وزارة الصحة تتحرك لمواجهة حملة مقاطعة التلقيح بالمدارس
كشف المكلف بالصحة المدرسية والجامعية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور يوسف طرفاني. أن قرابة 98 بالمائة من تلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة والطلبة الجامعيين عبر الوطن، استفادوا من زيارات طبية خلال السنة الدراسية الماضية.
وقال البروفسور طرفاني في تصريح للصحافة على هامش إفتتاح ندوة جهوية حول الصحة المدرسية والصحة الجامعية، بمعسكر، أن «حوالي 8,9 مليون تلميذ وطالب استفادوا خلال السنة الدراسية 2017-2018 من الزيارات الطبية لفرق وحدات الكشف والمتابعة  بالمؤسسات التربوية ووحدات الطب الوقائي على مستوى مؤسسات التعليم العالي وهو ما يمثل تقريبا 98 بالمائة من عدد التلاميذ والطلبة بالجزائر».
وأشار إلى أن «النجاح في مجال الكشف والفحص الطبي للتلاميذ والطلبة لم يواكبه نجاح مماثل في مجال التكفل الطبي والصحي بهذه الشريحة حيث لا يتجاوز عدد  المستفيدين من التكفل الطبي و الصحي نسبة 50 بالمائة و هو ما يتطلب مضاعفة المجهودات للرفع من هذه النسبة».
وأبرز نفس المسؤول أن «عملا كبيرا ينتظر القائمين على ملف الصحة المدرسية  والصحة الجامعية بالولايات لتحسين التكفل بالتلاميذ والطلبة و وقايتهم من  مختلف الأمراض عبر فتح وحدات كشف و متابعة جديدة بالمؤسسات التربوية والجامعية و تعزيز هذه الوحدات بالأطباء العامين و جراحي الأسنان والأخصائيين النفسانيين و الممرضين و برمجة حصص إضافية من دروس التحسيس والتوعية للتلاميذ  وترقية الصحة العقلية».
ومن جهة أخرى، ذكر البروفسور يوسف طرفاني أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات «وضعت كل الإمكانيات لنجاح حملة التلقيح للتلاميذ وفق الرزنامة الجديدة عبر تحضير فرق التلقيح و اللقاحات الكافية التي وزعها معهد باستور على كل الولايات حسب عدد التلاميذ وذلك لتفادي إنتشار بعض الأمراض مثل البوحمرون الذي أصاب حتى الان 23 ألف طفل أغلبهم بسبب عدم التلقيح وبسبب العدوى بين  التلاميذ».
ويبلغ عدد وحدات الكشف و المتابعة و وحدات الطب الوقائي على مستوى المؤسسات  التربوية ومؤسسات التعليم العالي -حسب نفس المسؤول- 2.415 وحدة تضم 3.100 طبيب  عام و 2.200 جراح أسنان و 1.900 أخصائي نفساني و 2.840 ممرضا.
ق و

الرجوع إلى الأعلى