تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
استصغار الفنانين الشباب يستفزني
تحدثت الإعلامية و الممثلة فرح ياسمين للنصر عن موجة الانتقادات التي تطال عديد الأعمال التلفزيونية الرمضانية ، من بينها العمل الذي شاركت فيه و يحمل عنوان «القبيلة»، و قالت بأن أسلوب الاستصغار الذي يتبناه عدد من الفنانين المخضرمين ، يستفزها ، لأنه يحطم طموحات الشباب الصاعد، مؤكدة بأنهم بحاجة إلى تشجيع و توجيه لتحقيق الأهداف المرجوة كما تحدثت عن خوضها تجربة المباشر للمرة الأولى.
حاورتها / أسماء بوقرن
النصر: غبت عن الجزء الثاني من سلسلة « الصابر ينال»، الذي برزت في جزئه الأول ما السبب؟
ـ فرح ياسمين : للأسف لم أشارك في سلسلة “ الصابر ينال” في جزئها الثاني، بعد أن أديت دور رحمة في جزئها الأول و ذلك بحكم تواجدي خارج الوطن أثناء فترة التصوير.
. برزت هذا الموسم في سلسلة «القبيلة» التي قدمت فيها دور زوجة قائدها، وهو دور يعتبر مختلفا تماما عن شخصيتك، كيف حدث ذلك ؟
ـ شاركت بدور زوجة سيد القبيلة الذي جسد دوره اليوتوبر أنس تينة، و عرض علي هذا الدور بعد نجاح فيديو « الحب في الجزائر» الذي شاركت فيه معه و حقق أكثر من 6 ملايين مشاهدة، و دور الزوجة المافيا الجريئة هو مماثل لشخصيتي في الفيديو ، فهذه القبيلة عجيبة غريبة و لا أحد من أفرادها متواجد في مكانه، حيث تعمها الفوضى، و أنا من المفروض أن أتحلى بصفة الرصانة و الهدوء و التخلق، نظرا للمكانة التي أحتلها.
. وجهت للعمل جملة من الانتقادات و اتهم بتشويه اللغة، و الوقوع في فخ التقليد هل أثر ذلك عليك؟
ـ صحيح أن العمل وجهت له جملة من الانتقادات ، خاصة بالنسبة للغة ، في حين أنا الوحيدة في السلسلة التي تحدثت باللهجة الجزائرية العاصمية المحضة، لهذا فإن النقد لم يمس دوري، و لا يمكنني الرد على الانتقادات الكبيرة الموجهة للعمل لأنه لا يخول لي ذلك ، ما يمكن قوله فقط أن «القبيلة» تتشابه مع سلسلات أخرى ك»بوقرون» و «عنتر وليد شداد»، لكونها تحمل فكرة عامة واحدة ، تتمثل في المزج بين العصر القديم و الجديد .
. تطلين كإعلامية عبر إحدى القنوات الخاصة يوميا بحصة « رمضان شو» ، لإبراز انطباعات و آراء حول الأعمال الرمضانية ، رغم تجربتك الفتية..
ـ انضممت لهذه الحصة بعد أن تلقيت دعوة من القناة، لتنشيط ركن بهذه الحصة رفقة الإعلامي المتمكن قادة عمار ، لكوني من الجيل الجديد و لدي قاعدة شبابية، فأنا أعتبر أكثر صحافية متابعة في الجزائر و ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، و بحكم تواجدي المستمر على صفحاتي الرسمية، أعرف ما يدور في المواقع، فأنا أمثل الشباب الذين لديهم نظرة إيجابية، و ما أود قوله أيضا أنه في هذا الموسم أتيحت لي الفرصة لخوض تجربة المباشر و هي ليست بالأمر السهل و تتطلب الوقت و الجهد .
. انفعلت بشكل ملفت في إحدى أعداد الحصة خلال ردك على الممثلة نضال الجزائري بخصوص مسلسل «بوقرون»، ما سبب ذلك ؟
ـ نضال الجزائري فنانة قديرة و أنا أحبها و أحترمها، و انفعالي راجع لأسلوب الاستصغار الذي قيمت به الفنانة «بوقرون»، فأنا مبدئيا مع دعم الشباب و لا أحب سياسة تكسير طموحاتهم و النقد الهدام، كما لا أقبل مقارنة الجيل القديم بالجديد ، لأن لكل خصوصياته ، فعلينا ألا نغفل عند تقييم كل عمل الجهود التي بذلت و الظروف الذي أنجز فيها ، خاصة في التجارب الأولى، فكل عمل يحمل إيجابيات و سلبيات، و النقد يجب أن يكون بناء يخلو من العواطف، و أقول هنا «اتركوا الشباب يعمل».
.ما رأيك في مختلف البرامج التي تبثها قنوات التلفزيون الجزائرية؟
ـ بعض برامج الكاميرا الخفية لهذا الموسم لم تكن في المستوى، لاحتوائها على مظاهر العنف ، فأنا ضد هذه البرامج وأتمنى أن يكون هناك تحسن في السنوات القادمة، و أدعو إلى التوقف عن الاستخفاف بعقل المشاهد في مثل هذه البرامج.
. ما هي بر امجك المفضلة هذا الموسم؟
ـ أفضل سلسلة «دقيوس و مقيوس» لنبيل عسلي و نسيم حمدوش ، فأنا أستمتع كثيرا بمشاهدتها، إلى جانب مسلسل « الخاوة» ، و كذا سلسلة « بوقرون» لكونها أثارت البلبلة ، إلى جانب برنامج الكاميرا الخفية «إنسان» نظرا للمواقف الإنسانية التي يعرضها .
. بخصوص الشهر الفضيل، كيف تقضي ياسمين يومياتها؟
ـ بحكم عملي في برنامج « رمضان شو» ليلا ، تغير برنامجي ، فبعد الإفطار مباشرة أذهب إلى الأستوديو لتحضير الحصة، و أعود إلى البيت عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، لأخلد للنوم بعد الفجر .
. هل تجيدين الطبخ؟
ـ حقيقة أجيد الطبخ، فأنا أتعلم من أختي الصغيرة حياة ، لكونها مهتمة كثيرا بالطبخ و تخصصت في دراسته، و هي تقدم برنامجا في هذا المجال على قناة «كنال ألجيري» ، في هذا الشهر الفضيل أكتفي بتقديم يد المساعدة فقط ، بحكم عملي .
. ماهي الأطباق التي تعدينها بمهارة؟
ـ الشخشوخة البسكرية و الكباب العاصمي .
. ماذا عن جديدك الفني أو الإعلامي؟
ـ أحضر للموسم الثاني من برنامج « في الواب» ، و سأوسع فكرة برنامجي الذي كان في موسمه الأول تعريفيا ، حيث سأضيف عنصر الجمهور ، ليصبح عبارة عن «شو» حقيقي، كما سأستضيف شخصيات مختلفة ، و لدي عروض من قنوات خاصة جزائرية لبث برنامجي ، و أنا في مرحلة دراسة العروض.
أ ب