ارتفع عدد «كبار» الرابطة المحترفة الأولى الذين ودعوا منافسة كأس الجزائر إلى ثلاثة، بعد إلتحاق أولمبي المدية بالقائمة، إثر هزيمته أمس في قمة الجولة الثالثة من الدور 32 بسطيف، أمام الوفاق المحلي، ليلقى أبناء «التيطري» نفس مصير دفاع تاجنانت وشبيبة القبائل.
هذه الجولة عرفت تفجير مفاجأة من العيار الثقيل، تمثلت في اقصاء مولودية العلمة على يد اتحاد الرمشي، صاحب المركز الأخير في ترتيب المجموعة الغربية لقسم الهواة، والهدف الوحيد الذي وقعه المهاجم محمد أمين ناصر في الدقائق الأخيرة كان كافيا لإجبار «البابية» على تجرع مرارة الاقصاء، وتمكين أبناء الرمشي من كتابة صفحة جديدة ببلوغ الدور 16 لأول مرة في تاريخهم.
إلى ذلك فقد كان الموعد تاريخيا بالنسبة لشباب بوقيرات، الذي عاد بتأشيرة التأهل من باتنة، أين تجاوز عقبة المولودية المحلية، رغم أن «البوبية» كانت السباقة لهز الشباك، لكن «المجاهرية» قلبوا الطاولة، قبل أن يبتسم لهم الحظ في ركلات الترجيح.
بالموازاة مع ذلك فقد حقق نجم مقرة الأهم، باقتطاع تأشيرة التأهل، ولو بصعوبة كبيرة على فتح بن عبد المالك رمضان، الذي صمد إلى غاية منتصف الشوط الثاني، قبل أن تهتز شباكه بواسطة هداف النجم بولعنصر، ليقضي على أحلام الرئيسة زوليخة زيتوني في مواصلة المغامرة مع «السيدة المدللة»، ويعبّد الطريق أمام «المقراوية» في رحلة البحث عن تكرار انجاز 2004.
خامس تأشيرة في هذه الجولة كانت من نصيب رائد عين الدفلى، الذي اعتاد على التواجد في ثمن النهائي، رغم أنه ينشط في قسم ما بين الرابطات، وقد كسب الرهان أمام الضيف التضامن السوفي بهدف وقعه مباركي في أواخر الشوط الأول، وكان كافيا لإجبار «السوافة» على الخروج من السباق مبكرا.
ص / فرطــاس

النتائج الفنية
وفاق سطيــف ـ أولمبــي المديــة...........(1 / 0)
إتحاد الرمشي ـ مولودية العلمة............(1 / 0)
نجم مقــرة ـ فتح بن عبد المالك ..........(1 / 0)
رائد عين الدفلى ـ التضامن السوفي .......(1 / 0)
مولودية باتنة ـ شباب بوقيرات..........(1 / 1) تأهل بوقيرات بضربات الترجيح (1 / 4)

الرجوع إلى الأعلى