80 ألف شرطي ومخطط خاص للدرك لتأمين احتفالات نهاية السنة
وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا وقائيا خاصا باحتفالات نهاية السنة  من خلال تجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية بهدف تأمين الأشخاص والممتلكات و طرق المواصلات ، ومن جهة أخرى تم تجنيد 80000 شرطي على المستوى الوطني خلال  هذه الاحتفالات ، كما اتخذت  مصالح الحماية المدنية بدورها إجراءات خاصة لتأمين احتفالات العام الجديد ، داعية كافة الموطنين لأخذ الحيطة و الحذر من أجل تجنب مختلف الحوادث، والتي قد تنجر عنها أضرار مادية وبشرية جسيمة.
وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني ، أمس، أن المخطط الأمني الوقائي يكون من خلال «تجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية بهدف تأمين الأشخاص والممتلكات و طرق المواصلات و الانتشار الواسع للوحدات عبر الثماني والأربعين ولاية»، موضحا في السياق ذاته أن «هذا المخطط  يدخل في إطار التشكيل الموضوع والإجراءات المتخذة من طرف قيادة الدرك الوطني والتي تضمن على وجه الخصوص تواجدا ميدانيا للحفاظ على الأمن العمومي، أمن الطرقات واستتباب النظام». وأفاد البيان ذاته بأن «أماكن التجمع والتسلية والمناطق السياحية من الفنادق ومحطات القطار والحافلات ستكون تحت مراقبة مستمرة»،  مضيفا بأن هذا المخطط  «سيضمن سيولة حركة المرور ومراقبة محاور الطرقات خاصة بمداخل التجمعات السكانية وضواحيها وهذا عن طريق عمليات وقائية ترتكز على تحسيس مستعملي الطريق فيما يخص إلزامية التقيد بقواعد السياقة السليمة». و ذكرت قيادة الدرك الوطني في بيانها أنه في إطار العمل الجواري الهادف إلى تقديم خدمة عمومية ذات نوعية، بالرقم الأخضر 10.55 والمواقع الإلكترونية   «tariki.dz و «https://ppgn.mdn.dz» الخاص بالشكاوي المسبقة موضوعة تحت الخدمة المستمرة. ومن جانبها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا هاما للسير الحسن للاحتفالات بالعام الجديد ، من خلال تدعيم عدد أعوان التدخل على مستوى وحدات العملياتية  وكذا مراكز الإسعاف عبر الطرقات وهذا لأجل تحسين التغطية الميدانية لمختلف المناطق و كذا تقليص الوقت الزمني للاستجابة السريعة لمختلف نداءات الاستغاثة، للتكفل الجيد بالضحايا. وأوضح بيان للمديرية العامة للحماية المدنية ، أمس، أنه تم وضع  تدابير استباقية  تتمثل في استحداث فرق متنقلة للحماية المدنية في الميدان، مهمتها مراقبة النقاط السوداء عبر شبكة الطرقات ، المناطق السياحية و المساحات العمومية التي تشهد إقبالا و تجمعا كثيفا للجمهور بحلول السنة الجديدة. و دعت المديرية العامة للحماية المدنية في بيانها كافة المواطنين «لأخذ الحيطة و الحذر من أجل تجنب مختلف الحوادث التي قد تنجر عنها أضرار مادية وبشرية جسيمة و التقيد بالنصائح و الإرشادات الأمنية للتقليل أو الحد من وطأتها من بينها مراقبة كل الأجهزة التي قد ينجم عنها وقوع حوادث، مثل الأجهزة الإلكترونية وأجهزة التدفئة والتفكير في تهوية المنزل لتجنب حالات الاختناقات». وبالنسبة لمستعملي الطريق دعت الحماية المدنية إلى «تجنب السياقة تحت تأثير المشروبات الكحولية وحالة النعاس و الإرهاق خاصة بعد الانتهاء من فترة الاحتفالات أين يكون معدل حوادث المرور مرتفعا مما يتوجب احترام قانون المرور و تجنب المناورات و التجاوزات الخطيرة و الإفراط في السرعة».
و ذكرت المديرية العامة للحماية المدنية المواطنين بالاتصال برقم النجدة 14 في حالة حدوث أي طارئ  على مدار 24 ساعة .
من جهة أخرى كشف مسؤول خلية الاتصال و الصحافة لدى المديرية العامة للأمن الوطني، عبد الحكيم بلوار،  أمس، أنه تم تجنيد 80.000 شرطي على المستوى الوطني لضمان أمن الممتلكات و الأشخاص خلال احتفالات نهاية السنة.
وأكد نفس المسؤول ، في تصريح للصحافة على هامش أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني و أمن ولاية الجزائر بمنتزه الصابلات من اليوم الأحد إلى يوم الخميس القادم حول مختلف خدمات الشرطة ، أن «80.000 شرطي تم تجنيدهم من أجل ضمان أمن الممتلكات و الأشخاص بمناسبة احتفالات نهاية السنة»، داعيا المواطنين إلى توخي الحذر على مستوى الطرقات لتفادي وقوع حوادث المرور لإحياء هذه الاحتفالات « في هدوء و سكينة، « مضيفا أن أمن الطرقات هو «قضية الجميع».                             مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى