استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، المجاهد والكاتب والروائي الكبير، رشيد بوجدرة.ويأتي هذا الاستقبال ضمن...
تم، أمس الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة توقيع الحزمة الأولى من العقود التنفيذية الخاصة بالمرحلة الأولى من المشروع الزراعي...
• توقيع اتفاقية بين «كوسوب» ووزارة العدل لتبادل المعلومات والخبرات أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، أمس الاثنين بالعاصمة، الخطوات الهامة التي خطتها...
• علاقات متميزة في إطار الاحترام المتبادل والحوار • التزام قوي بتعزيز العلاقات في المجالات التجارية والأمنية أكد المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا...
الحكواتي صديق ماحي يعيد بعث الحكاية الشعبية بالساحات العمومية
أعاد مؤخرا الحكواتي صديق ماحي، تقليد سرد الحكايات الشعبية بالساحات العمومية بمسقط رأسه سيدي بلعباس ، معتبرا مبادرته بالخطوة الضرورية لاستعادة المكانة الأصلية للحكواتي أو "القوال"ببلادنا. صديق ماحي الذي شارك في العديد من المهرجانات الوطنية و الدولية للفنون و الحكاية الشعبية من بينها حفل الإنسانية بباريس ومهرجان ريو لوكو بتولوز بفرنسا و مهرجان الكونغو للحكاية و مهرجان فنون الحكاية بالأهقار بتمنراست وغيرها من التظاهرات السردية التي احتضنتها تونس و إفريقيا الوسطى، قال للنصر، بأن عناصر العرض تكتمل أكثر بالساحات العمومية، حيث يشّكل المارة الذين يتحوّلون إلى جمهور حقيقي بمجرّد انطلاق السرد، الحلقة الأساسية في مشهد الحكاية. و أضاف محدثنا بأن المبادرة ليست بالجديدة بل هي تقليد قديم بمجتمعنا، و جذوره ضاربة في عمق تراثنا الشعبي، حيث كانت الأسواق الشعبية، فضاء أساسيا بالنسبة لمحترفي فن الحكاية، الذين ساهموا في الحفاظ على هذا التراث طيلة قرون. و علّق بأن دولا كثيرة سبقتنا في إعادة بعث عروض الشارع و الساحات العمومية، قائلا :"حان الوقت لنقوم نحن أيضا بإحياء هذا التراث المهم في مكانه الأصلي، لمنح فرصة للجمهور للاطلاع على التراث و محاولة نقله بنفس طريقة الأجداد". و ذكر بأنه كان قد خاض التجربة في بداياته و لم يتخل عنها، حتى خلال العشرية السوداء، لما وجده من تشجيع و رضا الجمهور الذي زاده حماسا للمواصلة، آسرا بأن بداياته كانت بالحي الذي يقطن به بسيدي بلعباس.
و أضاف بأن أصدقاءه كانوا يحضرون كل يوم، تقريبا في نفس الموعد في حوالي الساعة الخامسة مساء، و يلتفون حوله في شكل حلقة، فوجد نفسه يمارس طريقة الأجداد في سرد الحكايات الصالحة لكل زمان و مكان، مثلما قال.
مريم.ب