معرض للمنتجات الجزائرية بالسنيغال
ينظم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية بالعاصمة السنيغالية (دكار) ابتداء من يوم الخميس 29 نوفمبر إلى غاية 16 ديسمبر 2018 بمشاركة 46 مؤسسة جزائرية تنشط في عدة قطاعات.
وأوضح بيان لوزارة التجارة، أمس، أن المؤسسات المشاركة تنشط في عدة قطاعات تتمثل في الفلاحة والأغذية و الصناعات الميكانيكية و الإلكترونية و الأجهزة الكهرو منزلية و الصناعات الكيماوية و البتروكيماوية والأشغال العمومية، إضافة إلى قطاع النسيج.
ويرأس الوفد الجزائري في هذه التظاهرة المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية التجارة الخارجية، السيد شفيق شيتي، و الذي يرافقه متعامليو اقتصاديون يمثلون الشركات العارضة.
و أوضح المصدر ، أن هذا الحدث الاقتصادي، يعد فرصة للشركات الجزائرية التي تنشط في قطاعات خارج المحروقات ، لاستكشاف السوق السنيغالية سعيا إلى تطوير العلاقات التجارية بين شركات البلدين و كذا استكشاف الفرص التجارية و البحث عن فرص لا قامة شبكات تجارية مستدامة.
و أضاف البيان، أن الهدف الرئيسي من هذه التظاهرة يتمثل  في «تعزيز إمكانيات التصدير الجزائرية نحو السنيغال و الدول المجاورة و التي تعد أسواقا في متناول المنتجات الجزائرية التي تتميز بالجودة و الوفرة»،
و في إطار تفعيل ديناميكية جديدة من خلال مختلف الفعاليات الاقتصادية الجزائرية في الخارج، يتم حاليا تنظيم معرض ليبريفيل (بالغابون) الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء و سيتمر  إلى غاية 2 ديسمبر المقبل، كما سبق تنظيم معارض في واشنطن (الولايات المتحدة) وبروكسل (بلجيكا)  ونواكشوط (موريتانيا) والدوحة (قطر)
يذكر أنه، تم تنصيب اللجنة الوزارية لبرمجة التظاهرات الاقتصادية على المستوى الدولي والإفريقي أكتوبر الماضي لمتابعة هذه التظاهرات ودعم المتعاملين الاقتصاديين في الخارج.
و تأتي مبادرة تنظيم معرض المنتجات الجزائرية بدكار في إطار توصيات رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الذي دعا إلى التوجه نحو الأسواق الإفريقية و إقامة جسور لوجستية تساهم في إعادة تنشيط التعاون التجاري و الاقتصادي بين الجزائر و إفريقيا. وللتذكير، كان وزير التجارة السعيد جلاب، قد صرح على هامش الصالون الدولي للنقل واللوجستيك الذي افتتح الاثنين  أن : «كل شيء جاهز لتعزيز الصادرات وسوف نعلن 2019 سنة الصادرات خارج المحروقات»، موضحا أن الجزائر لديها كل الإمكانيات للتموقع في الأسواق الأجنبية، وأضاف  «لدينا البنية التحتية الضرورية، والتنوع الصناعي والفلاحي الذي سيسمح لنا بإقحام منتجاتنا في الأسواق الأجنبية» .           ق - و

الرجوع إلى الأعلى