احتفت جامعة التكوين المتواصل ‘’ديدوش مراد’’، يوم أمس السبت، بختام الدورة الوطنية الموجهة لتكوين الأساتذة الجامعيين في إعداد المحتويات البيداغوجية...
طالب خبراء ومختصون، بإلزام فرنسا بالكشف عن كامل الأرشيف المرتبط بالانفجارات والتجارب النووية في الجنوب الجزائري، بما في ذلك الخرائط التفصيلية لجميع...
يقود وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف الوفد الجزائري في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في...
تم توزيع 200 ألف محفظة مدرسية مجهزة بكامل لوازمها و50 ألف مئزر، في إطار حملة تضامنية كبرى خاصة بالدخول الاجتماعي ينظمها الهلال الأحمر الجزائري...
صنع جنود مجموعة دير الخير وانساه، بتبسة الاستثناء ، وسجلوا أروع اللحظات في حياة السكان الذين عزلتهم الثلوج عن العالم الخارجي ، حيث شكلوا قوافل الشتاء الدافئ و توجهوا نحو قرى بلديات العقلة، المالحة ،والماء الأبيض، وصفصاف الوسرى، وغيرها من المناطق المتضررة من كثافة الثلوج ، وتمكنوا رغم كل الظروف القاسية والصعبة جدا من الوصول إلى عائلات لا تملك قوت يومها وتعيش في فقر مدقع من أجل تزويدها بالمؤن و مختلف الاحتياجات.
لقد تمكن أعضاء الجمعية الإنسانية التضامنية بفضل الإرادة القوية والصلبة من الوصول إلى الكثير من العائلات وشعارهم في كل ذلك «دير الخير وانساه « ، لقد وصلوا رغم كل الظروف المناخية القاسية والخطيرة جدا ، إلى أناس يعانون ظروفا اجتماعية قاسية ،زادتها قسوة المناخ سوءا عاقدين العزم على مواصلة تجسيد قوافل الخير ، ليصل نشاطها لسكان مدينة تبسة وعين الزرقاء وبئر مقدم ،خلال الأيام القادمة ، وهم يرددون « أنا متطوع إذن أنا سعيد لأجلك..» ، شاكرين أهل الفضل والبر والجود الذين لم يترددوا لحظة في تقديم تبرعات ضخمة وكبيرة لفائدة مجموعة دير الخير وانساه تتمثل في الدقيق, والفرينة , والمواد الغذائية ،والملابس الجديدة والقديمة ,والأحذية, والمشروبات الغازية..
انطلق الجنود في عمليات التحضير لأولى قوافل الخير لتوزيعها على مستحقيها في 4 أرياف بمدينة عين الزرقاء التي تشكو الفقر ، والتهميش ، مع بذل أقصى الجهود لتقديم مساعدات للمتشردين الذين يبيتون في العراء من نساء وأطفال وشيوخ ومرضى ، حيث يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ، ويأمل القائمون على مجموعة دير الخير و انساه أن يتواصل دعم الخيرين و المحسنين بتمكينهم من بعض اللوازم التي يحتاجونها كعُلب لوضْع الأكْل ، ففي كُل خَرجة يحتاجون لزهاء 200 علبة أو أكثر ،وكذلك المَلاعِق ، و الخبز ، حيث يحتاجون لنحو 150 خبزة في كل خرجة، لمن يريد أن يدفع المبلغ للخباز ، فضلا على كميات من العدَس , واللوبيا ( 10 كلغ فى الخرجة الواحدة ) , دون نسيان مادة الفريك، بالإضافة إلى حاجتهم للكسرة، والخُضر ،و الزَيْت، والفاكهة والماء .
ع/نصيب