• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
المرض أثبت لي حب الجمهور والفنان التبسي مٌغيّب عن الساحة
يستعد الفنان التبسي» قدور كلاع « المعروف في الوسط الفني باسم «قدور الكويفي « هذه الأيام، لطرح الألبوم الفني ال 11 في مسيرته الفنية، الممتدة لأكثر من 4 عقود، مؤكدا بأنه مستعد لتقديم المزيد من الإبداعات ، خدمة للتراث الفني و حفاظا عليه.
الألبوم الجديد يضم 6 أغنيات هي « من حبك درباني» ، و»طال بعدو» و « أنت قلبك بايت فارح «، و « حبيتك و العالم ربي» من كلماته وألحانه، و أغنية قديمة للشيخ بورقعة عنوانها «مريم»، هذب الكويفي كلماتها واحتفظ باللحن، و أغنية « لله يا مبرومة النّاب «، من كلماته وألحان و توزيع المايسترو هشام مدريد.
و قال الفنان قدور للنصر، بأن الألبوم الجديد يتميز بستة إيقاعات غير متشابهة، و يلبي أذواق جميع الأعمار، و هناك اختلاف كبير بينه و بين ألبوماته الغنائية السابقة من حيث الإيقاع والأداء الموسيقي، لكن بنفس الروح التي عرف بها الفنان طيلة مسيرته الفنية.
بالرغم من خضوع الفنان قدور الكويفي لتدخل جراحي لتوسيع شرايين القلب، اضطره للمكوث لفترة بمستشفى عنابة قبل أشهر، إلا أنه اعتبر المحنة التي مر بها فرصة، أثبتت له حجم الحب و الاحترام الذي يحظى به في الوسط الفني، وهو ما زاد من عزيمته على مواصلة الغناء و العطاء خدمة للتراث و حفاظا عليه، واعدا محبيه بمواصلة مشواره الفني و تقديم المزيد من الأغاني و لم يخف العراقيل التي تقف أمامه لتجسيد طموحاته، نظرا لتراجع الاهتمام بالفنان المحلي، وأصبحت الجهات الوصية على الثقافة ـ حسبه ـ لا توفر فرصا للفنان.
و أضاف محدثنا بأنه يعتمد على جهوده و إمكاناته الخاصة، لإنتاج أغان جديدة، وسط ظروف صعبة خاصة المادية منها، ويأمل أن تتغير الأوضاع، لاسيما و أنه «لا يزال في الزاد شيء جميل، قبل اندثارنا»، على حد تعبيره.
وعن سؤال حول مدى استماعه وتذوقه للأغاني الشبابية، رد الفنان قدور الكويفي بأن الأغنية الشبابية لها جمهورها، و هو لا يسمعها لأنها لا تعجبه، ولا يؤديها حتى وإن كان مدعوا لإحياء عرس أو مناسبة سارة ، مؤكدا حرصه على أن يكون إلى جانبه شاب في مثل هذه المناسبات، يؤدى ما يريده الجمهور، ليخلق جوا مغايرا.
و في رده على سؤال يتعلق بتغييب الغناء الفلكلوري في العديد من التظاهرات الفنية، قال الفنان بأن الميدان الثقافي يشهد تذبذبا وخللا من حيث البرمجة والأنشطة، داعيا إلى تشجيع الفنان وتقديمه بشكل صحيح، لكي يقدم الأفضل والأحسن، و يواكب العصر و يساهم في تطوير الموسيقى الجزائرية، مع الحفاظ على الأغنية التراثية وتقديمها بشكل مستمر للجمهور، مبديا أسفه لعدم توجيه دعوات لنجوم الأغنية التبسية من طرف القائمين على التظاهرات الفنية في الجزائر.
الفنان قدور الكويفي وبعد أكثر من 4 عقود من العطاء، يشعر أنه لا يزال قادرا على الارتقاء بالفن الفلكلوري إلى أبعد الحدود، إذا وجد الاهتمام والعناية، خاصة وأن الوسائل متوفرة لكنها تتطلب إمكانات مادية كبيرة.
ع.نصيب