة في المجال الإنساني و التضامني و الاجتماعي و أصدقاء ذوي الاحتياجات الخاصة و الأيتام ،مجموعة من الأناشيد و اللوحات الفنية التعبيرية التي تعكس عادات و تقاليد قسنطينية على غرار تقطير الزهر و الطقوس التي ترافقه و الأزياء التقليدية العريقة. و أبهر تلاميذ مدرسة صغار المكفوفين الحضور بأصواتهم الجميلة و هم يشدون بأغنية ترحيبية مليئة بالأمل و الفخر بمدينتهم و الدعوة إلى طلب العلم و العمل معا من أجل مستقبل أفضل ، و تناوبت على الركح مواهب فنية أخرى من مختلف مراكز الطفولة المحرومة لتقدم لوحات تاريخية فنية تسلط الضوء على تاريخ قسنطينة و أمجادها كعاصمة للحواضر و العلوم و الثقافة، مسجلة وقفة إجلال و تخليد للعلامة عبد الحميد بن باديس، بمناسبة يوم العلم .
ممثل مدير نظارة الشؤون الدينية اغتنم الفرصة من أجل تكريم مجموعة من أطفال هذه المراكز الذين تفوقوا في مسابقة لحفظ القرآن الكريم، في حين كرمت مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن خمسة تلاميذ متفوقين في دراستهم من خمسة مراكز تابعة لها و من بينهم الطفل مجيد أيمن من دار الطفولة المسعفة ذكور و نضال عيمن من مدرسة صغار المكفوفين و انحنى الحضور أمام عزيمة الصغير وائل مراجي الذي كان معاقا سمعيا بنسبة 100 بالمائة و تمكن بعد زرع قوقعة الأذن من التفوق في دراسته، عندما تم دمجه في قسم نظامي عادي بمدرسة زرداني، و لخص تجربته بقوله بأن الحب حب الوالدين و الدراسة سر النجاح.
إلهام.ط